#أيها_السائل_عني?؟!
و سـَـمونا يفـخرُ الصـَّـــــحبُ بنــــا...
و سـَيَمْضِ الرّكـبُ تنبُحــهُ الكــلابُ...
لو نظـــــرنا مثـلُ صـــقرٍ جــــــارحٍ...
نظـرةٌ مُثْـــــلىٰ و عيـنٌ لا تَـهـــــابُ...
إن ظَـهرنا فــــوقَ أدراجِ العُــــــــلا...
تشْرَئِـــــبُّ إلى معاليـــنا الرِّقــــابُ...
تنظــــرُ الشّــــمسُ إلى أكبـــــــادِنا...
إن ظَمِئْنـا كيــفَ ينتحبُ السّـحابُ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.
أيـُّـــها السّــــــائلُ عنـّـــي من أنــــا...
أنا من قــــــومٍ إذا نــودوا أجــابوا...
أعشــقُ القـــبرَ إذا مـــــا ضـــــمّني...
بيــــنَ لحـــــدينِ بذكــرٍ لا يُعــــابُ...
لا أبـــالي كـيــــفَ ما كنــــــتُ أنــا...
أرقــبُ الأُخـرىٰ إذ الدُّنيــــا خـرابُ...
إن أُصـــــيبَ البعـضُ في نخــوتهم...
فأنـــا جِـــذعٌ أصـــــيلٌ لا أُصــــابُ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعشـــقُ الشــــعرَ و أصــبو كلّمـــــا...
هَــزّني شــــوقٌ أو اعْتَـــلَّ الجـنابُ...
يقطُنُ صــــدري قُليــــبٌ مرهــــفٌ...
أبيضٌ رقراقُ يُبكيـــــــهِ العتــــابُ...
قلـــــبُ عُصـفورٍ إذا غــــنّىٰ علـــىٰ...
شــــيبةٍ عــــادت ملامحُـها شـَـبابُ...
و إذا سـِـــــــيقت إليَّ مكـــــــــارهٌ....
ســأغضُّ الطَّــرفَ لو عزّ الغيـــــابُ...
فســـلاحــي قــلمٌ لم يَعـصـِــــــني...
قطّ إن شُـدّت علىٰ الخيلِ الرّكـاب...
مـــــوطني كُلّ المنــــــابرِ أيــــــنما...
رُمْتُـها طـابت و طـاب لي الخطـابُ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو ياسين البلخي....🇸🇾