...........(( مَلحمَة طوفانُ الأقصَى ))
=================
وانهارَ الجَيشُ ، الذِي لا يُقهَر في
ساعاتٍ أربع ، سَجِّلْ أيَّها الزَّمانْ
يالها مِن مفاجأة مُدَوِّيةٌ ، أذهلَت
العالم ، انَّها ، ملحَمَة الاقصَى طُوفانْ
كأنَّهُ اليومَ ، نصرُ أكتوبر ، نصرُ
العِزَّةِ ، بعد نِصفِ قَرنٍ ، عادَ للأذهانْ
انَّهم صناديدُ غزَّةَ البواسل ، عاشَ
أُسُودُ القسَّام ، للتَّضحِيَةِ عِنوان
انتفضَ نُسُورُ غزَّةَ جوَّا و بَرًا
وبحرًا ، كيومِ اكتوبر ، بعيدِ الغفرانْ
يا أمَّة العربِ أين النخوةُ ؟ ضاعت
الكرامة بين الانبطاحِ و الأحضانْ
بواسِلٌ ينتقمون للشهداءِ و. يذُودُونَ
بالدِّماءِ ، عن شرفِنا ، أقصانا المُهانْ
فأذاقوا العدو مرارةَ الهزيمةِ
قتلًا وسَحلًا ، والأسرَى كالخِرفانْ
بلا فانتُوم بلا باتِريُوت ، بألَّلهُ
. أكبَر ، صُعِقتُم ، والأسرى برهانْ
فلا حواجزُ تمنَعُنا ولا أجهزة ترصُدنا ،
نطلبُ الشهادة ، زفِيرُنا نِيرَانْ
بُعِثَ صلاحُ الدينِ ، لينتَقِم ، لياسِين
والمَبحُوح و مُغنِيَّة و عِدوانْ
بسَواعدِ الأبطالِ ، عاد الشرف ولاعزاءَ ،
للمُطبِّعِينَ ومُتجاهِلي الاستيطانْ
فلسطينُ عربيةٌ حُرَّةٌ أبِيَّةٌ ، بسَوَاعِدِ
. الأحرارِ ، ستعُودُ دُرَّةُ الأوطانْ
د. صلاح شوقي........ مصر. ٢٠٢٣/١٠/١١