مصدات الرياح حول الحقول والبساتين
تقام مصدات الرياح حول الحقول والبساتين لتحقيق الفوائد التالية:
أ- خفض سرعة الرياح أمام وخلف المصد وقد ثبت علمياً ان عمليات التبادل الغازي بين النبات والهواء المحيط لا تتم إلا إذا كانت سرعة الرياح 1-2 م/ث وعندما تتجاوز سرعتها 3م/ث يبدأ حدوث أضرار على النباتات.
ب- تقليل الضرر الميكانيكي للرياح الشديدة حيث تؤدي مصدات الرياح إلي حماية النباتات المنزرعة من الكسر أو الرقاد أو الاقتلاع وحمايتها من سفي الرمال التي قد تجرح الأوراق وتعرضها للإصابة بالفطريات وحماية الأزهار من التساقط ورفع نسبة العقد في الثمار ومنع تراكم الأتربة في الأعضاء الزهرية التي تعيق من إخصابها. مما يفسر خفض إنتاجية أشجار الزيتون في الساحل الشمالي في كثير من المواقع غير المحمية.
جـ- تقليل البخر من التربة وتقليل النتح من النباتات المحمية وبالتالي الاقتصاد في ماء الري وحماية النباتات من الذبول ومنع تقلص أو نقص المساحة الورقية.
د- حماية التربة خصوصاً الرملية من الإنجراف والمحافظة على الطبقة الخصبة الغنية بالمادة العضوية. كما تؤمن أشجار مصدات الرياح توفير مادة عضوية في التربة المحيطة بها وبعض منها يزيد من رصيد النيتروجين الأرضى بواسطة بكتيريا الفرانكيا في الكازوارينا وغيرها أو بكتيريا الريزوبيوم في معظم الأشجار البقولية حيث ان كل هكتار يثبت من 50 - 300 كجم من النيتروجين/ عام.
هـ- تنظيم درجات الحرارة المتطرفة سواء المرتفعة أو المنخفضة اي تقليل درجة الحرارة العظمى و زيادة درجة الحرارة الدنيا وذلك في المناطق المحمية مما يؤدي إلي حماية الأوراق من احتراق أطرافها وكذلك من الأثر الضار للصقيع.
و- إعطاء شكل جمالى للحقول وتوفير الظل.
ز- الحصول علي الأخشاب وإستخدامها في أغراض مختلفة مثل الفحم أو خشب الوقود أو في صورة ألواح منشورة أو تحويلها إلى ألواح من الخشب الحبيبي.
حـ- تزيد من منتجات النحل حيث ان بعض أنواع الأشجار المستخدمة كمصدات تعطي أزهارا ممكن ان يتغذى عليها النحل كما هو الحال في الكافور والأكاسيا سالجينا.
ط- يمكن لبعض الأشجار ان تعطي ثمارا تؤكل مثل النبق والتوت.
مع خالص تحياتى دكتور /حسنى ابوجازية
ساحة النقاش