أمراض التمثيل الغذائى ونقص العناصرالمعدنيه
تعتبر الأغنام من أهم فروع الثروة الحيوانية من الناحية الاقتصادية حيث يعتمد عليها في إنتاج اللحم والصوف والحليب والجلود.
يعتمد نجاح تربيه الأغنام والماعز على مدى اهتمام المربى بمشروعه واتباع الاساليب الحديثه فى التربيه والوقوف على كل جديد فى مجال التغذيه والرعايه.
لابد وان نعى مدى اهميه الانتاج الحيوانى الاستراتيجيه ولماذا الاهتمام بزياده الوعى لزياده الانتاج من الثروة الحيوانيه حيث:
· يشكل الإنتاج الحيواني 35 % من الإنتاج الزراعي .
· يمثل الدخل الزراعي 30 % من الدخل القومي .
· توفير البروتين اللازم للإنسان علاوة على ما يمده من الصوف والجلود والزبد والبيض .
· يحل جزء من مشكلة البطالة حيث يتم تشغيل الشباب والخرجين ذوى الخبرة .
· السماد والناتج منه يعتبر ضروريا لتسميد التربة .
· علاوة على مقدرة الحيوانات الاستفاده من المواد الفقيرة نسبيا مثل الاعشاب ومخلفات المحاصيل وتحويلها الى منتج عالى القيمه الغذائيه مثل اللحوم ومنتجات الالبان.
· كذلك تعتبر جزأ أساسياً من ثروة الفلاح
وطبقا لآخر احصائية فإن مصر تمتلك من الثروة الحيوانية 4 مليون 326 ألف رأس من الأبقار و 4 مليون و104 ألف رأس من الجاموس و5مليون و467 ألف رأس من الأنغام والماعز 4 مليون و210 ألف رأس والابل 38.951 ألف رأس من الابل باجمالى 13 مليون و146 ألف رأس ماشية عام 2007 تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات جنيه ..
نوع الحيوان |
العدد |
أبقار |
4.326000 |
جاموس |
4.104000 |
أغنام |
4.67000 |
ماعز |
4.210000 |
ابل |
38951 |
اجمالى عدد الحيوانات |
13145951 رأس |
ولزيادة إنتاجية هذه الثروة لابد من :
· الحفاظ عليها من خطر الأوبئة والأمراض الحيوانية الفتاكة ووقايتها من الإصابة وذلك بتطبيق البرامج الوقائية الدورية السنوية وتحصين الأغنام باللقاحات الواقية وحسب البرامج المعتمدة لكل لقاح ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية وبشكل مبرمج وقائياً وعلاجياً، وتأمين الأعلاف الغنية بالمواد الغذائية ( البروتين ، النشويات، الأملاح المعدنية، الفيتامينات...).
· وتوفير مصادر المياه النظيفة لسقي هذه الأغنام أينما وجدت، حيث أن معظم أمراض الأغنام هي أمراض جماعية والوقاية منها خير من العلاج.
قد يقوم المربى بكل التوصيات المقدمه له ويعمل على تغذيه الحيوانات تغذيه سليمه من وجهه نظرة ولكن لايجد المردود المناسب ويتسائل لماذا؟
قد يكون السبب هو غياب احد العناصر الغذائيه الهامه والتى تسبب بعض المشكلات والاعراض المرضيه على الحيوان.
ونجمل هذه المشكلات لأحد الأسباب التاليه:
· نقص التغذية وخاصة الأملاح المعدنية والفيتامينات أو خلل كبير في تركيب العليقة والعلاقة بين العناصر الغذائية المختلفة.
· سوء المواد العلفية المستعملة: كتقديم أعلاف متعفنة أو متخمرة ، كثرة الشوائب الضارة كالتراب، ومواد معدنية ، حشرات... مواد كيميائية معقمة.
· نقص الماء، وعدم السقاية المنتظمة أو استخدام مياه ملوثة للسقاية.
· الازدحام الشديد في الحظائر، تعرض الأغنام للرطوبة الزائدة أو العوامل الجوية القاسية.
اذا عنصرى التغذيه للحيوان هما الماء والذى لابد وان يقدم للحيوان نظيفا والماده الجافه والتى تشتمل على ماده عضويه وماده غير عضويه.
الماده العضويه والتى تشتمل على الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات.
ماده غير عضويه وهى العناصر المعدنيه (املاح ومعادن)
اولا:امراض التمثيل الغذائى
1-تسمم الحمل فى الأغنام : -
يطلق عليه أيضاً مرض كيتوسيز الأغنام أو مرض نقص جلوكوز الدم فى الأغنام وهو ما يسمى بنقص سكرية الدم فى الأغنام.
ويتسم بوجود هبوط متميز فى مستوى الجلوكوز فى دم النعاج المصابة مع ارتفاع نسبة الاسيتون فى الدم وتواجده فى البول مع وجود ارتشاح دهنى فى الكبد.
ويتصف المرض إكلينيكيا بوجود قدر معين من حركات الإثارة العصبية ووهن ورقاد للحيوان وإغماء بالإضافة إلى هزال سريع.
قابلية الحيوانات للإصابة بالمرض : -
يحدث هذا المرض عادة فى النعاج الحاملة لتوأم وتكون الإصابة فى الشهر الأخير من الحمل – وترتفع نسبة الإصابة فى الحيوانات حبيسة الحظائر عن مثيلتها طليقة المرعى.
مسببات المرض : -
· هبوط منسوب جلوكوز الدم بسبب اضطراب فى التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدراتية، وعادة يحدث هذا الهبوط فى مستوى الجلوكوز فى الدم للأسباب التاليه:
· انخافض مفاجىء وضعف فى برنامج ونظام التغذية (خاصة قلة المواد الكربوهيدراتية) المقدمة للنعاج العشار فى الشهرية الأخيرين من الحمل .
· وأيضاً نتيجة لفقدان الشهية والناتج عن الانتقال ‘إلى بيئة جديدة لم يألفها الحيوان من قبل أو انخفاض مفاجىء فى درجة حرارة أو الطقس أو التعرض لظروف جوية رديئة مع قلة النشاط والحركة فى تلك النعاج.
· وجود تلف وقصور فى وظائف الكبد مصحوبة بارتشاحات دهنية يكون عامل مساعد ومهيىء للإصابة بهذا المرض.
الأعراض والعلامات الإكلينيكية : -
· تبدأ الأعراض بأنزواء انطواء الأغنام المصابة بعيداً عن القطيع مع وجود عمى ظاهرى يجعل الحيوان لا يميل للحركة وإذا أجبر على الحركة فإنه يتخبط أثناء المشى فى أى عارض يواجهه.
· الإمساك مع وجود طحن فى الأسنان مع الامتناع الكامل عن الطعام.
· بعد حوالى يومين من بداية ظهور الأعراض يصاب الحيوان بالكسل والخمول والنعاس مع إصابته بنوبات عصبية من وقت لآخر وتتميز النوبات العصبية بارتجاف وارتعاش فى عضلات الرأس والشفتين والمضغ بقوة وصوت على الفكين، وزيادة إفراز اللعاب وتقلصات فى عضلات الرقبة مسببة انثناء والتواء ظهرى للرأس وانحراف جانبى للرأس، وقد تمتد الارتجافات العضلية لتشمل كل عضلات الجسم وقد يرقد الحيوان بعد كل نوبة ولكنه ينهض بعد ذلك بمفرده.
· قد تأخذ الأرجل أوضاعاً غير طبيعية أثناء وقوف الحيوان مثل التفافها مع البعض أو الانثناء الجزئى لمفاصل الأرجل.
· رائحة الاسيتون فى نفس وزفير االنعاج المصابة.
· بعد 3 أو 4 أيام من بداية ظهور الأعراض الإكلينيكية يأخذ الحيوان وضع الرقاد الكامل ويستمر فى حالة وهن وهبوط وكآبة عميقة ثم فقدان للوعى وإغماء لمدة 3-4 أيام هذا ويصاحب المرض فى مراحله الأخيرة نفوق الجنين وهذا يعقبه شفاء مؤقت للنعجة المصابة إلا أن التسمم الناشىء من تحلل الجنين سرعان ما يتسبب فى نكسة الأم ونفوقها.
· أما فى مراحل المرض الأولى والتى دائماً يلازمها عسر للولادة فإن الشفاء قد يحدث فى تلك المرحلة إذا تمت عملية الولادة وإنزال الجنين بالعملية القيصرية.
مده المرض
مدة المرض من 6-8 أيام ويكون قابل للشفاء إذا تم علاج الحيوان فى المراحل الأولى مع اتمام الولادة القيصرية يؤدى ذلك إلى الشفاء السريع – لا أمل فى علاج الحالات المتقدمة – نسبة النفوق تصل إلى حوالى 90% إذا لم يتم العلاج.
التشخيص : يعتمد على النقاط التالية : -
i. أخذ تاريخ الحالة المرضية خاصة فيما يتعلق بإصابة هذا المرض للنعاج العشار فى توأم وفى مراحل الحمل الأخيرة ومع التغيير المفاجىء فى نظام التغذية.
ii. الأعراض السابقة.
iii. الفحص المعملى والذى يتضح فيه وجود الأسيتون فى البول مع هبوط متميز لنسبة الجلوكوز فى الدم مع زيادة الاستيون فى الدم.
العلاج : -
· أفضل طرق العلاج هى إتمام عملية الولادة حتى ولو اقتضى الأمر إنزال الجنين بالعملية القيصرية.
· حقن الحيوان بمحلول جلوكوز تركيزه 40% بالوريد وبجرعة يومية حوالى 200سم3 لمدة 3-4 أيام متتالية - حقن محلول الجلوكوز تركيز 20% تحت الجلد بجرعة 300سم3 بومياً لمدة 3-4 أيام متتالية.
· وفى حالة عدم توافر الجلوكوز فإنه يجب تجريع النعجة المصابة بجرعة يومية من سائل الجلسرين عن طريق الفم (110سم3) لمدة 3-4 أيام.
· ومن المستحسن الجمع بين الحقن بمحلول الجلوكوز والتجريع عن طريق الفم بسائل الجلسرين على أن يعطى نصف الكميات المذكورة أعلاه بالنسبة لكل منها.
· تجريع الحيوان بجرعة واحدة من زيت بذرة الكتان لعلاج الإمساك (120سم3).
· ويتضح من أجل السيطرة على المرض والوقاية منه أن يراعى النظام الغذائى بدقة وبدون إهمال أو تغيير مفاجىء فى مكونات العليقة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل.
· كما يجب عدم إهمال عامل الحركة والنشاط للحيوان فى تلك الفترة إذ من المفروض أن تحصل النعجة العشار فى الشهرين الأخيرين من الحمل على فترة نشاط وحركة 30 دقيقة مرتين يومياً.
2-الحموضة Rumen acidosis حموضة الكرش(اللكمه) Acetonemia
هو أحد أمراض التمثيل الغذائي الأغنام في مرحلة التسمين ويحدث نتيجة ارتفاع نسبة حمض اللاكتيك.
ترتفع نسبة حمض اللاكتيك نتيجة تكاثر البكتريا المنتجة لحمض اللاكتيك أثر تحويل عليقة الحيوان بصورة مفاجئة من الأعلاف الخضراء إلي المركزات وهكذا فإن تغيير مكونات العليقة فجأة أو سوء خلط الحبوب أو سوء التغذية قد يسبب الحموضة.
زيادة كمية الدهون غير المشبعة في العليقة.
الحيوانات بعد الولادة تكون معرضة للحموضة بدرجة كبيرة بسبب زيادة الحبوب في العليقة بمعدل كبير وسريع لمواجهة احتياجات الإنتاج المرتفع من اللبن.
أعراض المرض:
· ضعف عام ، سوء هضم.
· يؤدي تراكم كميات كبيرة من الأحماض في الكرش إلي حدوث حموضة عامة في الجسم.
· يمكن حدوث هذا المرض في أى قطيع تسمين أو حلاب سواء للأبقار أو الحملان، وتقدر خسائره السنوية
· بحوالي 1% من الإنتاج العام.
· وفي الحالات الحادة تنتج كميات كبيرة من اللاكتات وحمض اللاكتيك في الكرش والدم بمعدل يزيد عن معدل استهلاكها.
· وعند تفاقم الحالة يزيد معدل نبضات القلب ومعدل التنفس وجفاف الجلد مع ترنح وغيبوبة ونفوق.
العلاج:
· العودة بكمية ونسبة محتويات العليقة إلي ما كانت عليه قبل حدوث المرض.
· الحقن أو التجريع بمحلول بيكربونات الصوديوم لاستعادة التوازن لمستوى الحموضة.
· حقن مضادات الهستامين في العضل لعلاج العرج.
· إعطاء مضادات حيوية بتركيز عالى للقضاء علي البكتريا المنتجة لحمض اللاكتيك.
· استبدال محتوى الكرش (العصارة) بمحتوى آخر من كرش حيوان سليم.
الوقاية والسيطرة على المرض:
· تقليل كمية حبوب الأذرة والعلائق المصنعة المركزة وزيادة المركزات بالتدريج.
· تجنب تغيير مكونات العليقة فجأة.
· مراعاة احتواء العليقة علي 16 % علي الأقل ألياف خام.
· زيادة نسبة الألياف بالعليقة وزيادة كمية الدريس غير المقطع.
· عدم طحن مواد العلف الخشنة.
· إضافة أملاح إلى العليقة لمقاومة المرض مثل بيكربونات الصوديوم.
ثانيا: أمراض سوء التغذية:
أدت قلة المراعي والتى كانت تمتاز بتنوع الانتاج من نباتات وأعشاب (كل نبات يكمل الاخر فى العناصر المختلفه وبالتالى كان الحيوان يتناول كفايته من العناصر المعدنيه والفيتامينات) وانخفاض إنتاجها وانقراض بعضها بسبب الزحف العمرانى والتصحر وتنافس الانسان والحيوان على مصادر التغذيه الى عدم كفايتها لتغذية الحيوانات مما حذى بالإنسان لايجاد بدائل لتغذية تلك الحيوانات فقام بإدخال الحبوب ( شعير، قمح، ذرة، صويا) وبعض الأعلاف الأخرى (برسيم، قش ، تبن) لسد النقص الحاصل في الغذاء ولأن هذه الأنواع محددة ولا يوجد بها تنوع كبير (كما هي أعشاب ونباتات المراعي) وكونه يوجد به نقص لبعض أنواع العناصر المعدنية والفيتامينات أو أن محتوها منها غير كافي لسد حاجة الحيوان أصبح من الضروري إضافة هذه النواقص من الأملاح المعدنية أو الفيتامينات إلى غذاء تلك الحيوانات، وذلك بسبب أهميتها في النمو والإنتاج.
وعاده ماترتبط الفيتامينات مع المعادن واهميه ذلك في وظائف الجسم والتغذيته فمثلاً يرتبط فيتامين د مع عنصري الكالسسيوم والفسفور وهكذا.
وحيث أن معظم المزارعين يجهل أهمية الأملاح والفيتامينات فتجدهم لا يضيفونها إلى أعلاف الحيوانات لذا وجدت من الأهمية بيانها لهم وأعراض نقصها والوقاية من ذلك لما لهذا من اهميه قصوى.
كي تبقى الحيوانات صحيحة ولتحافظ على إنتاجية مناسبة فإنها تحتاج إلى كميات كافية من مجموعات متنوعة من المعادن (الأملاح المعدنيه) وكذلك كميات صغيرة من (فيتامينات). وكل هذه العناصر ضرورية للحفاظ على الوظائف العادية للجسم. تظهر على الحيوانات مظاهر نقص هذه المواد عندما ينخفض استهلاك الحيوان لها أو عندما يقل مستوى تصنيعها.
إن الغرض من تناول هذه المواد للوقاية أو العلاج هو إعطاء كميات كافية من هذه المواد الغذائية الصغرى للقيام بالوظائف العادية والحفاظ عليها. وتكتسب إضافة المعادن والفيتامينات أهمية إضافية في الحيوانات التي تتناول طعاماً أقل من المعتاد وأيضاً في حالات الإجهاد (الإضافي) مثل حالات الحمل وإدرار اللبن وفى الحالات المرضيه وحيث إن مظاهر نقص المعادن والفيتامينات يمكن علاجها عادة بسهولة ويسر بواسطة الإضافات الغذائية والاهتمام الخاص بغذاء الحيوان.
1- نقص فيتامين A :
قد لايتوفر للأغنام الأعلاف الخضراء الكافية على مدار العام وهذا يؤدي إلى عدم كفاية فيتامين أ للحيوانات ويسبب ذلك مايلي :
· ضعف الإخصاب لدى الأغنام وبذلك تنخفض نسبة الحمل لدى القطيع.
· العشى الليلي نتيجة إصابة قرنية العين وعتامتها وزيادة إفراز الدموع.
· تورم القوائم وتصلبها واضطراب سير الحيوان.
· الإجهاضات
· انخفاض مستوى المناعة في جسم الحيوان وتعرضه للإصابة بالأمراض الفيروسية والجرثومية فوراً.
الوقاية :
1- تقديم العلف الأخضر وباستمرار للحيوانات
2- في حال عدم توفر العلف الأخضر لابد من تقديم الفيتامين أ للحيوان وذلك عن طريق ماء الشرب أو بالإضافة للعلف أو بالحقن العضلي أو إضافة زيت السمك للعليقة.
ثالثا امراض نقص العناصر الغذائيه:
تحتاج الأغنام الى حوالى 15عنصرا معدنيا والتى تقسم الى نوعين:
· عناصر معدنيه كبرى والتى تقدم للحيوان بنسبه عاليه (اكثر من 100جزء بالمليون) وهى سبع عناصر (كالسيوم-فوسفور-صوديوم-كلور-بوتاسيوم-كبريت –ماغنيسيوم).
· عناصر معدنيه صغرى:وهى التى يجب تقديمها للحيوان نسب اقل من 100جزء فى المليون وهى اليود والحديد والنحاس والمولبيدنيم –الكوبلت والمنجنيز والزنك والسلينيوم.
هذه التسميه تدل على مايحتاجه الحيوان من العناصر وليس على اهميه العنصر للحيوان حيث ان لكل عنصر معدنى وظيفته وغياب او زياده العناصر المعدنيه فى العليقه المقدمه للحيوان تؤدى الى العديد من المشاكل التى سوف نلقى الضوء على بعضها.
ونجد ان لتلك العناصر اهميه كبرى فى:
1. حركه العضلات ونقل المنبهات العصبيه.
2. تنشيط الانزيمات والعناصر الغذائيه.
اعراض عامه لنقص العناصر على الحيوان :
1. اكل التراب والرمل من ارضيه الحظيرة
2. لعق الجدران والمعالف
3. اكل الصوف والشعر للحيوانات الاخرى
4. قله الحركه ونقص الانتاج.
والسؤال الهام هنا من اين يحصل الحيوان على احتياجاته من العناصر الهامه ؟
1. عن طريق اضافتها للعليقه المقدمه للحيوان
2. من التربه والماء
3. عن طريق الاحياء الدقيقه لموجوده فى كرش الحيوان والتى لها القدرة على تصنيع بعض الفيتامينات لتعويض النقص.
التساؤل الاخر لماذا تظهر تلك الاعراض على الحيوان؟
1. لسبب نقص العناصر فى التربه وبالتالى يؤدى الى انتاج اعلاف وحبوب ذات تركيز منخفض من تلك العناصر.
2. عدم قدرة الحيوان على امتصاص هذه العناصر او عدم اكتمال العليقه.
عدم حصول الحيوان على احتياجاته من العناصر المعدنيه والفيتامينات يؤدى الى حدوث امراض زياده اونقص تلك العناصر والتى تظهر على الحيوان .
3-أ- امراض نقص العناصر الغذائيه الكبرى
1-الكالسيوم والفوسفور
وهما من اهم الأملاح المعدنيه التى تؤثر على الأغنام وعاده مرتبطان فى الوظيفه مع فيتامين (د). هما المكونان الأساسيات للعظام 99% من الكالسيوم و 80% من الفوسفور الموجود فى الجسم يوجد فى العظام والاسنان. ويعتبر الكالسيوم عامل هام فى تجلط الدم
إن احتياجات الحيوان في طور النمو من الكالسيوم والفوسفور تفوق احتياجات الحيوانات البالغة. ترسب الحيوانات في طور النمو الكالسيوم والفسفور في العظام عندما تكون مستويات هاتين المادتين في الدم عالية بما فيه الكفاية، كما تفوق احتياجات الحيوانات المدرة للبن احتياجات الحيوانات في طور النمو
يؤدى نقص الكالسيوم:
1- مرض حمى اللبن
وسببها نقص الكالسيوم في الدم وتحدث الإصابة بهذا المرض قبل الولادة حيث أن نمو عظام الجنين التي تنمو بشكل ملحوظ في المراحل الأخيرة من الحمل تحتاج إلى الكالسيوم وبكميات كبيرة مما يؤدي إلى اسـتنفاذ الكالسـيوم من جسم الأم.وغالباً ما تحدث الإصابة بعد الولادة مباشرة حيث إن إنتاج الحليب ( السرسوب ) والذي يحتوي على كميات عالية من الكالسـيوم يؤدي إلى سحب الكالسـيوم من جسم الأم.
يتميز المرض بنقص حاد في مستوى الكالسيوم في الدم (حيث ينخفض إلى 1.5 ملى مول/ لتر) مقارنة مع المستويات العادية (2.2 - 2.6 ملى مول / لتر). وفى هذا المرض قد يحدث أيضاً انخفاض في مستوى الفسفور والماغنسيوم ويلاحظ على الحيوان المصاب الرقود وعدم القدرة على الوقوف ويلوي رأسه باتجاه الخاصرة ويفقد شهيته.
العلاج:
وتعالج هذه الحالة بإعطاء الحيوان المصاب بوروجلوكست الكالسيوم في الوريد بالإضافة إلى فيتامين (د).
أشارت بعض الدراسات إلى أن إضافة الكالسيوم بكميات كبيرة إلى غذاء الحيوان أثناء الحمل يزيد من حدوث حمى اللبن، لذا فإن البعض قد ينصح بإعطاء غذاء للحيوان يحتوى على كالسيوم قليل وفسفور كثير في المدة السابقة للولادة وذلك كإجراء وقائي. وتكون لدى الحيوانات المتغذية على مثل هذه العليقة كمية كبيرة من هرمون جار الدرقية ويزيد امتصاصها لكالسيوم في العليقة.
يمكن أيضاً إعطاء فيتامين د لمدة تصل إلى أسبوع قبل الولادة ويعتقد أن هذا الغذاء يقلل من حدوث هذا المرض.
2-الكساح ( (Rickets
مرض يصيب الحيوانات الصغيرة نتيجة نقص الكالسيوم والفوسفور أو عدم توازن النسبة بينهم وتكمن أعراضه في تضخم المفاصل وصعوبة الحركة وفقدان القدرة على التوازن عند المشي.
هشاشة العظام ورقتها وسهولة كسرها عند الحيوانات الكبيرة (Osteomalacia).
توقف نشاط المبايض وتأخر البلوغ الجنسي وانخفاض معدلات الحمل وتكلس العظام والأسنان.
ويمكن توفر الفوسفور عن طريق إضافة فوسفات ثنائي الكالسيوم وعموماً تبلغ نسبة الفوسفور في الخلطة العلفية حوالي 0.38%.
إن إعطاء الكالسيوم فعال في عكس علامات نقصه في الحيوانات ويرتفع تركيز الكالسيوم بسرعة في الدم بعد حقنه بالوريد وقد يصاحب ذلك أحياناً نفضات عضلية وتغوط وتبول وتجشأ.ولابد لنا ان نعرف أن كمية الكالسيوم الكلية التي تحقن للحيوان تكون أقل بكثير من تلك الكمية التي تخرج مع اللبن وتمثل جزء ضئيلاً من الكالسيوم الممثل في الجسم. ولنا ان نعرف ايضا انه عند إعادة مستوى الكالسيوم في الدم إلى وضعه العادي لمدة وجيزة فإن إعطاء الكالسيوم يرجع وظيفة الجهاز الهضمي لوضعه العادي ويحسن الشهية للطعام ويعيد الآليات المنظمة لحركة الكالسيوم لطبيعتها الاعتيادية. وإذا ظل نقص الكالسيوم في الدم موجوداً بعد 24 ساعة فإنه من الضروري إعطاء مزيد من جرعات الكالسيوم
الكلور-الصوديوم:
وتبلغ احتياجات الحيوان من الكلور 0.2%، ومن الصوديوم %0.18 وتكمن أعراض نقصها في انخفـاض الضغط الأسموزي مما يؤدي إلى جفاف الجسـم كما يؤدي نقصهما إلى فقدان الشهية والضعف والهزال.
الماغنيسيوم
ساحة النقاش