الأهمية الاقتصادية و الفوائد الطبية لشجرة الكولا
أ.د. عاطف محمد إبراهيم
كلية الزراعة - جامعة الإسكندرية - مصر


جوزة الكولا هي ثمرة شجرة الكولا, و التي تنتمي إلى العائلة Sterculiaceae التي يتبعها جنس Cola و منشئها أو أصلها الغابات الاستوائية المطيرة بقارة أفريقيا. تحتوي الثمرة على الكافين, و تستخدم كمكون في إعطاء النكهة للمشروبات المنعشة. و لشجرة الكولا تاريخ طويل في منطقة شرق أفريقيا, حيث كانت تستخدم الثمار في الكثير من الأغراض.
الموطن الأصلي:
يذكر راسل (Russell, 1955) أن ليو Le o هو أول من أشار إلى بذور الكولا "Kolanut" عام 1556, كما أشار البرتغالي لوبيز Lopez إلى وجود أشجار الكولا بالكنغو عام 1591, ثم تبعه الفارس Alvares عام 1594 الذي شاهد أشجار الكولا في كل من جامبيا و غينيا, ثم توالى اكتشاف وجود هذه الشجرة على طول الساحل الغربي لأفريقيا ابتداءً من جامبيا حتى أنجولا, غير أن السجلات الأولى لم تفرق بين النوعين التجاريين من الكولا وهما Cola acuminata (L.), Cola nitida (L.).
فالنوع الأول C. nitida موزع أصلاً على طول الساحل الغربي لأفريقيا ابتداءً من سيراليون و حتى جمهورية بنين, كما يذكر بونتيكو (Bontekoe, 1950), مع وجود الأشجار بكثرة في مساحات الغابات لساحل العاج و غانا, حيث ظلت هذه المنطقة لفترة طويلة هي المصدر الوحيد لبذور هذا النوع, كما يذكر مايلز (Miles, 1930) أنه حتى أوائل القرن العشرين, نادراً ما كانت تزرع أشجار الكولا, و كان مصدر البذور هو الأشجار النامية طبيعياً .
أما النوع الثاني C. acuminata فإن موطنه الأصلي يمتد من نيجيريا حتى الجابون, حيث تنمو الأشجار طبيعياً في المناطق الجبلية لأنجولا و الكونغو (زائير) و الكاميرون, و يمكن القول أن جنوب نيجيريا هو الموطن الأصلي لهذا النوع.
مناطق الإنتاج:
لقد انتشرت زراعة أشجار الكولا من مناطقها الأصلية إلى مناطق مختلفة بواسطة الإنسان, حيث انتشرت زراعة أشجار النوع C. nitida من نيجيريا في اتجاه الكاميرون و الكونغو عام 1900, و قبل حلول عام 1908 تأصلت زراعة أشجار هذا النوع في نيجيريا, كما انتشرت زراعة الأشجار أيضاً في اتجاه الغرب حتى جامبيا و غينيا, و قبل حلول منتصف القرن العشرين انتشرت زراعة الأشجار من مناطق نشأتها في الغرب إلى الجنوب عند حدود السنغال مع جامبيا و شرقاً إلى الكنغو (زائير), كما انتشرت زراعتها في أماكن أخرى مثل جزر الكاريبي و خاصة جامايكا, أما أشجار النوع الثاني C. acuminata فقد انتشرت زراعتها في مناطق مختلفة من غرب أفريقيا, و في عام 1901 زرعت أشجاره بساحل العاج.
الوصف الخضري (المورفولوجي):
تنتمي أشجار الكولا إلى العائلة Sterculiaceae التي تقع تحت رتبة Malvales التي يتبعها قبيلة Sterculeae, و يعد جنس Cola أهم أجناس هذه القبيلة في أفريقيا. العدد الأساسي لكروموسومات هذا الجنس (ن = x= 10), يضم الجنس حوالي 50 نوعاً أشجارها مستديمة الخضرة و ينمو معظمها في غرب أفريقيا, أهم هذه الأنواع Cola nitida و Cola acuminata
يحتوي جوز الكولا على الكافين, الشجرة مستديمة الخضرة, خاصة تلك التابعة بصفة أساسية للنوعين Cola acuminata و Cola nitida كما يشير بوردوك و آخرون (Burdock et al. 2009).

و أشجار النوع الأول Cola nitida دائمة الخضرة, يصل ارتفاع الشجرة لحوالي 20 متر, الورقة طويلة بيضاوية مسحوبة من نهايتيها, و جلدية الملمس, شكل (1). تخرج النورات الزهرية جانبياً في آباط الأوراق, يصل طول الزهرة الخنثى إلى حوالي 3 سم, و يصل اتساعها إلى 5 سم, أما الأزهار المذكرة فهي أصغر حجماً و يصل اتساعها إلى 2 سم, ينقسم الغلاف الزهري في كلتا الحالتين إلى ثلثي اتساعه, لونه أبيض كريمي مع وجود بقع حمراء داكنة عند قاعدة كل جزء من الغلاف الزهري, يخرج منها إلى مسافة قصيرة ثلاثة خطوط متوازية حمراء اللون, شكل (2). الثمرة نجمية الشكل, تتركب من خمس كرابل محمولة على جامل قصير, و تخرج الكرابل في وضع أفقي أو منحني, الكربلة خشنة مقعرة من الجانب العلوي (البطني) تنشق عند نضجها على طول الجانب الظهري الواضح, و قمتها منحنية, و تسمى الكربلة أيضاً بالقرن, و يبلغ طول القرن 13 سم واتساعه 7 سم, لونه أخضر لامع قرب تمام اكتمال النمو, مع وجود تعرجات, شكل (3). تحتوي كل كربلة ثمرية (قرن), على عدد من البذور يصل إلى عشرة تنتظم في صفين, البذرة كروية أو مربعة الشكل تتطور داخل غلاف أو قصرة البذرة البيضاء اللون شكل (4 ), عادة ما يبلغ طول البذرة حوالي 5 سم. يغطى جنين البذرة بأغلفة جامدة بيضاء اللون أو وردية و يوجد معه بقايا نسيج النيوسيلة و اثنتان و أحياناً ثلاثة من الفلقات, شكل (5). كما يوضح شكل (6) - (أ) رسم تخطيطي لتركيب الثمرة, (ب) الكربلة, (ج) قطاع طولي في القرن و (د) تركيب البذرة. رائحة الجوزة (البندقة) حلوة مثل رائحة الورد, طعمها مر في بداية الأمر و لكنه يتحول للطعم الحلو عقب المضغ. يمكن غلي الجوز لاستخلاص الكافين. يمكن تهجين أشجار النوعين مع أنواع كولا أخرى. تحتوي الجوزة على حوالي 2 - 4 ٪ كافين, كما تحتوي على كولانين "kolanin" و ثيوبرومين "theobromine", تعمل جميع المواد الكيميائية الثلاث كمنشطات.

أما النوع الثاني Cola acuminate فأشجاره اسطوانية الشكل يصل ارتفاعها إلى 12 متر (6 - 9 أمتار في المتوسط), الأوراق بسيطة رمحية تخرج في مجموعات عند قمم الأفرع, تبلغ أبعادها إلى 11 x 27 سم (5.5 - 16 سم في المتوسط), لونها أخضر داكن, لحمية لحد ما, يبلغ طول عنق الورقة حوالي 4 سم.

شكل (1): يوضح شكل الورقة, الثمرة و الجوزة (البندقة).

شكل (2): يبين شكل و تركيب الزهرة.

شكل (3): يوضح شكل الثمرة (القرن) في النوع acuminata . C

الأهمية الاقتصادية و الاستخدامات:
تحتل ثمار الكولا منزلة خاصة في حياة سكان غرب أفريقيا, حيث تمضغ البذور كملطف أو مسكن أو مخدر, و بجانب استخدام الكولا كغذاء يومي و كذلك كمصدر للطاقة خاصة للعمال الذين يؤدون أعمال مجهدة, فهي تستخدم أيضاً في المناسبات الدينية, كما يصنع منها مشروب منعش عن طريق غلي مسحوق البذور في الماء, كما يصنع منها بعض المشروبات مثل الكوكاكولا و البيبسي كولا و نبيذ الكولا, كما تدخل في إعداد الشوكاكولا وهو نوع من الشيكولاته يحتوي على مسحوق الكاكاو و الكولا المخلوطة في زبدة الكاكاو. و تعد البذور مصدراً لبعض القلويدات مثل الكافين و الثيوبرومين التي تدخل في صناعة بعض الأدوية. و يستخدم قلف الشجرة في معاملة الأورام و الجروح الحديثة, كما تمضغ الجذور بغية تنظيف الأسنان و يستخرج منها مواد لتقوية اللثة, كذلك يستخدم الخشب في بعض الصناعات مثل بناء القوارب.

شكل (4): يوضح قطاع طولي في الثمرة (القرن) و بداخلها البذور مكتملة داخل القصرة البيضاء اللون (أعلى) و البذور مكتملة بدون القصرة و تفصيص البذرة إلى فلقات (أسفل).

شكل (5): يبين البندقة كاملة و بعد إزالة الغلاف الخارجي.

شكل (6) - المصدر إبراهيم و خليف , الفاكهة المستديمة الخضرة (1995).


حقائق سريعة عن جوز الكولا:
1. الجوزة كبيرة الحجم نسبياً، حيث يبلغ الحجم حجم الكستناء (أبوفروة).
2. جوز الكولا له طعم مر ولكنه يصبح أحلى عقب المضغ.
3. قد يكون جوز الكولا مفيدا لبعض الظروف الصحية.
4. سواء أخذ الجوز في شكل مكمل غذائي أو مضغ، يمكن أن يكون لها آثار جانبية معينة.

محتوى جوز الكولا:

يحتوي الجوز على حوالي 2 إلى 3٪ من الكافيين و 1 إلى 2٪ من الثيوبرومين، وكلاهما يعمل كمنشطات عند استهلاكها.و الكافيين هو المنشط الذي غالباً ما يوجد في القهوة والكولا و المشروبات الغازية, كما يوجد الثيوبرومين أيضا في الشاي الأخضر والشوكولاتة.هذا بالإضافة لاحتوائها على المغذيات الدقيقة، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
و في دراسة لتقدير المحتوى الغذائي لثلاثة أنواع من الكولا وهي (C.nitida, C. acuminata and Garcinia Kola) وجد أن المحتوى الغذائي قد تباين بين الثلاثة أنواع كما يظهر في الجداول التالية:

جدول (1): يبين المحتوى التقريبي للمكونات الغذائية المختلفة في الثلاثة أنواع:

جدول (5): يبين المكونات المضادة للمغذيات " Anti-nutrient" الموجودة في جوز الأنواع الثلاثة:

الفوائد الصحية لجوز الكولا:
بإلقاء نظرة فاحصة يمكن القول أن هناك العديد من الفوائد الصحية التي يعززها استخدام جوز الكولا و منها:
1. دعم عملية التمثيل الغذائي (الأيض): واحدة من الآثار الفريدة لجوز الكولا, و يرجع ذلك إلى حد كبير إلى محتوى الكافين بها و الذي يعمل على تحفيز الجسم و زيادة معدل ضربات القلب, و قد يكون ذلك خطراً على الأشخاص اللذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقاً, غير أنها توفر دفعة و تحسين الأيض لأولئك اللذين يعانون من عملية التمثيل أو الأيض البطيء. و في الواقع فإن ذلك يحسن من صحة القلب , كما يمكن للكافين أن يلعب دور المنبه الصحي إذا ما أخذ بجرعات معتدلة و هذا يساعد أيضاً في تحسين عملية التمثيل الغذائي إلى الحد الأمثل, وذلك يوفر مجموعة واسعة من الآثار الأنزيمية و الفسيولوجية الإيجابية على الجسم.
2. زيادة الدورة الدموية: من خلال تحفيز معدل ضربات القلب و زيادة الدورة الدموية, فجوز الكولا قادراً على تعزيز وصول الأكسجين إلى بعض الأجزاء الأساسية في الجسم بما فيها الجلد و الأطراف و الأعضاء و حتى الدماغ (المخ), و يرجع لذلك أن جوز الكولا في بعض الأحيان يشار إليه بالمعزز المعرفي وذلك نظراً لأنها تزيد من مستويات الأكسجين في المخ, و كان جوز الكولا يستهلك تقليدياً لأنها تصفي أو تطهر العقل, كما تعمل على سرعة التئام الجروح و إصلاح الخلايا و ذلك نتيجة تدفق الأكسجين و المواد المغذية.
3. تحسين عملية الهضم: منذ آلاف السنين, كانت تمضغ أو تستهلك حبات الكولا من خلال الثقافات الأفريقية الأصلية سواء في الاحتفالات أو علاج اضطرابات الهضم, و المكونات النشطة في جوز الكولا قادرة أيضاً على تحسين الهضم و امتصاص المغذيات, كما تقلل من الإمساك, الانتفاخ, التشنج و غيرها من الحالات الأخرى الخطيرة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
4. منع سرطان المثانة: على الرغم من أن البحوث لا تزال في مراحلها الأولى, كما أنها لا تزال مسألة نقاش في بعض الدوائر, غير أن الاستروجينات النباتية " phytoestrogens" و الاندروجينات النباتية " phytoandrogens" التي وجدت بجوز الكولا تنشيط المبرمج لموت خلايا سرطان البروستاتا, غير أن هذا الخط أو المجال من الدراسة يُعد جديد نسبياً, و لكن يحدث أيضاً استكشافات تطبيقية لأنواع أخرى من الخلايا السرطانية.
5. تعزيز نظام المناعة: وجد أن جذور و أوراق شجرة الكولا تحتوي على مركبات متطايرة يمكنها منع بعض الالتهابات البكتيرية بجسم الإنسان, و تشمل هذه الالتهابات البكتيرية تلك المسئولة عن تسبب مجموعة واسعة من أمراض الجهاز التنفسي, بما في ذلك التهاب الشعب الهوائية, الالتهاب السحائي و السل. و تتواجد مستخلصات الكولا بوفرة في معظم الصيدليات, غير أن الجوز ذاته لم يكن مرتبطاً بصورة مباشرة بهذه الفوائد الطبية.
6. فقدان الوزن: على الرغم من أن الكافين عرف منذ فترة طويلة كمثبط للشهية إلى حد معين, كما أن مستخلصات جوز الكولا أيضاً ارتبطت بزيادة حرق الدهون في الجسم, و ربما يرجع ذلك إلى التأثير الإيجابي لجوز الكولا على عملية التمثيل الغذائي, و من ثم فإن تناول الكولا قد يُعد خياراً مثالياً لأولئك اللذين يحاولون إنقاص أوزانهم أو تحسين نوعية نظامهم الغذائي.
7. الصداع النصفي: قد يكون جوز الكولا مفيد للأشخاص اللذين يعانون من الصداع النصفي, حيث عرف أن الكافين يؤثر على الأوعية الدموية في الرأس, كما عرف أن الكافين يستخدم لمعالجة آلام الصداع. و عرف أن الثيوبرومين و الكافين الموجودة في جوز الكولا ربما تمدد أو توسع الأوعية الدموية في المخ, و هذا من شأنه تقليل آلام الصداع.
8. الربو: على الرغم من أنه قد لا يوصى بها لعلاج أمراض الجهاز التنفسي, إلا أن جوز الكولا قد يكون مفيداً للأشخاص اللذين يعانون من مشاكل معينة في التنفس مثل الربو, فالكافين الموجود بجوز الكولا قد يكون بمثابة موسع للشعب الهوائية, مما يعني أنه يفتح الشعب الهوائية لحدوث تنفس أسهل.
9. تعمل الكولا كمنشط عظيم: من المعروف أن الاستخدام الرئيسي لجوز الكولا بأنه منبه فعال للغاية و أن أفضل شيء في هذه القدرة التنشيطية أنها لا تسبب الإدمان و من ثم فإنها لا تؤدي إلى الاكتئاب. و يحتوي الجوز على 1.5 إلى 2 ٪ كافين و هذه الكمية أكبر مما هو موجود في البن, و يعمل الكافين مباشرة على الجهاز العصبي المركزي , خاصة المراكز الدماغية المخية, كما ينشط أيضاً الأنسجة العضلية بما فيها عضلات القلب و بالتالي مكافحة التعب و زيادة اليقظة و تحسين الأنشطة العقلية. كما أن الجوزة غنية أيضاً في الثيوبرومين (مركب قلويدي) - أقل قوة من الكافين كمنشط وهو يوجد أيضاً في الشيكولاته و المعروف بتحسين الانتباه من خلال تشجيع الدورة الدموية الدماغية.
10. تنشيط طاقة المخ و الجسم: بغض النظر عن العوامل المحفزة, يحتوي جوز الكولا أيضاً على كميات هائلة من الجلوكوز و النشا, التي يتولد عنها و بشكل تراكمي الكثير من الطاقة. و يولد مزيج الكافين و الثيوبرومين الموجود بالجوز قدر كبير من الطاقة الذي يؤدي في نهاية المطاف بالشعور المؤقت من النشوة, كما يعمل على دفع المزيد من الأكسجين إلى مجرى الدم مما يجعل قوة التركيز أكبر, باختصار, وجود مستويات عالية من الجلوكوز و النشا يعطي الجسم دفعة قوية جسدياً و عقلياً.
11. حل مشاكل العجز الجنسي: يمكن حل مشاكل العجز الجنسي عند الذكور بنجاح بجوز الكولا, و يعتقد أن مضغ الجوز يزيد من تدفق الدم و الدورة الدموية في جميع أنحاء منطقة الأعضاء التناسلية, مما يعمل على تليين الشرايين الصلبة و تطبيع وظائف الأعضاء التناسلية.
12. تخفيف هشاشة العظم في الركبتين: هشاشة العظام و خاصة في منطقة الركبتين, يمكن التئامها إلى حد كبير بمساعدة جوز الكولا, حيث أن الاستهلاك المنتظم من هذا الجوز يمكن أن يقلل من الآلام و الالتهابات و التورم في مفاصل الركبتين, كما يكن أيضاً تحسين حركة الركبتين إلى حدٍ كبير.
13. علاج البرد: جوز الكولا يُعد علاج طبيعي قوي لمكافحة البرد و السعال, بدية من تطهير احتقان الأنف لتخثر البلغم لتخفيف التهاب الحلق.

كلمات تحذيرية:
المستوى المرتفع و بصورة جوهرية في مستخلصات جوز الكولا و المكملات الغذائية قد يشكل خطراً على أولئك اللذين يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أو حساسية للكافين, و تشمل التأثيرات الجانبية رعشة اليدين, اضطراب المعدة و الأرق, هذا بجانب أن الكافين منبه قوي, و من ثم وجب استشارة طبيب متخصص قبل إضافة جوز الكولا للنظام الغذائي.

متى يجب تجنب استهلاك جوز الكولا؟
جوز الكولا و المنتجات التي تحتوي عليه قد لا تناسب بعض الأشخاص, حيث يجب على أي شخص لديه حساسية للمكسرات تجنب استخدام جوز الكولا, حيث ربما يحدث رد فعل تتمثل أعراضه في: قشعريرة , اضطراب المعدة و صعوبة التنفس, كما ينصح أيضاً الأفراد اللذين يعانون من بعض المشاكل الطبية بعدم استخدام المنتجات التي تحتوي على جوز الكولا, فعلى سبيل المثال, قد تكون منتجات الكولا غير مناسبة للأفراد اللذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو بعض أمراض القلب و ذلك بسبب تأثيرها المنشط, كما أن أي فرد يعاني من صعوبة النوم وجب عليه تجنب منتجات الكولا, حيث أن مستوى الكافين المرتفع بها , قد تحفز الجهاز العصبي المركزي مما يجعل النوم أمراً صعباً, خاصة بالنسبة للأشخاص اللذين لديهم حساسية للكافين.

الآثار الجانبية لجوز الكولا:
تختلف الآثار الجانبية و قد تزداد, هذا يتوقف على الكمية التي تناولها الشخص, و من التأثيرات الجانبية المحتملة لجوز الكولا ما يلي:
• زيادة ضغط الدم: و ذلك لأن المكونات النشطة الموجودة بجوز الكولا هي عبارة عن منشطات للجسم و من ثم يمكنها رفع ضغط الدم, و من ثم كان على الأفراد اللذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بالفعل أو ألئك اللذين يتناولون أدوية تتعلق بضغط الدم من استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج من منتجات جوز الكولا أو أي منتج يحتوي على الكولا.
• مشاكل النوم: إن استخدام المنتجات التي تحتوي على جوز الكولا يمكن أن تؤدي إلى الأرق أو النوم المستمر, و من ثم فإن الأشخاص اللذين يعانون من اضطرابات النوم وجب عليهم تجنب المنشطات التي تحتوي على الكافين بما فيها جوز الكولا.
• الضعف و عدم الاستقرار: نظراً لأن الكولا يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي المركزي, و من ثم فإنها يمكن أن تؤدي إلى الاهتزاز و عدم الاستقرار و القلق, و لذلك فإن الأفراد اللذين يعانون من القلق بشكل خاص هم الأكثر عرضة لتأثير الكولا.
• الغثيان: قد يؤدي الإفراط في تناول جوز الكولا في حدوث اضطرابات في المعدة, و بعض الأفراد قد يعانون من آلام المعدة بسبب زيادة إفراز الأحماض المعوية و التي قد يسببها جوز الكولا. المصادر:
1. إبراهيم, عاطف محمد و محمد نظيف حجاج خليف - 1995 - الفواكه المستديمة الخضرة - الكولا , صفحات : 581 - 598.
1. Burdock, G. A.; Carabin, I. G.; Crincoli, C. M. (2009). "Safety Assessment of Kola Nut Extract as a Food Ingredient". Food and Chemical Toxicology. 47 (8): 1725-32.
2. "Kola Nut". Igbo insight guide to Enugu and Igboland's Culture and Language. igboguide.org.
3. Odebunmi, E. O.; Oluwaniyi, O. O.; Awolola, G. V.; Adediji, O. D. (2009-01-01). "Proximate and nutritional composition of kola nut (Cola nitida), bitter cola (Garcinia cola) and alligator pepper (Afromomum melegueta)". African Journal of Biotechnology. 8 (2). ISSN 1684-5315.

4. Aina Adewale-Somadhi (2004). Practitioner's Handbook for the IFA Professional. Ile Orunmila Communications. p. 1. ISBN 978-0971494930.
5. Robinson, Charles Henry (1913) Dictionary of the Hausa Language, Volume 1. Cambridge: University Press. page 117.
6. Epega, A. A. (2003). Obi Divination. Athelia Henrietta Press. pp. 1-2. ISBN 978-1890157340.
7. Meyers, C. (6 May 2011). "How Natural Is Your Cola?". Science NOW. "From Nigeria, the Kola nuts are here". Daily Nation. Retrieved 2017-12-28.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: المصادر: 1. إبراهيم, عاطف محمد و محمد نظيف حجاج خليف – 1995 – الفواكه المستديمة الخضرة – الكولا , صفحات : 581 – 598. 1. Burdock, G. A.; Carabin, I. G.; Crincoli, C. M. (2009). "Safety Assessment of Kola Nut Extract as a Food Ingredient". Food and Chemical Toxicology. 47 (8): 1725–32. 2. "Kola Nut". Igbo insight guide to Enugu and Igboland's Culture and Language. igboguide.org. 3. Odebunmi, E. O.; Oluwaniyi, O. O.; Awolola, G. V.; Adediji, O. D. (2009-01-01). "Proximate and nutritional composition of kola nut (Cola nitida), bitter cola (Garcinia cola) and alligator pepper (Afromomum melegueta)". African Journal of Biotechnology. 8 (2). ISSN 1684-5315. 4. Aina Adewale-Somadhi (2004). Practitioner's Handbook for the IFA Professional. Ile Orunmila Communications. p. 1. ISBN 978-0971494930. 5. Robinson, Charles Henry (1913) Dictionary of the Hausa Language, Volume 1. Cambridge: University Press. page 117. 6. Epega, A. A. (2003). Obi Divination. Athelia Henrietta Press. pp. 1–2. ISBN 978-1890157340. 7. Meyers, C. (6 May 2011). "How Natural Is Your Cola?". Science NOW. "From Nigeria, the Kola nuts are here". Daily Nation. Retrieved 2017-12-28.
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 972 مشاهدة
نشرت فى 27 يناير 2018 بواسطة FruitGrowing

PROF.DR.Atef Mohamed Ibrahim

FruitGrowing
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

734,125