زراعة الأشجار على جوانب الترع والقنوات

 وفى حالة القنوات الرئيسية والتي يتوافر حولها مساحات من الأراضي يمكن زراعة أكثر من صف على جانب من جانبي القناة وتأخذ الأشجار فى مثل هذه الزراعات احتياجاتها المائية من الطرق الناتجة عن التسرب الطبيعي للمياه من جانبي القناة وتقوم فى أغلب الأحيان بتثبيت جوانب هذه القنوات وبتوفير الظل على جانبي القناة مما يقلل من نمو الأعشاب والنباتات المائية بها ويقلل من نمو الأعشاب والنباتات المائية بها ويقلل من نسبة البخر من سطح القناة . كما أن وجود هذه الأشجار على جانبي الترع وبالقرب من الأراضي الزراعية قد يعطى فرصة للمزارع بأن يستفيد من هذا الظل وحماية الحيوانات الزراعية تحت الأشجار والجلوس فى ظلها وقت الراحة . وفى حالة القنوات الضيقة والتي لا يوجد حولها مساحات كبيرة فإنه يكتفي بزراعة صف واحد على كل جانب لتوفير الظل . كما تزرع بعض الأنواع المثمرة على جانبي الترع أو القنوات للاستفادة من ثمارها كما هو الحال عند زراعة أشجار التوت أو النبق .