د.عبدالرحمن إبراهيم زنونى

الموقع الإستشارى لإنشاء مزارع الإنتاج الحيوانى

* الجاهل :

لا شك إنك متى حاورت جاهلاً ظن لجهله أن الحق معه وحصل له ضرر تكون أنت سببه فقد قال تعالى { وأعرض عن الجاهلين } و للأسف منهم كثير .

* السفيه :

ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله
فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته و للأسف أيضا منهم كثير.


* الغضبان :

عليك أخي المحاور أن تسكت إذا غضب من تحاور حتى تهدأ أعصابه وتبرد مشاعر الغضب وتسكن إضطرابات النفس فمتى واجهته وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً.

* الثقيل :

إذا رأيت محاورك لا يحسن الحوار فيفيدك ولا الاستماع فيستفيد منك
فإياك وإياه...


* المتعنت :

والمتعنت قد يكون أحد الرجلين إما جاهل جهل مركب أو أحمق لئيم لا دواء له إلا بالإعراض عنه فإنه إن وافقته خالفك وإن خالفته عارضك وإن أكرمته أهانك وإن أهنته أكرمك وإن تبسمت له كشر لك وإن حلمت عنه جهل عليك
وإن جهلت عليه حلم عنك ...

* المبتدع :

وهذا الصنف لا يعرفه إلا من أتاه الله الحكمة والبصيرة بحال البدع وأهلها
فلا بد التفقه في هذا المقام فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن .


أما صفات المحاور فهي:

حسن الخلق .. الصبر .. بسط الوجه .. التواضع .. الهدوء .. الرحمة بالخصم .. الصدق .. الإنصاف .. الرفق .. الحلم .. الأناة.

المصدر: Ibn-Sina
Drzanouny

د.عبدالرحمن زنونى - استشارى الثروة الحيوانية- استاذ(م) بقسم الإنتاج الحيوانى-كلية الزراعة-جامعة المنيا-جمهورية مصر العربية [email protected](002)01092994085

  • Currently 314/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
77 تصويتات / 814 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2010 بواسطة Drzanouny

ساحة النقاش

AkrumHamdy
<p>و ما بالك يا دكتور زنونى</p> <p>بالمدعى</p> <p>و هو الذى يدعى العلم بكل شئ و الحقيقة انه لا يعلم اى شئ</p> <p>و المتطفل</p> <p>الذى يقحم نفسة فيما لا يعنية</p> <p>و الوصولى</p> <p>الذى يحاول بكل الطرق الغير شريفة القفز على اعناق الشرفاء</p> <p>الفهلوى</p> <p>الذى يسرق من بين شفتيك الكلام و المعلومة و يدعى علمها قبلك</p> <p>لنا الله فهم كثييير</p> <p>و يبقى صدق رسول الله صلى الله علية و سلم</p> <p>"الخير فى و فى امتى الى يوم الدين"</p>

عدد زيارات الموقع

761,865