منع الأخطاء فى القرارات الإدارية هى الهدف الأساسى للمنشأه الناجحة. هل تريد أن تصبح أفضل مدير؟ اليك الأخطاء الشائعه فى الإداره التى يتوجب عليك ملاحظتها، ومنعها، وتجنبها.

•الفشل فى التعرف على الموظفين والناس: تطوير العلاقة مع الموظفين هي عامل رئيسي في الإدارة. انت لا تريد أن تكون مستشار المشاكل الزوجيه للموظف أو المعالج، ولكنك تريد أن تعرف ما يحدث في حياته ويؤثر على ادائه فى العمل . عندما تعرف اين يقضى الموظف عطلتة السنويه، انت تظهر اهتمام صحي في حياة موظفيك وتطمئن انه اخذ قسط كاف من الراحه ليعود للعمل بنشاط. معرفة ظروف الموظفين تجعلك أفضل إداري، المدير الذي هو أكثر استجابة لاحتياجات الموظفين، ومراعاه لحالتهم النفسيه ، والأحداث الجاريه فى حياتهم يعرف كيف يدير موظفيه و يكسب انتمائهم للعمل وحبهم له.

لا يعطى توجيهات واضحه: يفشل بعض المديرين في وضع معايير وتوقعات واضحة لموظفيه مما يجعلهم لا يعرفون ما يفترض أن يفعلوه، ثم يتساءل لماذا يفشلوا فى انجاز المهمات التى يوكلها اليهم. إذا قمت بإعتبار كل مهمة لها نفس الاولوية، سوف يعتقدون أنه لا توجد أولويات وكل المهمات متساويه. الأهم من ذلك، انهم سيشعرون أنهم  لم ينجزوا مهمة كاملة أو حققوا هدف. اجعل توقعاتك واضحة، لا تجعلها صارمه و جامدة أو مرنة جدا ، سوف يشعر الموظفين بالضياع ــ ماذا يفعلوا. انت تحتاج إلى تحقيق توازن مناسب يسمح لك بقيادة حكيمه توفر التوجيه دون ديكتاتوريه تدمر مشاركة الموظفين ومعنوياتهم.

• فشل الثقة: هناك مديرين لا يثقون في أداء عمل موظفيهم، وهذا النقص في الثقة يتسبب فى عدد من التصرفات الضارة. أقلها هوالمتابعه و التدقيق المستمر. معاملة الموظفين كما لو كانوا غير مؤهلين للثقة - بملاحظتهم، وتتبع كل كبيره وصغيره، وتوجيه اللوم لهم عن كل فشل طفيف – يفقدهم الثقه بالنفس. المتابعه المتزنه والثقه تجعل موظفيك يرتقوا لمستوى توقعاتك.

• الفشل فى الاستماع ومساعدة الموظفين ان يشعروا بأن آرائهم لها قيمه : الاستماع النشط هو مهارة إداريه فاعله. الاستماع هو توفير الاعتراف بما يقوله الموظفين وإظهار قيمك في العمل. عندما تستمع الى الموظفين ، يشعرون باهميتهم واحترامهم. سيتوفر لك المزيد من المعلومات عندما تستمع لموطفيك وتشجعهم على التحدث ,مما يساعد على تدفق المعلومات اليك يوميا مما يساعدك على إتخاذ القرار الصحيح.

• تطلب من موظفيك ارائهم بعد اتخاذ القرارات و كأن ملاحظاتهم لا تهمك : يمكنك خداع بعض الموظفين, لكن الموظفين  الماهرين سيكتشفوا اسلوبك مع الوقت ويمتنعوا عن المشاركه. وعلى نفس المنوال، وضع تسلسل هرمى و حواجز أخرى تعلم الناس بسرعة أن أفكارهم محجور عليها وتضيع على السلم الهرمى, ثم تتسائل لماذا لا أحد لديه أي اقتراحات للتحسين. تمكين الناس من اتخاذ قرارات عن عملهم هو اساس انتماء الموظف للعمل وخلق روح الفريق. لا تخنق آراء موظفيك.

• تجاهل المشاكل والقضايا التي من شأنها أن تتفاقم اذا تجاهلتها: بعض المديرين لديه عادة تجاهل المشاكل على أمل أن اى مسألة غير مريحة، اونزاع بين الموظفين أو خلاف سوف تختفي من تلقاء نفسها إذالم يحركوها أو يحاولوا حلها. ثق بي. لن تختفى. المشاكل، وخاصة بين الناس، تتصاعد للأسوأ ما لم يتغير المزيج. كن سباقا وتدخل او اجعل الموظفين يشعروا ان لديهم المهارات اللازمة لحل المشكلة، وان ذلك أمر حتمي وانك فى انتظار الحل. عدم حل المشاكل يعيق الإنتاجية والدافع على العمل، والمشاركة بين الموظفين بعضهم بعض.

• تكوين صداقات مع الموظفين الذين يبلغوك عن الآخرين : يمكنك تطوير علاقات حميمة وداعمة مع الموظفين الذين يبلغوك الأخبار. ولكن، سيكون لديك صعوبة في فصل علاقة اعطائك التقارير عن الصداقة. أصدقاء القيل والقال، يتغيروا بتغير المدير. ليس هناك مجال لمديرهم في صداقتهم لأنهم سيتكلموا عنك كما تكلموا عن زملائهم.نقل الأخبار عند بعض الناس هوايه فتجنبهم.

• الفشل في التواصل بفاعليه وحجب المعلومات الهامة : أفضل انواع  الاتصال هى الاتصالات الشفافة. بالتأكيد، بعض المعلومات الخاصه بالشركة سرية. قد يطلب منك الحفاظ على بعض المعلومات فى طي الكتمان لفتره، ولكن بصرف النظر عن هذه حالات النادرة، تقاسم ما تعرفه مع موظفيك حتى يتصرفوا على اساسه.

ان يكون الموظف عضوا في المجموعه هدف لمعظم الموظفين حيث تمنحه المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة. على المدير الحصول على التغذيه الراجعه من موظفيه. اطلب منهم آرائهم وأفكارهم، واقتراحات التحسين المستمر، وإذا فشلت في تنفيذ مقترحاتهم، فلتخبرهم عن السبب ،كما يمكنك فى بعض الأحيان تمكينهم من تنفيذ أفكارهم بأنفسهم.

• عدم معاملة جميع الموظفين على قدم المساواة : ليس بالضرورة ان تعامل جميع الموظفين نفس المعامله ، ولكن يجب أن تشعرهم كما لو أنهم يحصلواعلى معاملة متساوية. الشعور أن لديك موظف مفضل أو تميز بين الموظفين تقوض الجهود الرامية لإدارتهم وكسب تعاونهم. عدم شعور الموظفين انهم داخل دائرتك المفضله يجعلهم يعتقدوا انك تظلمهم وتميز الآخرين - حتى إذا كنت  لا تفعل ذلك. هذا التصور يدمر ويقضى على روح العمل الجماعي والإنتاجية والنجاح.

• القاء اللوم على الموظفين : بدلا من ان تتحمل المسؤولية عن ما يحدث من خطأ في المناطق التي تديرها ، تلقى باللوم على العاملين عندما تٌسأل أو تواجه القيادة التنفيذية. يجب ان تعلم ان المسؤولية في نهاية المطاف هى لك إذا كنت الرئيس، لماذا لا تتصرف بكرامة وتحمي موظفيك؟ عند إلقاء اللوم على الموظفين، أنت تبدو احمق وتفقد احترام موظفيك و حبهم.ثق بي. انهم سوف يكتشفون، و لن يثقوا فيك مرة أخرى. وأنهم سوف يقولوا لكل الموظفين من اصدقائهم عن ما فعلت. وسيفقد الموظفين الآخرين الثقة فيك هم أيضا. والأسوا ستفقد احترام الإداره العليا لانك شخص لا يتحمل المسؤليه ولا يشارك مرؤوسيه فى حل المشكله. و سوف يتساءلون ما إذا كنت قادرا على القيام بمهمة  الإداره وقيادة الفريق. عندما تخذل موظفيك ، فانت تهدد حياتك المهنية – و ليس هم. تأكد ان القاء اللوم على موظفيك لن يزيل اللوم من على كتفيك ابدا.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله "  من مدير الى قائد" على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2888 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,244,107