حدثنا عبدالله بن نُمَير عن مجالد عن عامر عن جابر عن عبدالله قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لطلحة بن عُبيد الله : ما لي أراك قد شَعِثْتَ واغْبَرَت منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلك ساءَك يا طلحةُ إمارةُ ابنِ عمك ؟ قال : معاذ الله ، إني لأَحْذَرُكم أن لاّ أفعل ذلك ، إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إني لأعلم كلمةً لا يقولُها أحد عند حَضْرة الموتِ إلاّ وَجَدَ رُوحُه لها رَوْحًا حين تَخْرج من جَسَده وكانت له نوراً يوم القيامة ، فلم أسأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عنها ، ولم يخبرني بها ، فذلك الذى دخلني ، قال عمر فأنا أعلمها ، قال : فلله الحمد ، فما هى ؟ قال : هى الكلمةُ التى قالها لعمِّه : لا إله إلا الله ، قال طلحةُ : صدقتَ ) .

المصدر: المسند للإمام أحمد بن حنبل ، شرح وفهرسة : أحمد محمد شاكر ، مكتبة التراث الإسلامى ، جـ 1 ص 104 رقم 187 .

ساحة النقاش

عصام عبدالعزيز الدفراوى

EsamAldefrawy
للعلم فوائد تَعْظٌم كلما عالج مشاكل الواقع . ولابد من قراءة جيدة للواقع لتحديد المشكلة والأسباب المؤدية لها ، ثم البحث عن سُبل التصدى لها ... إن الله عز وجل لم يفرض علينا العلم لنكنزه أو نتباهى به وإنما لنعمل به . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

156,219