كما أصبح في مجتماعاتنا العربيه أمور بديله من طب بديل لعلاج بديل وغذاء بديل فها هو يطل علينا اليوم مخدر بديل ومعه لم يعد بحاجه لأي متعاطي أو مدمن للتستر بعيداً عن عيون الناس أو لإخفاء زراعيه حتي لا يلاحظ أحد آثار الحقن فيهما نتحدث عن المدمن الذي يستطيع أن يتعاطي المخدرات جهاراً ونهاراً وقد يطلب منك كوباً من الماء حتي تساعده على البلع فتعطيه له بكل برائه، اختلف الزمن واختلف معه شكل الادمان ومن الحشيش إلي ما يسمي بأدوية الجدول وأشهرها اليوم الترامادول أصبح هناك سوقاً جديداً رائجاً للادمان وزب إلي جدد من المدمنين
ملف نفتحه اليوم ليقال فيه أجرأ الكلام وإليكم التقرير
تؤكد التقارير الرسميه إرتفاع معدلات ادمان المخدرات في مصر خلال العامين المنصرمين وتعتبر الأعوام 2011 و2012 و2013 و2014 هم طفره في سوق المخدرات تلاحقها وزارة الداخليه وتحاول السيطره عليها
وقال متحدث رسمي من وزارة الداخليه أنا ازدادا ولم تزداد فقط بل وانتشرت بين أوساط لم تكن تقربها من قبل يعني علي سبيل المثال كان طلاب المدارس الثانويه أو الجامعه أو أحد من الأوساط الغنيه أو بعض من اللذين يشغلون مناصب حساسه وكانت المخدرات محصوره بين فئه معيّنه مثل العمال والحرفيين أي أنها كانت منتشره في أوساط معيّنه
ولكن اليوم الكميات زادت والعنصر المتعاطي اختلف وزادت رقعته
ومن ناحية أخري شهد السوق المصري في المخدرات تطوراً نوعياً فالترامادول أصبح هو سيد الموقف في سوق المخدرات مع تراجع واختفاء الأنواع التقليديه من المخدرات، أسباب كثيره تقف امام إدمان المخدرات .
تعاطي المخدرات هو سلوك مستهجم في الشارع المصري ومع تزايد الإدمان فإن وجهة النظر الرافضه له لم تتراجع بل على العكس مازال الشارع علي رفضه للادمان وللمخدرات
وعليه فقد قال اللواء الدكتور : علي زين والمحاضر في أكاديمية الشرطه أن المخدرات أو الخمور هي مواد كيميائية مخلّقه أو زراعيه تتجه إليه الناس لتعاطيها عشان أسباب اجتماعيه وأسريه في الدراسات والإحصائيات التي يتم دراستها بأكاديمية الشرطه كما وجد أيضا أن انتشار المخدرات في الجامعات انتشر بدرجه كبيره جداً كما وجد أيضا انتشار المخدرات في مجتمعات الشباب كان يبدأ من سن 20 سنه أمّا حاليا فوصل السن لمتعاطي المخدرات إلي سن 15 و16 سنه وتلك هي فئة الأحداث وخطيره جداً كما وجدنا أيضا في الإحصائيات التي قامت وزارة الداخليه بدراستها إنتشار المخدرات أيضاً بين الفتيات وهذه مشكله كبيره جداً ومن أسباب ادمان الفتيات أن الأب يعمل طوال النهار أو مسافر للخارج وأصبحت علاقة الأب بإبنته ما هي إلا مجرد مكالمات هاتفيه وتلبية طلباتها ولذلك تبدأ الانحراف من خلال مجموعة الأصدقاء ومن أسباب انتشار المخدرات هي الاحساس بفقد الأمل للشباب حالياً في العمل .
إذاً بعد قرائتكم لهذا التقرير فالسؤال اليوم يطرح نفسه، مستقبل الشباب العربي إلي أين في ظل ابتكارات بديله عن المخدرات وعن المواد المخدره ؟ وأين تصنّف مصر من الدول العربيه وعالمياً من ترتيب تعاطي المخدرات ؟ فالمنطقه العربية تشهد أزمة كبري وانتشار كبير لتعاطي المخدرات خاصة بعد الربيع العربي والانفلات الأمني ولكن الجذور كانت موجوده من أخطاء عدم وجود بنيه أساسية وقائية وعدم وجود بنيه أساسية علاجيه وعدم وجود التوعية الكافيه ثم أخطاء جانبية حصلت وكان أولها من حوالي 5 سنوات أن وزير الصحه في عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقد أصدر قرار بتسجيل الترامادول جدول ثالث، فكيف والترامادول هو عباره عن مورفين ؟
والفرق بين جدول أول وجدول ثاني وجدول ثالث هو
الجدول الأول من المواد العلاجيه لها دفتر خاص من الروشيتات ولم يتم إصداره بغير خاتم من دكتور معالج ومسئول عن الروشته التي يصدرها
أما الجدول الثاني فهي تصرف للمريض بروشته عاديه مختومه من الطبيب المعالج
والجدول الثالث هي ما تحتاج فقط إلي أي روشته من أي طبيب لصرفها من الصيدليه