النضج والفطام:

بعد الفطام بحوالي 10-15 يوماً يجري قلع للنباتات التي لاتزال خضراء نوعاً ما كي يمكن ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة.وتختلف طرق القلع المستخدمة حسب عدة اعتبارات منها: طبيعة التربة، خفيفة أو ثقيلة، وطريقة الزراعة، أحواض ، سطور، نثراً ، والأيدي العاملة، وإمكانيات المزارع، والمساحة المزروعة يجري قلع الثوم محلياً في الأراضي الثقيلة نوعاً يستخدم الفأس في قلع النباتات بنفس الطريقة التي يستخدم بقلع البصل.وقد يستخدم المحراث البلدي لهذا الغرض يجب أن تتم عملية القلع والأرض لازالت بها كمية مناسبة من الرطوبة حيث أن التأخير في قلع النباتات عقب الفطام يؤدي إلى زيادة جفاف التربة وبالتالي إلى صعوبة قلع النباتات من التربة وتجريدها من حبيبات التربة العالقة بها، كما يؤدي إلى نزع جزء من الغلاف الخارجي للرأس مما ينقص من مواصفاتها التسويقية. بعد قلع النباتات يجري ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة بكل منها- نباتات، ويجري أحياناً ربط عدة حزم صغيرة في حزمة أكبر نسبياً.يراعى أثناء هذه العملية استبعاد الرؤوس المصابة بالأمراض أو الحشرات أو المجروحة لوقاية الرؤوس الأخرى السليمة من ضررها.

العلاج التجفيفي:

وفيه توضع الحزم الصغيرة معرضة لأشعة الشمس ومغطاة بعروشها لمدة أسبوع حتى تجف العروش والرؤوس نسبياً ويفضل تقليبها بين حين وآخر حتى لا تتعفن النباتات، ثم تجمع هذه الحزم في صفوف مناسبة بعرض حوالي 50 سم وارتفاع 60 سم بحيث تكون العروض للداخل والرؤوس للخارج، على أن يترك بين هذه الصفوف ممرات تسمح بالتهوية والمرور.تستغرق عملية التجفيف مدة تتراوح بين 21-30 يوم ويستدل على نهايتها من الجفاف التام لأعناق النباتات.

التخزين:

يجب أن يكون الثوم تام النضج والجفاف قبل التخزين وفي هذه الحالة يمكن تخزينه لمدة قد تصل إلى 8 شهور في مخازن عادية غير مبردة، ويفقد الثوم البلدي نحو 35 ـ 40 % من وزنه في الشهر الأول من التقليع ويصل الفقد إلى 48 % بعد خمسة أشهر من التقليع ويبدأ تدهور الرؤوس والتفريغ في سبتمبر ويزداد تدريجيا حتى يصل إلى أقصاه في يناير وفبراير فتفقد الرؤوس قيمتها التسويقية قبل موعد حصاد المحصول التالي، ومشكلة التفريغ أكثر حدة في الثوم الصيني حيث لا يمكن تخزينه لأكثر من شهر ديسمبر . لذلك فإنه ينصح في حالة توافر المخازن المبردة أن يتم تخزين الثوم في درجة الصفر المئوي مع رطوبة نسبية تتراوح بين 65 ـ 70 % أما الرؤوس المعدة لاستخدامها كتقاوي فإنه يجب أن تخزن في حرارة تتراوح من 5 ـ 10ْم وظاهرة التفريغ التي تحدث في الثوم ترجع إلى ظروف التخزين غير المناسبة كدرجات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة شديدة الانخفاض حيث تؤدي هذه الظروف إلى فقد الفصوص لنسبة كبيرة من رطوبتها فتنكمش داخل الورقة الخارجية الحامية للفص كما يفقد الفص جزءا من محتواه من المواد الكربوهيدراتية وذلك لارتفاع معدلات التنفس في درجات الحرارة العالية .

للحصول على محصول جيد وافر المحصول ننصحبالاتى:1- الزراعة فى الميعاد المناسب 2- الزراعة بالصنف الوافر للمحصول المرغوب فى السوق3 3- العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة الحيوية 4- تنظيم الرى وعدم التعطيش أو الإفراط فى الرى5 - مقاومة الحشائش6 6- مقاومة الآفات الحشرية والفطرية 7- العناية بالفرز والتدريج واستبعاد الرؤوس المصابة 8- العناية بالتخزين الجيد وكذلك العناية بتجفيف الثوم بعد الحصاد فى مكان هاوى ومظلل

يصاب الثوم بالعديد من الآفات الزراعية

1- آفات مرضية : منها البياض الزغبي – تورد الجذور – الصدأ – الاصفرار وغيرها. 2- حشرية : منها تربس – من – ذبابة البصل. 3- زراعية أخرى : منها عنكبوت أحمر – نيماتودا وفيما يلي شرحاً لأهم هذه الآفات من حيث أعراض الإصابة والمقاومة. أ- الآفات المرضية : 1- البياض الزغبي : الأعراض : يتميز هذا المرض بظهور نمو سطحي أورجواني أو بنفسجي اللون ذو طبيعة زغبية قرب أطراف الأوراق المسنة – تصبح المساحات المصابة صفراء اللون ثم تذبل الأوراق وتجف بدءاً من الأطراف وباتجاه القاعدة.ينتج عن الإصابة ضعف النباتات وبالتالي صغر حجم الرؤوس وسوء مواصفاتها التخزينية.يلائم انتشار المرض ليل شديد الرطوبة مائل للبرودة مع نهار دافئ مليء بالغيوم. المقاومة: استخدام المبيدات الفطرية مثل دايثين م 22 بنسبة 2-2.5 في الألف ويكرر الرش كل 7-10 يوم. أو دايثين ز 78% بنسبة 0.5% مع مادة ناشرة بمجرد ظهور أول أعراض الإصابة . يكرر الرش كل أسبوع إلى أسبوعين مرة. 2- الصدأ : الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بثرات صغيرة مرتفعة دقيقة الملمس حمراء إلى برتقالية اللون من تظهر بثرات أخرى تكون حبيبية الملمس سوداء مغطاة ببشرة النبات. يلائم انتشارا لمرض – الحرارة المرتفعة نوعاً ما والندى الكثيف. المقاومة : الرش بمادة دايثين م 22 أوز 78 بنسبة 0.25% مع إضافة مادة لاصقة مثل اجرال بنسبة 0.1% أو التريتون بنسبة 0.25% 3- تورد الجذور: الأعراض: يتميز هذا المرض باصفرار الجذور أولاً ثم تتلون بلون قرمزي وتنكمش وتموت، يعطي على أثرها النبات جذور جديدة تصاب من جديد وتموت وهكذا. مما يتسبب عن ذلك ضعف كبير للنباتات وقلة محصولها.

المصدر: م/مينا عياد
  • Currently 3/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
3 تصويتات / 1158 مشاهدة

ساحة النقاش

مينا عياد مجلى

ENGMANO2012
م/ مينا عياد. زراعى متمكن يمكن التواصل معى عبر الاميل الخاص بى mena_agronomist @yahoo.com »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

57,868