أولا: أهم الأمراض التي تظهر تحت ظروف الحقل

              

أ- الأمراض التي تصيب المجموع الجذري وأجزاء البصلة تحت سطح التربة

1- مرض العفن الأبيض:              White Rot Disease

يعد هذا المرض من أهم وأخطر الأمراض التي تصيب الثوم بوجه عام ويطلق زراع البصل والثوم على هذا المرض اسم البعوطة ، ويسبب خسائر كبيرة في محصول الثوم في الحقل في مصر تصل إلى 100% في الحقول شديدة الوبائية والتي تزرع باستمرار بمحصول البصل أو الثوم وهما أكثر محاصيل العائلة الزنبقية أو البصلية  التي تصاب بهذا المرض حيث لا يصيب هذا المرض إلا نباتات هذه العائلة فقط . وقد شوهد هذا المرض لأول مرة في مصر بواسطة العالم نتراس عام 1929 في قرية الشيخ زياد أحدى القرى التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا علي شكل بقع متناثرة في أحد الحقول ثم أخذ في الانتشار في محافظات الوجه القبلي ومنه إلى الوجه البحري ويعتبر هذا المرض من أول الأمراض التي تتعرض لها نباتات الثوم في الحقل  حيث يصيبها في أي طور من أطوار نموها متى توفرت الظروف الملائمة وعادة يبدأ ظهوره في أواخر شهر ديسمبر و أوائل يناير ويستمر حتى أواخر شهر فبراير و أوائل مارس ثم يتوقف المرض بعد هذا التوقيت نتيجة ارتفاع درجة الحرارة الغير ملائمة لحدوث وتطور المرض .

المسبب المرضي:                           Sclerotium cepivorum

الأعراض المرضية المميزة :                                Symptom

1- تظهر الأعراض المرضية للإصابة في صورة بقع متناثرة بالحقل تختلف مساحتها حسب درجة تلوث التربة وانتشار الإصابة .

2- تظهر بداية أعراض المرض  في صورة اصفرار ثم ذبول ثم موت الأوراق من قمة الورقة لأسفلها ومن الأوراق الخارجية المسنة إلى الأوراق الداخلية الحديثة .

3- تظهر الأعراض على الجذور تحت سطح التربة في صورة عفن الجذور وموتها مما يؤدى إلى اقتلاع النباتات المصابة بسهولة من التربة .

4- يشاهد على رؤوس الثوم  المصابة عند اقتلاعها من التربة نمو أبيض قطني عبارة عن هيفات الفطر الممرض ومن هنا أخذ اسم العفن الأبيض ، وبتقدم الإصابة تتكون أجسام حجرية سوداء صغيرة في حجم رأس الدبوس وهذا هو المظهر المميز لمرض العفن الأبيض على الأبصال المصابة ، وتوجد هذه الأجسام الحجرية على السطح الخارجي للرؤوس المصابة أو بداخلها على الفصوص وتكون هي مصدر العدوى للسنوات التالية عند جفاف وتحلل هذه الرؤوس المصابة عند تركها في الأرض دون اقتلاعها أو عند التخلص منها بطريقة غير سليمة.

5- عند ارتفاع درجة الحرارة فجأة عن 25درجة مئوي تتوقف الإصابة ولا تظهر الأعراض الخارجية وتبدو رأس الثوم بفصوصها سليمة ظاهريا بينما يكون الفطر بداخلها مما يؤدي إلى انتشار المرض عن طريق فصوص الثوم المصابة عند استخدامها كتقاوي.

 

الظروف الملائمة لحدوث المرض:

يلائم حدوث المرض وتطوره على النباتات المصابة الحرارة المنخفضة والرطوبة الأرضية العالية . ويعيش الفطر المسبب للمرض في التربة في صورة أجسام حجرية سوداء صغيرة لفترات طويلة تصل إلى 25عام في غياب عائليه البصل والثوم.

 طرق انتقال المرض :

1-    داخل الحقل الواحد :

     وينتقل هذا المرض داخل الحقل الواحد عن طريق الحرث و العزيق ومياه الري عن طريق رمي النباتات المصابة في الترع والمصاريف، وكذلك عن طريق التخلص من النباتات المصابة و اقتلاعها من الأرض والمرور بها بين النباتات السليمة حيث بمجرد سقوط هذه الأجسام الحجرية الصغيرة تبدأ في حدوث الإصابة عند توفر الظروف الملائمة أو تصبح مصدر للعدوى في العام التالي عند زراعة البصل أو الثوم في نفس الأرض وكذلك  أيضا عن طريق مرور الحيوانات داخل الحقل المصاب حيث تتعلق بها الأجسام الحجرية وتنتقل لمكان أخر داخل نفس الحقل   .

2-    إلى الحقول السليمة:

    ينتقل المرض إلى الحقول السليمة عن طريق زراعة فصوص ثوم ملوثة بالمرض ناتجة من حقل مصاب بالمرض وعن طريق  نقل رؤوس الثوم المستخدمة كتقاوي في عبوات ملوثة بالمرض ، كذلك ينتقل عن طريق نقل تربة ملوثة أو سماد بلدي ملوث ناتج من التغذية على النباتات المصابة حيث تنتقل الأجسام الحجرية عن طريق الروث حيث لا تتأثر بالعصارات الهاضمة للحيوان أو يكون ناتج من تلوث التربة التي تم استخدامها كفرشة للسماد ، أيضا يؤدى التخلص من النباتات المصابة إلى الترع والمصارف والماروى أو الجسور أو على الطريق خارج الأرض المصابة بدون حرقها  إلى نقل الإصابة إلى الحقول السليمة .

2-  مرض عفن القاعدة:       Basal Rot Disease

من الأمراض الهامة التي تصيب محصول الثوم في الحقل وتظهر خطورته أثناء النقل والشحن والتخزين حسب توفر الظروف الملائمة وغالبا ما يظهر مصاحبا للإصابة بذبابة البصل .

المسبب المرضي :         Fusarium oxysporum f. sp. cepae

        يعيش الفطر في التربة متمما وهو فطر جرحي ضعيف التطفل وغالبا ما يظهر مصاحب للإصابة بذبابة البصل.

الأعراض المرضية المميزة :     Symptoms

تتشابه أعراض هذا المرض مع أعراض مرض العفن الأبيض من حيث اصفرار الأوراق وعفن وموت الجذور أسفل سطح التربة مع سهولة اقتلاع النباتات المصابة من التربة نتيجة موت الجذور مع ظهور نمو أبيض قطنى على رؤوس الثوم المصابة عبارة عن هيفات الفطر الممرض بدون وجود الأجسام الحجرية السوداء المميزة لمرض العفن الأبيض وهذا هو الاختلاف الواضح مظهريا  بين المرضين. وفى حالة الإصابة الشديدة تصبح أنسجة رأس الثوم لينة عند القاعدة وقد يمتد العفن من القاعدة إلى العنق وتتلون فصوص الثوم بلون بنى غامق . وتبدأ الإصابة على رؤوس الثوم في الحقل وتنتشر وتتطور في المخزن حيث يعتبر من أمراض التخزين الهامة التي تؤثر تأثيرا سلبيا على عمليات تصدير الثوم. وتعتبر الإصابة بذبابة البصل عامل رئيسي في إحداث الإصابة .    

مصدر العدوى وطرق الانتقال والظروف الملائمة :

   يعيش الفطر المسبب للمرض في التربة مترممآ على بقايا النباتات المصابة وتحدث الإصابة عن طريق الجروح التي تحدث لقواعد الأبصال نتيجة العزيق أو النيماتودا أو الاكاروس  أو ذبابة البصل ، ويلائم حدوث وانتشار المرض ارتفاع درجة الحرارة .

 3-عفن الجذر القرنفلي  :         Pink Root Rot Disease

ينتشر هذا المرض في معظم زراعات الثوم والبصل وبخاصة الأراضي الصفراء الخفيفة والرملية ويعتبر من الأمراض الهامة التي تهدد زراعة البصل  والثوم في الأراضي الجديدة وبالرغم من ضرره قليلا حتى الآن إلا أنه بدأ في الانتشار في الأراضي الخفيفة والرملية التي يزرع فيها البصل والثوم خاصة محافظة الإسماعيلية لذا يخشي من انتشاره في الأراضي الجديدة و يكثر المرض في الأراضي التي يزرع بها بصل وثوم باستمرار لمدة سنوات طويلة.

المسبب المرضي

:Pyrenochyta terristeris                                      

يعيش الفطر في التربة علي مخلفات جذور النباتات المصابة والمتحللة.

الأعراض المرضية المميزة :    Symptoms

         تظهر في صورة تلون جذور النباتات المصابة باللون الوردي أو القرنفلي أو القرمزي ثم تجف وتموت  الجذور المصابة وتتحل في التربة وعند تكوين جذور جديدة لا تلبث أن تصاب وهكذا يؤدي ذلك إلى ضعف  النباتات  نتيجة تكوين جذور جديدة تصاب أيضا وهذا يؤدى إلى اصفرار وتقزم النباتات وصغر حجم الرؤوس الناتجة نتيجة استنفاذ الغذاء في تكوين الجذور وتكون غير صالحة للتسويق .

 مصدر العدوى وطرق الانتقال والظروف الملائمة :

         يعيش الفطر الممرض في التربة على مخلفات جذور النباتات المصابة والمتحللة في التربة  ويزداد أضراره نتيجة تكرار الزراعة وعد عمل دورة زراعية وينتقل مع ماء الري أو بالآلات المستخدمة في إعداد الأرض للزراعة ، ويزداد نشاط المرض عند ارتفاع الحرارة  .

طرق المقاومة والعلاج :   Control

        تتمثل مقاومة الأمراض التي تصيب المجموع الجذري وأجزاء البصلة تحت سطح التربة في إجراء العديد من الإجراءات الوقائية والعلاجية ومنها ما يأتي :

 اولآ : الإجراءات الوقائية :

      وتهتم هذه الإجراءات بمنع انتقال أو تلوث المسببات المرضية المسببة لهذه الأمراض إلى الحقول أو الاراضى السليمة والخالية من الإصابة ، وكذلك تقليل أو منع تلوث الحقول المصابة بالمزيد من هذه الأمراض وبالتالي تقليل نسبة وشدة الإصابة بهذه الأمراض ومن هذه الإجراءات ما يلي :  

1- عدم زراعة فصوص ثوم مأخوذة من رؤوس ناتجة من حقول مصابة وبخاصة مرض العفن الأبيض  .

2- التخلص من النباتات المصابة بالحرق وعدم التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف أو الجسور أو على أكوام السباخ حتى لا ينتشر المرض مع ماء الري أو السماد البلدي .

3- عدم نقل التربة الملوثة بالأمراض السابقة وبخاصة العفن الأبيض إلى حقول سليمة خالية من الإصابة ، أو استعمالها كفرشة للمواشي ثم استخدامها كسماد بلدي بعد ذلك مع ضرورة معاملة السماد البلدي قبل إضافته للتربة بالكمر في حفر خاصة بذلك وذلك لتعقيمه من جميع المسببات المرضية وخاصة الأجسام الحجرية للفطر المسبب لمرض العفن الأبيض و كذلك اليرقات الحشرية و بذور الحشائش  .

4- عدم رعى المواشي والأغنام في الحقول الملوثة حتى لا تنتقل العدوى إلى الحقول السليمة ، و كذلك عدم تغذيتها على النباتات المصابة لآن الأجسام الحجرية الخاصة بالفطر المسبب لمرض العفن الأبيض لا تتأثر بالعصارات الهاضمة للحيوانات التي تتغذى عليها وتنزل سليمة مع الروث .

5- التخلص من نباتات الثوم المصابة خاصة بالعفن الأبيض بطريقة سليمة داخل الحقل المصاب عن طريق وضعها في أكياس قماش  أو بلاستيك والتخلص منها بالحرق خارج الحقل في حفر خاصة  .

6- الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي و البوتاسى وعدم الإفراط في التسميد الازوتى والري .

7- استخدام دورة زراعية ثلاثية على الأقل يفيد في مقاومة أمراض عفن الجذر القاعدي والجذر القرنفلي.

8- تأخير زراعة الثوم يفيد في تقليل الإصابة بمرض العفن الأبيض .

9- تنفيذ الحجر الزراعي الداخلي لمنع انتشار مرض العفن الأبيض من منطقة إلى أخرى .

10- عدم زراعة الأرض المؤبؤة بمرض العفن الأبيض نهائيا ويشترط لزراعتها اتخاذ الإجراءات العلاجية التالية حيث تؤدى إلى مقاومة هذه المرض بصورة جيدة .

ثانيا : الإجراءات العلاجية :

       وتتخذ هذه الإجراءات في الأراضي المؤبؤة بهذه الأمراض وبخاصة مرض العفن الأبيض وهى :

1- تغطية الأراضي المؤبؤة بهذه الأمراض بالبلاستيك لمدة 40 يوم خلال أشهر الصيف بعد ريها ريه خفيفة (مستحرثة) مما يساعد في القضاء على نسبة كبيرة من الأجسام الحجرية في التربة الخاصة بالفطر المسبب لمرض العفن الأبيض والمسببات المرضية الأخرى ، كذلك يفيد في القضاء على بذور الحشائش ويرقات الحشرات و النيماتودا.

2- غمس فصوص الثوم قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية أو المبيدات الحيوية الموصى بها لمدة 7- 15 دقيقة حسب نوع المطهر الفطري مع إجراء الرش ببعض هذه المطهرات بعد 6 و 12 أسبوع من الزراعة لزيادة كفاءة وفعالية هذه المطهرات لمقاومة هذه الأمراض وبخاصة مرض العفن الأبيض. ومن أهم المبيدات المختبرة الجديدة التي أظهرت فعالية كبيرة في مقاومة هذه الأمراض بعد إلغاء استخدام المبيدات الموصى مبيدات سومي آيت بمعدل 20سم/لتر، أو كارمبا بمعدل 16.7سم/لتر، أو توباز بمعدل 10سم/لتر،أو ايمننت بمعدل 8 سم/لتر.

3-  الاهتمام بمقاومة ذبابة البصل يفيد في مقاومة مرض عفن القاعدة التي تلعب دورا كبيرا في انتقاله وحدوث الإصابة .

            ب-  الأمراض التي تصيب المجموع الخضري للثوم في الحقل

         تصاب نباتات الثوم في الحقل بالعديد من الأمراض التي تصيب المجموع الخضري. وهى كما يلي  :-

1- مرض البياض الزغبى :    Downy Mildew Disease

يصيب هذا المرض نباتات الثوم مسببا نقصا شديدا في محصول الأبصال نتيجة إصابة المجموع الخضري ، وينتشر المرض في جميع مناطق زراعة الثوم في الفترة من شهري يناير وفبراير حسب توفر الظروف البيئية المناسبة ويشتد في المناطق الرطبة حيث يتسبب في إحداث خسائر فادحة وقد تصل شدة الإصابة في بعض الحقول إلى100% ويسبب خسائر في المحصول تتراوح في المتوسط من 1-7% تزيد أحيانا في السنوات شديدة الوبائية .

المسبب المرضي:  Peronospora destractor 

•    ينتشر المرض ف ي جميع مناطق زراعة الثوم في الفترة من شهري يناير وفبراير حسب توفر الظروف البيئية المناسبة. يشتد المرض في المناطق الرطبة حيث يلائم المرض الرطوبة العالية ويتسبب في إحداث خسائر فادحة وقد تصل شدة الإصابة في بعض الحقول إلى100%.

•     ينتشر بسرعة في وجود الرياح وفى حالة توفر الضباب والندى والمطر وتزداد الإصابة في الليالي الباردة التي يعقبها نهار دافيء.

الأعراض المرضية المميزة :  Symptom

      تظهر الأعراض على أنصال الأوراق على هيئة بقع صفراء باهته تتغطى فيما بعد بنموات زغبية رمادية اللون مشوبة بلون بنفسجي خفيف على سطح الأوراق الأكبر سننا ويكون هذا اللون أكثر وضوحا في الصباح الباكر في وجود الضباب أو الندى أو عند سقوط الأمطار ، وتؤدى إصابة الأوراق إلى اصفرارها وذبولها وموتها عند اشتداد الإصابة مما ينتج عنه صغر حجم الأبصال الناتجة ويقل المحصول.

 

مصدر العدوى وطرق الانتقال والظروف الملائمة :

       يكون الفطر الممرض جراثيم جنسية بيضية في نهاية الموسم تبقى في الأوراق الجافة المتساقطة حتى الموسم التالي وتكون مصدرا للعدوى الأولية في الموسم الجديد " الانتقال من موسم لموسم أخر " ، بينما تتكرر الإصابة الثانوية " انتقال المرض طوال الموسم " من النباتات أو الحقول المصابة إلى الأخرى السليمة عن طريق الجراثيم اللاجنسية الإسبورنجية  .            

      ويلائم المرض الرطوبة العالية و ينتشر بسرعة في وجود الرياح وفى حالة توفر الضباب والندى والمطر وتزداد الإصابة في الليالي الباردة التي يعقبها نهار دافىء . 

2- مرض اللطعة الأرجوانية :  Purple Blotch Disease

         ينتشر هذا المرض في جميع مناطق الجمهورية على نباتات الثوم حيث يصيب المجموع الخضري ويؤدى إلى جفافه في حالات الإصابة الشديدة مما يؤدى إلى نقص في محصول الأبصال كما ونوعا ، ويظهر هذا المرض في أواخر شهر فبراير وأوائل شهر مارس ، وغالبا ما يظهر هذا المرض مصاحبا لمرض البياض الزغبى حيث تظهر الإصابة بالبياض الزغبى في الجو البارد الرطب بينما تظهر اللطعة الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة .

المسبب المرضي

:Alternaria porri                                         

الأعراض المرضية المميزة : Symptoms

       تظهر الإصابة على الأوراق والشماريخ الزهرية في صورة بقع بيضاوية أو مستديرة تأخذ شكل تقرحات غائرة بها دوائر متداخلة في بعضها وذات وسط إرجوانى أو مسود وحافة صفراء باهتة ، وتجف الأنسجة المصابة وتتحول إلى اللون القرمزي ثم البني .

مصدر العدوى والظروف الملائمة :

     ينتج الفطر المسبب لهذا المرض جراثيم كونيدية صغيرة تطير في الجو وتسقط على المجموع الخضري لتحدث الإصابة أثناء موسم النمو بينما ينتقل من موسم لموسم في صورة ميسليوم ساكن على بقايا ومخلفات النباتات المصابة والموجودة في التربة ويلائم المرض الجو الدافىء والرطوبة المرتفعة .

طرق المقاومة والعلاج :  Control                    

1- التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق للتخلص من مصادر العدوى .

2-زراعة تقاوي خالية من الإصابة مأخوذة من حقول سليمة لم يظهر فيها المرض

 3- تجنب الزراعة الكثيفة لنباتات الثوم حيث يساعد ذلك على خفض الرطوبة حول النباتات وبالتالي تجنب وتقليل الإصابة  .

4- تجنب الإفراط في الري والتسميد الازوتى والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي البوتاسى .

5- استخدام دورة زراعية ثلاثية تفيد في تقليل الإصابة بهذه الأمراض .

6- الرش الوقائي بالمبيدات الفطرية المناسبة والموصى بها  مثل مبيدات  كوسيد 101 بمعدل 150 جم/ 100لتر، أو ريدوميل جولد بلاس بمعدل 200 جم/ 100لتر، أو جالبين نحاس، أو أكروبات نحاس  بمعدل 250 جم/ 100لتر، أو إم ستار توب بمعدل 300 سم/ فدان  بعد 45-60 يوم من الزراعة أو عند ظهور بدايات الإصابة أو عند توفر الظروف البيئية المناسبة مثل الليل البارد يعقبه نهار دافىء وذلك في حالة البياض الزغبى أو في حالة ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة في حالة اللطعة الأرجوانية ويكرر الرش كل من 10-15 يوم ويجب توقف الرش قبل الحصاد ب3-4 أسابيع ويفضل الرش بأكثر من مبيد  فطرى موصى به بالتبادل حتى لا تتكون سلالات مقاومة للفطريات المسببة لهذه الأمراض نتيجة استخدام مطهر فطرى واحد طوال الموسم ، ويراعى عدم رش  المطهرات الفطرية وقت سقوط الأمطار مع مراعاة إعادة الرش بعد سقوط الأمطار مباشرة أو بعد عدة أيام وذلك في حالة المبيدات الفطرية التي تعمل بالملامسة بينما لا يشترط إعادة الرش بعد سقوط الأمطار في حالة استخدام المبيدات الجهازية.

3-مرض الصدأ :Rust Disease

المسبب المرضي:    Puccinia porri 

يظهر المرض في بعض مناطق الوجه البحري التي تسقط بها الأمطار بوفرة وتمتاز بأنها ذات رطوبة عالية. تختلف وبائية المرض من سنة إلي أخرى.

الظروف الملائمة

  يلائم المرض الرطوبة العالية و ينتشر بسرعة في وجود الرياح.

الأعراض Symptoms                                          

 تظهر الإصابة على الأوراق و الأعناق  في صورة بثرات و تكون البثرات ذات لون بني محمر وهي عبارة عن جراثيم الفطر اليوريدية وتتحول البثرات في نهاية الموسم للون البني المسود نتيجة لتكون الجراثيم التليتية، وفي حالة شدة الإصابة تظهر هذه البثرات علي رؤوس الثوم وتسبب شدة الإصابة إلى أنتاج ثوم غير صالح للتصدير.

المقاومة Control     :

 

•         زراعة تقاوي مأخوذة من حقول غير مصابة.

•         مقاومة الحشائش التي قد تمثل عائل ثانوي.

•     يجب ملاحظة إنه في كثير من الأحيان تحدث الإصابة في نهاية الموسم ولا تسبب أدني مشكلة علي الإنتاجية وفي هذه الحالة لا يتم إجراء مقاومة ولكن يتم التخلص من بقايا المحصول عن طريق حرقها.

•         الرش بمبيد البلانتافاكس بمعدل 250جم/100لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل السوبر فيلم بمعدل 50سم/100لتر

 

 إعداد وصياغة

دكتور / ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة

أستاذ مساعد أمراض النبات

معهد بحوث أمراض النباتات

مركز البحوث الزراعية - مصر

 

المصدر: معهد بحوث أمراض النباتات-مركز البحوث الزراعية-مصر
  • Currently 258/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
89 تصويتات / 10011 مشاهدة

ساحة النقاش

elmagh

موضوع أكثر من ممتاز
كل الشكر لحضرتك على المجهود المتميز والشرح الوافي

عدد زيارات الموقع

75,301