وهي طريقة اليابانيين في #الإدارة_الحديثة، والتي انفردت ببعض الإسهامات في #المجال_الإداري واشتركت مع غيرها في بعض آخر، وقد سطرها العالِم الياباني/ " #وليم_أوشي"، الذي عمل أستاذاً بجامعة كاليفورنيا بأمريكا وأدار شركة هناك كانت من أكبر الشركات نجاحاً وربحاً، وقد اعتُبرَ في عالم الإدارة متحدثاً باسم الإداريين اليابانيين، ومن أبرز قواعد تلك النظرية:
1) #التوظيف_الأبدي:
ويُقصد به أن يُختار الموظفون بعناية لغرض طول أجل عملهم، حيث يستمر عملهم حتى الوفاة أو انتهاء السن القانونية، وصولاً لجعله منتمياً للمنظمة مُستشعراً بكون مستقبلها هو هو مستقبله الشخصي.
2) #التناوب الوظيفي:
وهو نقل الموظفين من أقسامهم إلى أقسام أخرى بصفة دورية، بحيث تؤهلهم للاطلاع على كافة التخصصات وإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم فيها، وذلك لتحقيق أهداف من بينها: [تدريبهم وزيادة خبراتهم ـ واكتشاف قدراتهم ومواهبهم ـ والاستفادة من مُقترحاتهم].
3) #المعلومات المشتركة:
وتكون بتكوين شبكة للمعلومات عبر الحواسيب لتجميع المعلومات والمقترحات عن كافة تخصصات ومجالات العمل.
4) اتخاذ #القرار_الجماعي:
ويكون بجمع كافة المسئولين وذوي الخبرة ـ بالقرار محل النظر ـ وعرض الموضوع عليهم ليتخذوا القرار فيه بشكل شوري، وبالتالي يتحملوا معاً مسئولية قرارهم.
5) التأكيد على #الجودة:
وفيه يتميزُ اليابانيون بتخصيص اهتمامٍ كبير لركن "جودة الإنتاج"، ويكون بشكل مستمر يتسم بتشديد الرقابة وتشجيع الابتكار، مستهدفين "إمتاع العميل" بدلاً من "إرضاء العميل"، بحيث لا يكتفون بإشباع حاجته، بل يزيدون عليها إضافة مزايا لم تكن في حُسبانه.
.
#الإدارة_اليابانية #الإدارة #إدارة_الأعمال