أغراض مرتبطة بالأمن القومي
تلجأ بعض الدول إلى زراعة الأشجار الخشبية وتكوين مجتمع من الغابات على الحدود بينها وبين الدول المجاورة وخاصة إذا كانت هناك بعض المشاحنات بينهما أو كانت من الدول غير الصديقة ويخشى أن يتم حدوث بعض العمليات العسكرية مثل الغزو أو تسلل لبعض الجنود. وعلى ذلك فمن الأفضل أن تستغل أي مساحات خالية على الحدود بين الدول لإنشاء مجتمعات نباتية وبالتالي تجذب السكان للعيش فيها فتكون هي خط الدفاع الأول في وجه أي إعتداء أجنبي (تخيل لو لم تكن شبه جزيرة سيناء خالية من السكان إلا من عدد قليل من البدو الرحل وتخيل أنها كانت مزروعة بالأشجار أو اية مجتمعات نباتية اخرى ويعيش فيها آلاف أو الملايين من السكان مثل وسط الدلتا هل كان في إستطاعة الجيش الإسرائيلي أن يغزوها ويحتلها في عدة ايام وبسهولة كما حدث في حرب الأيام الستة في 1967؟).
قد حدث أن ثوار فيتنام استغلوا مناطق الغابات في حربهم ضد الغزو الأمريكي في الإختباء وإجراء عملياتهم الدفاعية ضد الهجوم الامريكي ثم مالبث الجيش الأمريكي بعد نجاح الفيتناميين في الإحتماء بالغابات أن قام بأستخدام مبيدات الأعشاب ورشها من الطائرات فأدى إلى سقوط أوراق هذه الأشجار وأصبحت الأشجار عارية تماماً مما أدى إلى معرفة مخابئ وملاجئ الجيش الفيتنامي.
ساحة النقاش