د.عبدالرحمن إبراهيم زنونى

الموقع الإستشارى لإنشاء مزارع الإنتاج الحيوانى

إنتاج الجلود

     تمثل الجلود بحدود 8% من وزن الحيوان الحي ويتم الحصول عليها بعد الذبح وهي تمثل الأساس في جميع الصناعات الجلدية في العالم وقد يصل وزن الجلد للجمل البالغ45 كغ. وتكون نسبة وزن الجلد إلى وزن الحيوان الحي 7.9% في الإبل الصغيرة العمر وحوالي 6.9% في الإبل البالغة وساهمت الإبل العربية بإنتاج 366 ألف طن من الجلود .

الجدول (1) التالي يبين وزن الجلد بالنسبة لوزن الذبيحة :

وزن الجلد

الوزن الحي

عمر الجمال المذبوحة

12

87.5

حوار بعمر أربع شهور

56

337

جمل ذكر بعمر سنتان

74

560

جمل بعمر ثلاث سنوات

65

396

ناقة بعمر أربع سنوات

64

407

ناقة بعمر خمس سنوات

جدول رقم (1)

وتصنف جلود الإبل حسب حالتها إلى :

- جلود جافة .

- جلود مملحة .

وقد استخدم العرب الأوائل جلود الإبل في صنع بيوتهم ويسمى البيت الطراف قال تعالى : (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ) (النحل:80) كان الطراف لا يسكنه إلا ذو السعة منهم .

العيبة : وعاء يكون فيه المتاع أيضاً .

الجف : كالدلو فيه ماء المطر حيث يسع نصف قربة أو نحوه .

العلبة : وهي قدح ضخم من جلود الإبل تشبه قصعة مدورة .

السياط : وهي تصنع من جلود الإبل على الشكل التالي :

يأخذون الشريحة العريضة فيقطعون منها سيوراً عراضاً ويدفنونها في الثرى فإذا نديت ولانت جعلوا منها أربع قوى ثم فتلوها ثم عقلوها في شعبي خشبة يركزونها في الأرض وقد أثقلوها حتى تتيبس . وكذلك ومن جلود الإبل صنعوا عددهم الحربية مثل الحجف والغضبة تلبس كدرع للقتال ، وكذلك صنعوا من جلود الإبل الخفاف والنوال والسيور وقد كانت جلود الإبل من أهم صحفهم التي يكتبون فيها مواثيقهم وعهودهم وأمورهم المهمة .

وكانت العرب تكتب على أكتاف الإبل وقد جاء في القرآن العظيم الرق الذي تسطر فيه الكتب . قال تعالى : ( وَالطُّورِ ، وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ، فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ ) (الطور:1-2-3) .

عدا الاستغلال التقليدي للجلود فقد أصبح استغلالها ضيق في وقتنا الحاضر نتيجة لوجود جلود أخرى متوفرة بكميات اقتصادية . وقد أثبتت الدراسات التي أجريت على جلد الإبل أنه بالإمكان استخلاص جلود درجة أولى بواسطة الكيماويات وذات ملمس ناعم وسهلة التنظيف . وقد صنعت من مثل هذه الجلود حقائب نسائية ومحافظ نقود من الدرجة الأولى وأحذية محلية من الدرجة الثانية .

وعموماً لازالت جلود الإبل تستخدم في صناعة الأحذية والطبول والأحزمة والخيم وقرب الماء والليف إلى غير ذلك من الاستخدام .

المصادر:

1- العاني ، فلاح خليل (1997) - موسوعة الإبل – دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن .

4- صابر ، أشرف صبحي (   ) - الإبل بستان العرب .

11- وردة ، محمد فاضل و  طليمات ، فرحات منير(2001) - مداولات حلقة العمل حول تخطيط بحوث وتنمية الإبل في الجمهورية اليمنية - صنعاء - شبكة بحوث وتطوير الإبل كاردن - أكساد  – دمشق – سوريا .

 

المصدر: المصادر: 1- العاني ، فلاح خليل (1997) - موسوعة الإبل – دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن . 4- صابر ، أشرف صبحي ( ) - الإبل بستان العرب . 11- وردة ، محمد فاضل و طليمات ، فرحات منير(2001) - مداولات حلقة العمل حول تخطيط بحوث وتنمية الإبل في الجمهورية اليمنية - صنعاء - شبكة بحوث وتطوير الإبل كاردن - أكساد – دمشق – سوريا .
Drzanouny

د.عبدالرحمن زنونى - استشارى الثروة الحيوانية- استاذ(م) بقسم الإنتاج الحيوانى-كلية الزراعة-جامعة المنيا-جمهورية مصر العربية [email protected](002)01092994085

  • Currently 250/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
68 تصويتات / 890 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2010 بواسطة Drzanouny

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

761,811