موقع الدكتور عبد الحكيم العبد على كنانة أون لاين

صفحات لنشر المؤلفات ومخاطبة القارئ والتعبير عن مكنون النفس

 

♦ فى إطار  نقد النقد فى الغرب

النظرية اللغوية العربية

)بنية ومعجم اصطلاح نقدى بلاغي موازٍ(

♦ البلاغة وعلم الخطاب العربى

 1-  فى إطار نقد النقد (التفكيك: مشكلة عدم الفهم فى الوعى البلاغى الغربى الحديث) ، وبناء على تقديم سعيد الغانمي لكتاب بول دى مان " العمي والبصـيرة" سنة 1995 م ، حيث عرف التفكيك Deconstruction: عنيت بديمان فى سلك باقة من نقاد التصدى الغربيين منهم -إلى جانب دى مان- الأمريكى الفلسطينى إدوارد سعيد والأمريكى فريدرك جيمسون والإنجليزى تيرى إيجلتون الذى أثلجت صدورنا ترجمة عمله فى أكاديمية الفنون.

 دعمت رؤية الغانمى وتناوله بإشارات داخلية إلي ثقافتة العربية البلاغية المترصنة وبأشياء من رؤيتى الموافقة أيضا؛ مقتصرا من مباحث ديمان على ما يمس مباحث البلاغة/ النحو/ المجاز/ النظم/ الإنشاء/ الأداء/ القصد، بعد تدقيق لنا فى مصطلحاته وفي عنوان كتابه ؛ ولأختم بمحصلة من كلينا ومن آخرين فيما سماه الغانمى: (الاستجابة العربية الممكنة للنقد الغربى ومنها: أن مثل الغموض البلاغي أحري أن يوصف بالوضوح لدى القرائن أو بالسهل الممتنع .

ورغم علوق بعض إفراط العبارة حتي بعنوان كتاب بول دي مان ؛فإنه أحسن إذ انتقد الخبط العشوائى للاصطلاحات ؛ وكان ـ في الحقيقة ـ منقذاً للفكر الأدبي والنقدي الغربي ولمن لا يحرثون إلا على نوئه، حماية للعقل الأوروبى والعربى بالتالى من غارة المبالغين في الجهل على القرائن البلاغية والثوابت اللغوية الإنسانية 

2- وفى القسم الثانى من الدراسة  النظرية اللغوية العربية صرخة عبد العزيز حمودة  (بنية ومعجم اصطلاح نقدى بلاغي موازٍ فى نقد بديل) عددت جهده من أهم تنظيرات تأصيلية إزاء النقد المابعدحداثى . وفى عداد الرؤى والدراسات التأصيلية المدفوعة لدينا بالصدام بالغرب وبالوعي بالاتجاهات الإيجابية الجديدة عنده مثلت بتنظيرات تنويرية وبلاغية عدة، أحلت على خلفية لها فيما عرف بمصر بمجاهدات إنقاذ النبوغ منذ ما قبل الحملة الفرنسية، ومثلت لها من معاصرتنا بحمودة جرجانيا معاصرا، وبمحمد عزت سعد مؤصلا جماليا عاما ،وبأحمد الصاوى جماليا بلاغيا، وبمحاولات لى منها فى قسم هذه الدراسة الثالث: تحديث عرض البلاغة العربية فى بوضعها  وضعا مريحا فى صلب علم الخطاب الأدبى.

* أبرزت كتب حمودة العظيمة الثلاثة : المرايا المحدبة – المرايا المقعرة- الخروج من التيه، ودلائل لأهمية الشقيق الأوسط فى انتظار الناس له  بكبير اهتمام إذ صدر ليقول: "لا تكاد توجد قضية لغوية أو أدبية حديثة أو معاصرة لم تتوقف عندها البلاغة العربية فى عصرها الذهبى وبصورة مثيرة للإعجاب و العجب، موردا تركيزات لنا وللدكتور حمودة فى شأن النظرية البلاغية العربية.

* ثمت جئنا إلى معجم اصطلاحى مواز له فيض عطاء اصطلاحى مترصن فيه على طريق ما سماه النقد البديل . اعتبرناه موازيا لا مستعرضا أو مدافعا أو حتى مقارنا فقط كما عند أستاذنا الدكتور محمد عنانى. 

3- فى القسم الثالث البلاغة وعلم الخطاب العربى؛ وصدد شبهة عدم التناول النقدى الذائق لمطولات الأدب القديم – وبفضل ما اكتشف وحقق من التراث- تيسر لنا إيراد المصطلحات المؤكدة لامتلاك البلاغة العربية ما يفى بحق الأعمال الطويلة إلى الدرس المستوعب، وما يفى بتعريف لعلم للنص أو الخطاب مضارع لغيره الغربى؛ فضلا عن فضيلة السبق المعروفة؛ وبعض ما يثبت التطبيق الفعلى لهذه النظرة النقدية الكلية فى أعمال أدبية: قصائد وسورا وصورا كلية وجزئية، منها قصائد طويلة لامرئ القيس والبحترى والمتنبى وغيرهم - قدمت من ثم تصنيفا لاتجاهات النقد البلاغى العربى الحديث: توفيقيا وقطعيا وتفكيكيا، وأصاليا موازيا، وأوردت محصلات لى فى العديد من الدراسات التى تؤكد صحة هذا التصنيف؛ ومن ثم تقدمت لإثبات عالمية المدلول البلاغى من جهة وقدم منحى التعبير بالأشكال من جهة أخرى.  

- واستفادة من اصطناع الأشكال الممثلة بصريا لتركيب الفكر وفِعله المعقد في الدماغ بواسطة علوم العصر المختلفة...تقدمت للمساهمة بتحليلات وتصميمات لى لتعضيد التوجه الإيجابى لعولمة آليات البحث البلاغى ولاسيما العربى باقتراح الأشكال التالية:

▪ شكل (1): الشعرية كقوة كوانتم فى ِمشعاع كهربى :عناصر عمود الشعر عند المرزوقى: ( تصور أصيل فى شكلانية أيقونية حديثة)

▪ شكل(2): الشـعرية كقوة كوانتم فى مشعاع كهربى: عناصر عمود الشعر عند ابن طباطبا (تصور أصيل فى شكلانية أيقونية حديثة)

▪ شكل(3): اللفظ والمعنى وتجلى الصنعة فيهما وبهما في البلاغة العربية (تمثل معرفى معمق شكل بنيوي حديث)

▪ شكل(4): مقومات البلاغة في آية سورة هود عند ابن الأثير الحلبي تحليل جمالى ثلاثى الأبعاد: دقائق إبداعية- سمات عامة- قيمة axiology )

▪ شكل(5): شبكة بـ 113 عاملا بلاغيا (بنى جامعة ودقائق إبداع) يضع البلاغة العربية فى صلب علم للخطاب:عربى تماما، عولمى أيضا كما ألمحنا.

د.عبد الحكيم العبد

[email protected]

+20189063054

المصدر: النقد البلاغى وعلم الخطاب العربى د.عبد الحكيم العبد- ]ديسمبر 2010 Hakim.eg.vg
HAKIM

موقع dr,hakimعلى كنانة أون لاين

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 595 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

347,671

الدكتور عبد الحكيم عبد السلام العبد

HAKIM
◘ خريج قسم اللغة العربية واللغات الشرقية ، جامعة الإسكندرية 1964م. ◘ أستاذ مشارك متفرغ بمركز اللغات والترجمة، أكاديمية الفنون، الجيزة، مصر. ◘ خبير للغة العربية ، وخلال الإنجليزية. ◘ استشارى ثقافى. ◘ الخبرات: ▪ أستاذ وخبير أبحاث ومحاضر ومعلم فى مستويات التعليم : العالى والمتوسط والعام. ▪ مؤلف للعديد »

تسجيل الدخول

ابحث