سبعه أشياء يجب الإصرار عليها لتسعد

افعل أكثر من مجرد ان تكون موجود. نحن جميعا موجودون. والسؤال هو: هل تعيش؟

الحياة يمكن ان تصبح مجنونه جدا في بعض الأحيان. أحيانا ننشغل جدا بحيث ننسى كم هو مهم الاستماع فعلا لأنفسنا، بدلا من ان نتسمع للآخرين. الأمور يمكن أن تتغير إذا كنت تريد لها ذلك وتعمل عليه و في أى سن. كيف نفعل ذلك؟ بالاصرار على إجراء التغيير، و نتابعها خلال التنفيذ فى جميع مراحلها. قبل كل شيء، عليك أن تتذكر ان السعادة تعتمد على أنفسنا، وهناك بعض الأشياء في الحياة يجب ان يكون لديك الإصرار على القيام بها، دون التركيز على ما يقوله الآخرون عن ذلك.

1. الإصرار على تشكيل حياتك بنفسك: كثيرين لن يفهموا ما نقول. نحن قد لا نعرف حتى من نكون. ونحن اطفال، نادرا ما قيل لنا ان لدينا مكان في الحياة فريد خاص بنا وحدنا. بدلا من ذلك، يتم تشجيعنا ان نؤمن بأن حياتنا يجب أن تلبي بطريقة أو بأخرى توقعات الآخرين – و أنه ينبغي علينا أن نجد سعادتنا تماما كما وجدوها لانفسهم. بدلا من أن يعلمونا ان نسأل أنفسنا من نحن، يتم تدريبنا أن نطلب من الآخرين منحنا الإذن. نحن، في الواقع، تعلمنا ان نعيش نسخه اخرى من الذين حولنا. تم تصميم كل يوم وتطويره طبقا لما قاله لنا شخص آخر! ثم في يوم من الأيام عندما نكبر ونريد استعراض أحلامنا، و نسعى إلى الوفاء بها بأنفسنا، نكتشف أن معظم أحلامنا ذهبت و لم تتحقق لما نعتقده، و ما يعتقده من حولنا أن ما أردناه لأنفسنا على نحو ما ليس فى متناول أيدينا واننا غير قادرين على تحقيقها. حان الوقت لطرح هذه الأكاذيب جانبا وإجراء تغييرات فى افكارنا التى زرعت داخلنا. الامر يحتاج الى شجاعة لتنمو وتصبح أكثر حكمة مما أنت عليه. اليوم هو اليوم الأول من باقى حياتك.

2. الإصرار على التخلص من ما لا يطابق افكارك : هناك الكثير يمكنك التخلص منه في الحياة دون أن تفقد شيئا. هذه العمليه تسمى النمو. الاستغناء عن القديم يمهد الطريق للجديد. الاستغناء عن ما لا يعمل او يفيد يخلى الطريق لما سوف يعمل و يفيد. عندما يكون الألم للتمسك أسوأ من الألم من الاستغناء، حان الوقت للاستغناء عن ما لا يفيد لتنمو. بعبارة أخرى، ابدأ بطرح ... العادات، والروتين والظروف التي تشدك للخلف من المعادله. لا يمكنك اكتشاف المحيطات الجديدة إلا إذا كنت بنيت ما يكفي من الشجاعة لتجاهل البحار المعتاده ،و الشواطئ المألوفة. كن شجاعا. اتبع القيم الخاصة بك.و إجرى التغييرات اللازمه. تشجع  أن تكون مختلف و ليس غريبا. ولا تخاف من عمل ذلك.

3. الإصرار على جعل العاطفة أولوية : الغرض من ذلك هو السبب لقيامك بهذه الرحلة. العاطفة هي النار التي تضيء طريقك. دون العاطفة، من المستحيل أن تتقدم.ان قلب الإنسان يدق بقوه عندما تكتشف ان هناك مهمه تستوعبه ، تحرره، تساعده على مواجهه التحديات، ويمنحك شعورا بالمعنى. هناك البعض من يقاوم هذه الحقيقة، ويعتبر أن العاطفة هي مجرد تفاهه. حسنا هذا هراء! بصراحة، أتعس الناس تقابلهم في الحياة هم الذين ليس لديهم عاطفة عميقة حول أي شيء. العاطفة و الرضا يسيران جنبا إلى جنب، وبدونها، أي سعادة تصبح مؤقتة فقط، لأنه ليس هناك شيء ذو معنى وراء ذلك لجعلها تستمر. فقط المشاعر - المشاعر كبيرة - يمكن ان ترفع الروح الى ارتفاعات كبيرة. إذا لم يكن هناك أي وقت مضى تبعت فيه قلبك و فعلت شيئا مهم لك، هذه هى اللحظة الآن لعمل شىء.

4. الإصرار على العمل الجاد من أجل ما تريده أكثر من غيره: عليك العمل بجدية أكبر من أي وقت مضى لتحقق ما تحلم به. كن حالما. كن فاعلا. تعرف على ما هو مهم حقا لك ولماذا. ثم اعمل على تنفيذ ذلك بكل قوتك. الأحلام لا تصبح بطريقه سحرية حقائق. إنها تأخذ الكثير من العزم، والعرق، والعمل الجاد. تذكر، الظروف الصعبة لا تدوم لكن الناس القويه تدوم. معظم العقبات تذوب عندما تشكل عقولنا للسير بجرأة من خلالها وتخطيها. إذا كان لديك التزام قوي لأهدافك و أحلامك، وتستيقظ كل صباح مع عاطفة قويه للعمل عليهم، كل شيء يصبح ممكنا مهما كانت صعوبته. تجرأ لتعيش الحياة التي حلمت لنفسك بها. تقدم و اجعل أحلامك واقع بالعمل.

5. الاصرار على قول ما تريد قوله : كن ودودا متعقلا، وبطبيعة الحال، لا تتعامل بحذر مع كل كلمة تقولها. تخلص من مخاوفك عن ما يعتقده الآخرين و قل ما تريد قوله طالما لا تسىء لاحد. اترك تاثير ما قلته يذوب بشكل طبيعي. ما ستجده هو أن فى معظم الوقت لم يتأذى أحد أو غضب مما قلته على الإطلاق. إذا لم ينزعجوا، فمن المحتمل أنك قلت شيئا مهما جذب انتباههم و اجبرهم على التفكير بشكل مختلف. خلاصة القول: عندما لا تتكلم، هناك الكثير من الاشياء المهمه لم و لن تقال أبدا. وفي النهاية، ليس هناك حزن أكبر من امساك الكلمات و منعها من الخروج من فمك لان ليس لديك الشجاعة للتحدث.

6. الإصرار على ترك آراء الناس الآخرين لحالها: بعض المشاكل في الحياة، مثل عدم معرفة ما يفكر فيه الآخرون عنك، لا يهم حقا . كيف يراك الناس يتعلق بهم أكثر منه عنك. اذا كنت تروق لهم أو لا تروق ببساطة لأنك تسببت فى اثاره ذكريات سيئه مروا بها في عقولهم من خلال تذكيرهم بشخص ما يحبوه أو يكرهوه من ماضيهم، والذى ليس له علاقة بك. هنا تعويذة جديدة بالنسبة لك - قلها، ثم كررها مرات أخرى: "هذه هي حياتي، خياراتي، أخطائي ودروسي. طالما أنا لا اضر الناس، لا داعي للقلق مما يفكروه عني ".

7. الإصرار على أن تكون كما انت: إنها الطبيعة البشرية في محاولة تقليد غيره من البشر و التشبه بهم - شخصية الوالدين أو أحد المشاهير - وخاصة عندما نكون نشعر بعدم الأمان داخلنا. ولكن ان تحاول ان تكون شخص آخر سوف يترك لك دائما شعور بالفراغ داخلك. لماذا؟ لأن ما نقدره فى الناس و نعجب به هو فرديتهم - الصفات التي تجعلهم مختلفين عن غيرهم. لتكون نسخه من احد، نحن بحاجة إلى تطوير شخصيتنا الفردية ، وبهذه الطريقة، نكون في الواقع أقل من شبههم وأكثر مثل أنفسنا. كلما كنت أكثر استرخاء يمكنك أن تصبح مع وجود اختلافاتك ، أكثر راحة وسوف تبدأ في الشعور بنفسك كما انت و تثق فيها . احتفل باختلافك، انت مخلوق قائم بذاتك ولك ما يمزك. إذا وجدت نفسك تشعر وكانك مثل سمكة خارج الماء، بكل الوسائل ابحث عن نهر جديد لتسبح فيه ، ولكن لا تغير من أنت. كن نفسك حيثما كنت.

المصدر: د نبيهه جابر

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل او الإقتباس)

المصدر: د. نبيهه جابر
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 586 مشاهدة

ساحة النقاش

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,224,071