دكتور/ أحمد المزين

دكتوراة الفلسفة في العلوم الزراعية

إدراة المزرعة السمكية

بادئ ذى بدء قبل الحديث عن ادارة المزرعة نود التطرق الى مفهوم الاستزراع السمكى
والذى يقصد به تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة ، في مساحات معينة سواء أحواض تربية ( مكثفه او شبة مكثفة ) أو تنكات أو أقفاص، تحت ظروف يمكن التحكم فيها , بقصد تحقيق أنتتاجية مثلى فى ظل الظروف والامكانيات المتاحة .
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه كيف يتحكم المزارع بالعوامل البيئية ؟
الاجابة ببساطة من خلال الادارة الجيدة لكل العوامل البيئية المؤثرة على الاسماك كإدارة جودة المياه الى اخره 
وسنحاول ايضاح بعض جوانب هذا المفهوم من خلال التطرق الى مشكلة شهيرة طالما تعرض لها غالبية المزارعين , وهى مشكلة تربية البورى بجانب اسماك البلطى على اعتبار ان محصول البلطى هو المحصول الاساسى ومحصول البورى هو المحصول الثانوى .
مقدمة حول المشكلة 
يسعى دائما أصحاب المزارع السمكية لزراعة أكثر من نوع من الأسماك في الحوض الواحد وذلك في إطار سعيهم نحو الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة ومن ثم تعظيم الإرباح , إلا انه دائما ما يتعرض المزارعون في شهور الصيف إلى مشاكل عند زراعة اسماك البوري بجانب البلطي حتى أحجم البعض منهم عن زراعة البوري مع البلطي الأمر الذي يدفعنا إلى تحليل المشكلة وتحديد العوامل التى يمكن التحكم بها وكيف يتم هذا التحكم , فى ضوء فهم منهجى لطبيعة المتغيرات البيئية ولابعاد المشكلة . 

وصف المشكلة 
نلخصها في القول بأنها ( مشكلة سوء إدارة للموارد المتاحة وإدارة جودة المياه, ينتج عنها تعرض الأسماك إلى نقص حاد في نسبة الأوكسجين ليلاً في الوقت الذي يكون فيه مدى الحرارة للوسط المائي غير ملائم للأسماك وكذلك ارتفاع الحموضة في الأحواض(
ففي شهور الصيف يقوم أصحاب المزارع بزيادة معدلات التغذية والتسميد فتتعرض الأحواض في الليل وخاصة قبل الشروق إلى نقص حاد في نسبة الأوكسجين ناهيك عن العوامل البيئة الأخرى .
وتبدأ المشكلة بإجهاد الأسماك نتيجة لتعرضها لنقص في نسبة الأوكسجين وارتفاع درجة حرارة الوسط المائي و وكذلك ارتفاع نسبة الامونيا وانخفاض PH ومع ازدياد حدة المشكلة فإننا نرى الأسماك تسبح بالقرب من السطح قبل الشروق و تقترب بكثافة من مصدر الري ومع ازدياد المشكلة فان اسماك البوري نراها تسبح ببطء شديد على سطح الأحواض وبالقرب من جسور الحوض وتتنفس بسرعة كبيرة وبصعوبة حتى تختنق ويحدث ذلك نتيجة لتراكم تلك العوامل خلال عدة أيام وليس في يوم واحد .
أهم أسباب المشكلة

1.  ارتفاع درجة حرارة المياه 
الأسماك من الحيوانات ذات الدم البارد أي أن درجة حرارة أجسامها تتوقف على درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه, وكل نوع من الأسماك له مدى حرارة يستطيع العيش فيه وبارتفاع أو إنخفاض درجات الحرارة عن هذا المدى يؤدى إلى النفوق .كما أن لدرجة الحرارة تأثير على نسبة الأوكسجين فالعلاقة بينهما علاقة عكسية فإذا ارتفعت درجة الحرارة فإن نسبة الأوكسجين تنخفض .
اسماك البلطي تستطيع الحياة في مدى حرارة حده الأدنى 8 درجات مئوية وحده الأعلى 39 درجات مئوية , ببنما اسماك العائلة البورية تستطيع الحياة في مدى حرارة حده الأدنى 3 درجات مئوية وحده الأعلى 35 درجات مئوية
فان أسماك البوري لابد أن تتعرض للإجهاد في الصيف طالما ارتفعت درجة حرارة مياه الأحواض , فالماء من طبيعته أنه يكتسب الحرارة ببطء ويفقدها ببط وبالتالي فان مياه الأحواض سوف ترتفع درجة حرارتها نتيجة لارتفاع درجة الحرارة في نهار أشهر الصيف , والأمر لا يقف عند ذلك الحد فمصدر الري ( الترع أو المصارف ) هو الأخر ترتفع درجة حرارة المياه به وبالتالي فان تركيز الأوكسجين به لن يكون كبير .
وإذا ما نظرنا للكمية التي تستهلكها الأسماك والكائنات الحية الأخرى ( الهائمات النباتية والبكتريا ....) فإننا نقول أن الأحواض ستواجه عند الشروق انخفاض حاد في تركيز الأوكسجين, أضف إلى ذلك أن تركيز الأوكسجين في المياه القياسية يكون في مستوى منخفض في شهور الصيف ليلا وخاصة قبل الشروق وان هذا التركيز يكون ما بين 0.6 إلى 0.7 ملجم / لتر, وإذا أضفنا أن تركيز 0.5 ملجم / لتر مناسب لأغلب أنواع الأسماك , فمن المؤكد نفوق أسماك البوري طالما لم يتم توفير تركيز الأوكسجين المناسب في الأوقات الحرجة.

2.   زيادة تركيز ثاني اوكسيد الكربون 
وإذا علمنا انه في تلك الفترة التي نتحدث عنها (شهر   يكون في الفدان ما يقرب من 3 طن إلى 4 طن أسماك تستهلك الأوكسجين وتقوم بإخراج ثاني اوكسيد الكربون ,وكذلك الطحالب التي تستهلك الأوكسجين ليلاً وتخرج ثاني اوكسيد الكربون , إذا فان تركيز ثاني أوكسيد الكربون سيزيد .
ورغم عدم سمية ثاني اوكسيد الكربون على الأسماك إلا أن زيادة تركيزه في المياه يؤدى إلى تعطيل خروج ثاني اوكسيد الكربون من خياشيم الأسماك فيزداد تركيزه في الدم ويؤدى إلى خفض ph الدم

3.  انخفاض الرقم الهيدروجيني ph المياه
ارتفاع درجة الحرارة يحفز على ذوبان المواد الكيميائية في الماء وبالتالي فان تسميد الأحواض سيجعل الطحالب و الهائمات النباتية تنمو وتتكاثر وكلما ارتفعت درجة الحرارة و زادت معدلات التسميد فان الطحالب تصل إلى مرحلة الازدهار .
وليس هناك مشكلة تؤثر على الأسماك في ازدهار الطحالب في أوقات النهار حيث أنها تستهلك ثاني أكسيد الكربون من الماء أثناء عملية التمثيل الغذائي نهارا وتخرج الأوكسجين مما يزيد من نسبة الأوكسجين بالحوض والذي يزيد كلما زادت كمية الطحالب بالحوض ( هذا إلى ما قبل الغروب ) , أما بعد الغروب فأن الطحالب تستهلك الأوكسجين مما يؤدى إلى استهلاك الأوكسجين ليلا سواء نتيجة لاستهلاك البكتريا التي تحلل السماد أم في نتيجة لاستهلاك الطحالب للأوكسجين .
وكما أن الطحالب تستهلك الأوكسجين وتخرج ثاني اوكسيد الكربون فان تركيز ثاني اوكسيد الكربون سيزيد كلما زادت الطحالب في المياه ليلا الأمر الذي يودى إلى انخفاض الرقم الهيدروجيني للمياه ph .
وتتراوح قيمة الأس الهيدروجيني من صفر إلى 14 وتكون درجة التعادل عند 7 وكلما زادت دل ذلك على ارتفاع القلوية وكلما انخفضت عن نقطة التعادل دل ذلك على الاتجاه للحموضة
وتظهر أعراض انخفاض الرقم الهيدروجيني في زيادة المخاط المغطى لجسم السمكة وانخفاض معدل النمو ومعدل التكاثر – وفى الحالات المزمنة تسبب تشنجات مع زيادة الحركة ثم يعقبها نفوق بنسب مرتفعة وإذا علمنا أن الرقم الهيدروجيني لدم الأسماك – والفقاريات عموماً هو 7.4 ph, ونظراً لوجود تلامس مباشر بين دم الأسماك والمياه – من خلال الخياشيم – فان دم الأسماك يتأثر بالتغيرات في الرقم الهيدروجيني للمياه, كما أن انخفاض الرقم الهيدروجيني لدم الأسماك يقلل من قدرته على حمل الأوكسجين وتوصيلة إلى جميع أجزاء الجسم
أي انه كلما زادت كمية الطحالب والأسماك بالأحواض كلما انخفض الرقم الهيدروجيى المياه وبالتالي يقل أيضا الرقم الهيدروجيني لدم الأسماك وبالتالي يقلل من قدرته على حمل الأوكسجين وتوصيلة إلى جميع أجزاء جسم السمكة .

4.  زيادة نسبة الامونيا
يقوم أصحاب المزارع بزيادة معدلات التغذية رغبةً منهم في أن يصل وزن السمكة البلطي إلى الحجم التسويقي قبل أن يحل فصل الشتاء , ونتيجة لإقبال الأسماك على التغذية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ولاعتقادهم أنه كلما زادت معدلات التغذية سوف يزيد حجم الأسماك في ظل ثبات معدل التحويل وكذلك الأمر بالنسبة للتسميد , وهذه الزيادة في معدلات التعذية والتسميد ينتج عنها زيادة نسبة الامونيا , والتي تقوم البكتريا بعملية تحويلها إلى نتريت ونترات تستهلك الأكسجين هي الأخرى 
ومن المعلوم للجميع أن الامونيا سامه للأسماك وان الامونيا الغير متاينة أشد سميه من الامونيا المتاينة
فمع ارتفاع درجة حرارة المياه إلى ما يقرب من 36 درجة مئوية فان خطر زيادة نسبة الامونيا الغير متباينة سيكون مؤثر بدرجة كبيرة على الأسماك .
ولكن اسماك البلطي تتميز بقدرتها على تحمل الزيادة في مستوى تركيز الامونيا بشكل تدريجي أكثر من أنواع الأسماك الأخرى

5.  انخفاض تركيز الأوكسجين
يعتبر الأكسجين الذائب أكثر عامل بيئي له أهميه لصحة ونمو الأسماك وانخفاض تركيز الأكسجين في المياه عن الحدود الموصى بها يؤدي إلى إجهاد الأسماك وانخفاض مناعتها وانخفاض معدلات النمو وفى حالة الانخفاض الشديد تحت المستويات الحرجة فإن ذلك يؤدى إلى اختناق الأسماك ونفوقها . 
وتحتاج الأحواض إلى مستوى معين من الأكسجين يتحدد حسب نوع الأسماك وكثافة الأسماك ومعدلات التغذية ودرجة الحرارة ومستوى نشاط الأسماك وحجم الأسماك وغيرة .
فاسماك البلطي كمية الأوكسجين المثلى لها 5 – 10 مليجرام /لتر واقل كمية تحمل 4 – 1 مليجرام / لتر , بينما اسماك العائلة البورية فان كمية الأوكسجين المثلى لها لا تقل عن 7 مليجرام /لتر واقل كمية تحمل 3 مليجرام / لتر  
والنقطة التي نود أن نشير إليها هنا هي أن اسماك البلطي
تتحمل الظروف السيئة وخاصة نقص الأوكسجين الذائب في المياه حيث نجد أن اسماك البلطي في الأحواض الترابية حية رغم انعدام الأكسجين الذائب بها تماما. فأسماك البلطي تستطيع الاستفادة من الأكسجين الجوى مباشرة في حالة عدم وجود أعشاب طافية على سطح الماء تمنع الأسماك من الاستفادة من الهواء الجوى  طبعا هذا لفترة محدودة من الوقت .
ونلاحظ أن مشكلة نقص الأوكسجين ووصوله للحدود الحرجة لا تحدث في النهار ولكن في الليل وخاصة قبل الشروق و تزداد المشكلة كلما زادت كثافة الشبورة والتي تكثر في أخر أسبوعين من شهر 8 كما نلاحظ انه غالبنا ما يكون العامل نائم وأحيانا ما تتوقف ماكينة الري لاشى سبب أو أن العامل يكتفي بالتأكد من دوران ماكينة الري ولا يقوم بالمرور على الأحواض ومتابعته حالة الأسماك وإعطاء تقرير حول نشاط الأسماك لمدير المزرعة والذي قد يكون هو الأخر قليل الخبرة ويكتفي بمتابعة إقبال الأسماك على الغذاء والتأكد من جودة المياه في النهار ولا يدرى ما هي حالة الأسماك وجودة المياه ليلاً وهل تنخفض نسبة الأوكسجين إلى الحدود الحرجة أم لا .
والحدود الحرجة لتركيز الأوكسجين في الماء هي تلك التي يصعب على الأسماك استخلاص احتياجاتها من الأوكسجين منها ويجب التأكد من عدم بقاء الأسماك في ذلك المدى الحرج حيث يزداد إجهادها وقد ثبت أن الأسماك المجهدة يزداد احتياجها من الأوكسجين الأمر الذي يزيد المشكلة تعقيداً 

6.  مناعة الأسماك
من المعروف أن الجهاز المناعي للأسماك غير كامل النمو وغير متطور كمثيلة في الطيور والحيوانات حيث انه ليس لها نخاع مسئول عن تصنيع كرات الدم البيضاء والحمراء ليس لها عقد ليمفاوية تعمل على تنقية الدم من الميكروبات الأجسام المناعية أربعة فقط
ويدرك الجميع أن اسماك البلطي تتحمل الظروف البيئية السيئة بالمقارنة بأي نوع أخر من الأسماك , وأن تعرض الأسماك لتلك الظروف البيئية غير الملائمة سيضعف من مناعتها التي هي بالأصل ضعيفة. 

المحاور الضرورية لتفادى و إدارة الازمة ( المشكلة (

1.  وقف التسميد في الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة
حتى لا يؤدى إلى ازدهار الهائمات ونقص الأوكسجين ليلا كما ذكرنا

2.  خفض معدل التغذية 
إلى 1 أو 2% من وزن الأسماك في الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة وعدم التأخر في ميعاد التغذية و قد يصل الأمر إلى تتوقف التغذية نهائيا في تلك الأيام التي تتعرض فيها الأسماك لظروف بيئية غير مناسبة , أي أن الأمر حسب حالة الأسماك طبقا للمشاهدة الليلية

3.  زيادة معدلات الري والصرف في الأوقات الحرجة
و يكون الري والصرف ليلا فقد يبدأ الري في من وقت الغروب أو بعد ذلك أو حتى قبل وتتحد ساعة بداية الري حسب تقدير متابع الأسماك وحسب معدلات التغذية ودرجة الحرارة وكثافة ووزن الأسماك وكمية تدفق مياه ماكينات الري في الساعة وذلك طبقا لظروف كل مزرعة وإمكاناتها فهناك من يكتفي بماكينة واحدة 9 حصان لري خمسة أفدنه وهناك من يفعل غير ذلك وكذلك فان جودة المياه تختلف من منطقة لأخرى وكذلك نظام الري نفسه أذا ما كان ري بالراحة أم بالآلات وفى العادة يستمر الري إلى التاسعة صباحاً .

4.  زيادة عمود الماء بالأحواض
ويمكن محاولة التخفيف من التذبذب في درجات الحرارة وذلك بزيادة منسوب الماء بالحوض حتى يمكن للأسماك أن تتجه إلى القاع في حالة اختلاف درجة الحرارة عند السطح
ويمكن زيادة عمق الحوض إلى أكثر من مترين  لكن البعض قد يعترض على زيادة العمق و ينبهنا ويقول هكذا تضرب بنقطة الانقلاب عرض الحائط  وأقول نعم وسنتطرق إليها في موضوع أخر

5.  استخدام أجهزة التهوية 
للأحواض الكبيرة في حال الضرورة أو إذا كانت كثافة الأسماك عالية وهناك عدة أجهزه تقوم بذلك الدور منها (البدال أو الرفاص أو ناشر الهواء)

6.  المتابعة المستمرة لحالة الأسماك ليلا
تلك النقطة من الأهمية بمكان بل هي أهم نقطة فعلى أساسها يتم تحديد معدلات التغذية والتسميد والري والصرف.......... وتكون المتابعة ليلاً بالتركيز على مدى قرب الأسماك من سطح الحوض وقفزها خارج الماء والقرب من مصدر الري وأركان الحوض ومدى التغير في نشاطها عن اليوم السابق فإذا كانت المؤشرات تشير إلى أن حالة الأسماك أسوء من اليوم الذي يليه فيجب زيادة معدلات الري والصرف عن اليوم السابق و كذلك خفض معدل التغذية أو إيقافه ونفس الأمر بالنسبة للتسميد إلى أخر الاجراءت التي تم ذكرها

7.  إضافة مسحوق حبة البركة أو فيتامين ج إلى مكونات العلف
بالنسبة لمسحوق حبة البركة فقد قام الدكتور احمد سعيد دياب وكيل المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية بالعباسة بعدة تجارب لاستخدام حبة البركة والثوم والبيوجين في استزراع إصبعيات البلطي النيلي .
وكانت النتيجة أن التجارب الحقلية أثبتت مدى الفائدة الناتجة عن إضافة حبة البركة والثوم على عليقه اصبعيات البلطي النيلي لمدة ثلاثة شهور حيث تودي إضافة هذه المواد إلى تحسين النمو وتنشيط الجهاز المناعي للأسماك والأكثر من ذلك أنها يمكن أن تزيد مقاومة اسماك البلطي النيلي لدرجات الحرارة المنخفضة خلال فصل الشتاء
وطالما أن حبة البركة تنشط الجهاز المناعي للأسماك فإنها أكيد ستؤثر على مدى تعرض الأسماك للإجهاد سواء اسماك البلطي أو البوري .
بالنسبة لفيتامين ج فان له دور فعال كمضاد لعوامل الإجهاد المختلفة وخاصة الإجهاد الحراري وسواء كانت الأسماك لا تملك القدرة على تخليفه أو أن الأسماك لها قدرة محدودة على تخليق فيتامين سى  لذلك فان بعض الأسماك تحتاج إليه بكميات كبيرة تتوقف على عدة عوامل كالإجهاد الحراري أو الغذائي أو المرضى, حجم السمكة , مستوى العناصر الغذائية في العلف وقد انتشرت الصور المختلفة لهذا الفيتامين ( اسكوربات الصوديوم أو الكالسيوم ) ويضاف بشكل روتيني إلى جميع أنواع أعلاف الأسماك

8.  كثافة أسماك البوري
يعتقد البعض أن رفع كثافة إصبعات البوري التي يتم زرعتها بجانب البلطي (عادة ما يزرع بكثافة من15000 إلى 20000 في الفدان في النظام النصف مكثف) من 1000 إصبعية إلى 2000 إصبعية في الفدان, أنه سيحصل على ضعف الإنتاج من البوري لكن هذا الاعتقاد خطا

الخلاصة
أن النجاح في عملية الاستزراع السمكي يحتاج لبرنامج جيد للإدارة والتحكم في جودة المياه وتهيئة الظروف المناسبة لنمو الأسماك للوصول لإنتاجية مثلى في ظل موارد محدودة .

المصدر: منقول
DrMezayn

د ./ احمد عبد المنعم المزين دكتوراة الفلسفة في العلوم الزراعية

ساحة النقاش

د . احمد عبد المنعم المزين

DrMezayn
دكتوراة الفلسفة في العلوم الزراعية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

747,229