أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن التغيير في مصر سيتم بصورة أو بأخرى وإنه غير قابل للتأجيل. ''متى يفهم النظام أن التغيير حتمي وغير قابل للتأجيل؟'' ، هكذا تسائل البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 عن أدائه في وكالة الطاقة الذرية، على حسابه الشخصي بالموقع الإجتماعي ''تويتر''، معربًا عن أمله في حدوث تغيير في مصر الفترة القادمة. تأتي تعليقات البرادعي على المواقع الإجتماعية في الوقت الذي أشعل فيه بعض المواطنين النار في أنفسهم احتجاجًا على تردي أوضاعهم المعيشية ولظروف البطالة التي يمرون بها، وكانت المحصلة خلال اليومين السابقين 5 حالات، تم انقاذ 4 منهم ولم ينجو مواطن سكندري، حيث فقد حياته على الفور بعدما أشعل النار في نفسه بالاسكندرية احتجاجًا على ظروف البطالة. وكان البرادعي قد أعرب عن إعتقاده بأنه سيتعين على ذوي السلطة في مصر الخوف على مستقبلهم في أعقاب سقوط النظام الحاكم في تونس، وأضاف - في مقابلة مع وكالة الأنباء النمساوية ''إيه.بي.إيه'' نُشرت في فيينا، الثلاثاء -: '' هذا أمر حتمي، التغيير لابد أن يأتي ''. وأوضح أن مصر يسودها ثقافة الخوف بعد نحو ستة عقود من السلطة المستبدة، وللممارسات البوليسية حيث يتم اعتقال وتعذيب الناس، وطالب السلطة بأن تعي أن التغيير السلمي هو الوسيلة الوحيدة لتجنب ما لا تحمد عقباه. وشغل البرادعي رئاسة وكالة الطاقة الذرية 12 سنة حتى نوفمبر 2009، وردًا على سؤال حول النووي الإيراني قال '' ثمة الكثير من الضجة الإعلامية في هذا السجال''، وأضاف ''إيران اجرت أبحاثًا حول الأسلحة النووية في الماضي غير أنها تخلت عن هذا البرنامج عام 2003''.
المصدر: محمد السطيحه المحامى
  • Currently 63/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 235 مشاهدة
نشرت فى 20 يناير 2011 بواسطة ELstehaAveocato

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,861,418