وضع النظام السوري قضية فلسطين عنواناً واجه به الشعب , كل أنواع الفساد و ارهاب الشعوب , وُضعَ تحت جناح القضية الفلسطينية و المقاومة و الممانعة .
نشر الديكتاتور و نظامه فلسفة الميتافيزيقا , في شوارع البلاد و عقول الناس , حيث قامت جراثيم هذه الفلسفة بأكل عقول الناس , ليصبح جلّ مايريدونه " الأكل و الشرب " , أما الوطن فهو للمجرمين .
ربما أراد النظام أن يضع قانوناً ( يُمنع التفكير ) لكن خجلاً لم يضعه .
النظام الذي طبق - الليبرالية الاقتصادية - ينسحب من الأسواق لتصبح ملك للتجار السارقين للبلاد , و الحكومة تحمي التجار و تضطهد الشعب , و الشعب نائم نسبياً في ذلك الوقت .
اعترفوا بالحريات الشخصية على الأوراق فقط .
غاب الدكتاتور الكبير تاركاً كرسيه لولدهِ , الغياب الذي ترك فجوةً كبيرةً , وصل الابن للحكم , و تغير الدستور العام للبلد بنصف ساعة , و من اعترض على ذلك في مجلس الشعب , انتهت حياته , و لسد الفجوة , كشر المجرم عن أنيابه و بدأت حملات اعتقال واسعة للمثقفين الثوريين , و كل من يعارض الحكم .
مراهقة الشباب , جعلت من الولد تائهاً , فضيع الكثير من أوراق أبيه , فقد أصبح متمرساً بالاجرام فقط , أما تطور البلاد فلن يكون من مصلحة التجار الذين يمسكون بدفة البلاد .
التجار هم القادة , النظام واجهة لهم , الحكومة تحميهم .
يتبع ....