تركت الشوق في عينيك يقتلني
فأين تركت بعد القتل أكفاني
وهل بالعشق حين أغيب تذكرني
وهل بالروح بعد الموت تلقاني
أحبك أنت لا بالشوق ترهقني
فكم زادت ليالي الشوق حرماني
أحبك أنت لا دمع يفارقني
ولا عشقا بهذه الأرض أنساني
بأن هواك كالأمطار تغرقني
لكي يخضر بعد الجدب بستاني
فأمشي فوق شوك الورد يؤلمني
لينزف فوق غصن الورد شرياني
أنا أهواك حاول أن تساعدني
ويبقى هواك مغفرتي وعصياني
أموت عليك نار العشق تحرقني
وغاب النبض في قلبي ووجداني
فهل من هذا العشق تتركني،
ومافي الأرض غير هواك أحياني
شمس الحروف
الصحفي د.ابراهيم الضاهر