أفعى الحياة..
زدت الورود تعاسة فتنمري..
لكن بعيدا عن رؤاي تذمري.
ان شئت أجهرت العناد وإنما..
أدمنت مكرك لن يفيد تستر.
جذر الضغينة راكن لشتائه..
أما إذا لاقى الحرارة يفتري.
أفعى الحياة لئيمةلدغاتها..
لكنها تهديك ألف مخدر.
إما استقر الناب في غمد له..
سيضخ سما في قناة الأبهر.
وهناك ينتشر الخراب كأنما..
نار تنادت للهشيم الأصفر.
يتناوب الحكماء في إخمادها..
ليفاجأوا بجراد موت أحمر.
أسرابه يزكي الجناة ضرامها..
ليصبوا فوق النار زيت المنبر.
أواه ياعلما أتى متناقضا..
فيه السموم ومنه ريح العنبر.
لكنها النفس الخبيثة فضلت..
دس المرارة في وريد السكر.
وتطلعت نحو الفضاء لعلها..
تبني خرابا في مدار المشتري.
بقلمي..حاكم اليونس.
أبو عماد.