جاءت ملامح نظام التعليم الجديد 2.0 ترجمة لمواد الدستور المصري المتعلقة بالتعليم من المادة (19 إلى 25) في باب المقومات الأساسية للمجتمع فصل المقومات الاجتماعية (دستور جمهورية مصر العربية، 2014)؛ وليعالج القصور في النظام التقليدي للتعليم الذي لم يؤد الهدف المطلوب منه وفقًا للدستور؛ نتيجة لزيادة الاهتمام بتقييم الدرجات على حساب التعلم المهارى، والسعي وراء المؤهلات والمقعد الجامعي على حساب ريادة الأعمال والتنمية الشاملة، مما ترتب عليه تدني مستوى نواتج التعلم، وعدم مواكبة المستجدات العالمية في التعليم، وتأخر تصنيف مصر عالميًا في مستوى التعليم. كما نتج عنه ضعف الهوية والانتماء واللغة والمهارات الحياتية وسوء مستوى الخريجين. ويختلف نظام التعليم الجديد 2.0 تمامًا عن النظام التعليمي الحالي في الفلسفة والأهداف والمهارات المستهدفة، وكذلك في طرق التدريس والتقييم.
يقوم نظام التعليم الجديد 2.0 على مبادئ حاكمة تتمثل في: تطوير المناهج عمل مؤسسي، ووضع إطار موحد لمواصفات خريج التعليم العام والفني، والتربية من أجل تنمية المهارات عامة والمهارات الحياتية بوجه خاص، وتنمية القيم الحاكمة للمهارات، وتكامل وترابط المعرفة، وتعدد مصادر التعلم، والاهتمام المبكر بتنمية المفاهيم العلمية، وتحقيق التوازن في إعداد المواطن، والتأكيد على التنمية المهنية للمعلمين.
ساحة النقاش