"بعد ان كانت اليابان دولة من افقر دول العالم اصبحت من أغناها واكثرها تطوراً في العالم"

    .كانت اليابان دولة همها الاول والأخير هو حروب والمعارك واشتهرت بالمقاتلين الساموراي حتى اتت ضربة آمريكا لها والتي هزمتها ودمرتها عسكرياً الاّ انها لم تهزم الشعب الياباني,حيث كانت هذه الضربة بمثابة اليقضة من النوم الذي خيم عليهم , إذ قاموا بثورة مضمونها الوحدة و الإخلاص في العمل, يترأسها رجلا اعمال مشهورين هما Demig & Juran
و كانت من أهم المرتكزات لهذه الثورة الشعبية ضد التخلف ما يلي:

اولاً..الإهتمام بالإدارة وجعلها الرائدة في كل شئ.

ثانياً..الاهتمام بالقضاء, لأنه من أمن العقاب ساء الأدب, اي اعتدى على القانون. 

ثالثاً..الاهتمام بالتنمية البشرية لرفع مستوى الكفائة و الفاعلية للطاقة الإنسانية بالإضافة الى الاهتمام بالتعليم الأكاديمي ولاسيما الأساسي منه لأنه إذا كان الاساس صحيحاً فيمكنك البناء و مهما ارتفع، (على أن 
يسبق كل عملية بدء عمل, الإهتمام بالجودة المناسبة).

رابعاً:الاهتمام بإدارة الجودة الشاملة، والتي تعني الإلتزام بجميع مراحل الإنتاج (انتاج خدمة او منتج).

خامساً: الرضا الوظيفي، حيث ان جميع العاملين في المنظمات يعتبرون المنظمة هي مأواهم وتحقق اهدافهم
واصبحت المؤسسات تغذي من يتوظف فيها بكل ما يريد ويسدون كل احتياجاته و يشبعون رغباته بالإعتماد على التغذية الذاتية، ليكون كل اهتمامه بالعمل وتكون جودته عالية في المنظمة لأنه يعتبر نفسه منتمياً لها ويبقى يعمل فيها مدى الحياة . 

..وهكذا شيئاً فشيئاً أصبحت اليابان وخلال فترة وجيزة جداً من الدول الصناعية المتطورة في العالم معتمدين على استراتيجية مفادها:
"كلما رفعنا مستوى الجودة كلما ربحنا اكثر وتقدمنا خطوة اخرى الى الأمام"


>>واخيراً وليس آخراً اقول "نعم للوحدة التي تمنع من تفرققنا مهما حاول الأعداء ونعم للجودة و الإخلاص في العمل".

بقلم.. حسن الأعسم