أهم أمراض البصل في مصر وطرق مكافحتها

مقدمة

يعتبر محصول البصل من المحاصيل الاقتصادية و التصديرية الهامة في مصر و المرغوبة في الأسواق الأوربية والعربية . يمتاز محصول البصل بمكوناته الغنية بالعديد من العناصر الهامة للجسم مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والبروتينات والكربوهيدرات وكذلك فيتامينات أ ، ب ، ج.  كذلك يساعد تناول البصل علي تخفيض الكوليسترول والسكر في الدم كما إنه مدر للبول ويساعد في تفتيت الحصوات ويساعد علي شفاء الجروح واستخراج الصديد من القروح.

تعتبر الأمراض التي تصيب البصل من العوامل الهامة المحددة لإنتاجه وتخزينه وتصديره للأسواق الخارجية واستخدامها في السوق المحلى.

أولاً:أمراض المشتل

مرض التفحم في البصل :

مصدر العدوى هو البذور والتربة الملوثة بجراثيم الفطر التي تستطيع أن تظل في التربة بحيويتها لفترة تصل لخمسة سنوات. يحتاج الفطر لدرجة حرارة منخفضة لإحداث الإصابة والمرض غير مؤثر في الحقل حيث إنه يعد من أمراض المشتل .

الأعراض:

تبدأ الإصابة بمجرد إنبات بذور البصل في المشتل حيث تنبه جراثيم الفطر لتنبت وتهاجم البذور.وتظهر الأعراض في صورة بثرات داكنة اللون داخل نصل الورقة بعد شهر من زراعة المشتل. تموت كثيراً من البادرات المصابة والتي تنجو تكون ضعيفة متأثرة بالمرض.

  المقاومة:

•          التبكير في زراعة المشتل للهروب من الإصابة (منتصف سبتمبر).

•         عدم زراعة المشتل في أراضي سبق ظهور المرض بها.

•         عدم نقل شتلات  من مناطق مصابة حتى لا تنتشر العدوي في الأراضي السليمة.

•         معاملة البذرة قبل الزراعة بالمطهر الفطري الموصى به .

ثانياً:أمراض المجموع الجذري في الحقل المستديم

1-    العفن الأبيض في البصل:

من أهم وأخطر الأمراض التي تصيب البصل بوجه عام ويطلق زراع البصل على هذا المرض أسم إيدز البصل أو البعوطة . يسبب خسائر كبيرة في محصول البصل أكثر منه في الثوم حيث تصل إلى 100% في الحقول شديدة الوبائية. تنتقل الأجسام الحجرية عن طريق أدوات العزق والحرث ومياه الري وكذلك روث المواشي والسماد البلدي الغير معامل.

الأعراض:

•          تتركز أماكن النباتات المصابة في المشتل والحقل في بقع متناثرة تتفاوت في حجمها وعددها تبعا لدرجة تلوث التربة.

•          تظهر بداية أعراض المرض في صورة اصفرار ثم ذبول ثم موت الأوراق من قمة الورقة لأسفلها ومن الأوراق الخارجية المسنة إلى الداخلية الحديثة.

•         يحدث عفن للجذور وتموت مما يؤدى إلى اقتلاع النباتات المصابة بسهولة من التربة.

•         يشاهد على الأبصال المصابة عند اقتلاعها نمو أبيض قطني عبارة عن هيفات الفطر وبتقدم الإصابة تتكون أجسام حجرية سوداء صغيرة في حجم رأس الدبوس وتتواجد على السطح الخارجي أو بداخل البصلة على الأوراق اللحمية الداخلية.         

الظروف الملائمة لحدوث المرض:

يلاءم حدوث المرض وتطوره الحرارة المنخفضة والرطوبة الأرضية العالية. وتقل الإصابة بارتفاع درجة الحرارة حيث يبدأ من شهر يناير و حتى أخر مارس.

المقاومة:

أولا : الإجراءات الوقائية:

•         عدم زراعة أبصال أو شتلات مأخوذة من حقول أو مشاتل مصابة.

•         التخلص من النباتات المصابة بالحرق وعدم التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف.

•         عدم نقل التربة الملوثة بالعفن الأبيض إلى حقول سليمة خالية من الإصابة .

ثانيا : الإجراءات العلاجية:

•          استخدام المقاومة الحيوية حيث تستخدم بعض المركبات الحيوية الموصى بها الذي تعامل به الشتلات غمساً في معلق المبيد الحيوي عند الزراعة.

•         غمس الشتلات قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية مع إجراء الرش بنفس المطهرات بعد 6 و 12 أسبوع من الزراعة لزيادة كفاءة وفعالية معاملة المبيد الفطري في مقاومة المرض.

•         التشميس: حيث يتم تغطية الحقول الموبؤة بالمرض بالبلاستيك في أحد أشهر الصيف بحيث تكون الأرض مستحرثة تغطية جيدة لمدة حوالي 15 يوم حيث تعمل على قتل الأجسام الحجرية (الأسكلروشيات) وبالتالي القضاء على المرض.

2- عفن القاعدة في البصل     

•         من الأمراض الهامة التي تصيب محصول البصل في الحقل وتظهر خطورته أثناء النقل والشحن والتخزين حسب توفر الظروف الملائمة.

•          .يعيش الفطر في التربة مترممآ وهو فطر جرحي وغالبا ما يظهر المرض مصاحبا للإصابة بذبابة البصل.

•          تحدث الإصابة عن طريق الجروح التي تحدث لقواعد الأبصال نتيجة العزيق أو النيماتودا أو الاكاروس أو ذبابة البصل و يلاءم الفطر درجة الحرارة المرتفعة.

•         تبدأ الإصابة في الحقل وتنتشر في المخزن لذا يعتبر من أهم أمراض المخزن التي تؤثر سلبياً علي عمليات التصدير.

الأعراض:   

•         إصفرار الأوراق وعفن وموت الجذور أسفل سطح التربة مع سهولة إقتلاع النباتات المصابة من التربة مع ظهور نمو أبيض قطنى دون وجود أجسام حجرية.

•         فى حالة الإصابة الشديدة تصبح أنسجة البصلة لينة عند القاعدة وقد يمتد العفن من القاعدة إلى العنق وتتلون الاوراق الشحمية بلون بنى غامق.

 

المقاومة:      

•         معاملة الشتلات قبل الزراعة بأحد المركبات الحيوية أو المبيدات الفطرية الموصى بها

•         التقليع عند تمام النضج وعند رقاد 50% من العروش.

•         إجراء عملية التسميط وفرز الأبصال قبل تخزينها.

3- عفن الجذر القرنفلي في البصل

•         يعيش الفطر في التربة علي مخلفات جذور النباتات المصابة والمتحللة.

•         ينتشر هذا المرض في معظم زراعات البصل سواء في المشتل أو الحقل وبخاصة الأراضي الصفراء الخفيفة والرملية.

•         من الأمراض الهامة المهددة لزراعة البصل في الأراضي الجديدة.

•          يلاءم الفطر درجة حرارة مرتفعة لإحداث الإصابة وانتشار المرض.

الأعراض:

•   تظهر فى صورة تلون جذور النباتات المصابة باللون الوردى أو القرمزى.

•   تجف وتموت الجذور المصابة ويستمر النبات فى تكوين جذور جديدة تصاب أيضا.

•   يؤدى اتجاه النبات لتكوين الجذور إلى اصفرار وتقزم النباتات.

•    نتيجة استنفاذ الغذاء فى تكوين الجذور تكون الابصال الناتجة صغيرة الحجم غير صالحة للتسويق.

 

المقاومة:      

1- التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق للتخلص من مصادر العدوى.

2- استخدام دورة زراعية ثلاثية تفيد في تقليل الإصابة بهذه الأمراض .

3- معاملة الشتلات قبل الزراعة بأحد المركبات الحيوية أو المبيدات الفطرية المطهرة كما في العفن الأبيض.

ثالثاً:أمراض المجموع الخضري:

1- مرض البياض الزغبى في البصل:

•   ينتشر المرض في جميع مناطق زراعة البصل في الفترة من شهري يناير وفبراير حسب توفر الظروف البيئية المناسبة.

•    يشتد المرض في المناطق الرطبة حيث يلاءم المرض الرطوبة العالية ويتسبب في إحداث خسائر فادحة وقد تصل شدة الإصابة في بعض الحقول إلى100%.

•    ينتشر بسرعة في وجود الرياح وفى حالة توفر الضباب والندى والمطر وتزداد الإصابة في الليالي الباردة التي يعقبها نهار دافئ.

•   يصيب هذا المرض نباتات البصل مسبباً نقصاً شديداً في محصول الأبصال (البصل الفتيل) والبذور (البصل الروس) نتيجة إصابة المجموع الخضري والشماريخ الزهرية .

الأعراض:

•   تظهر الأعراض على أنصال الأوراق على هيئة بقع صفراء باهته تتغطى فيما بعد بنموات ذغبية رمادية اللون مشوبة بلون بنفسجي خفيف على سطح الأوراق الأكبر سناً ويكون هذا اللون أكثر وضوحا في الصباح الباكر في وجود الضباب أو الندى أو عند سقوط الأمطار.

•   وتؤدى إصابة الأوراق إلى اصفرارها وذبولها وموتها عند اشتداد الإصابة مما ينتج عنه صغر حجم الأبصال الناتجة .

•   تظهر على الشماريخ الزهرية اصفرار وموت أحد جوانب الشمراخ وتأخذ الشماريخ شكل رقبة الإوزة وذلك نتيجة نمو الجانب السليم من الشمراخ بدرجة أكبر من الجانب المصاب  وتؤدي إلى كسر الشماريخ المصابة عند اشتداد الإصابة.

•   قد تؤدى الإصابة إلى عدم تكوين البذور أو تفقد قدرتها على الإنبات وبالتالي نقص محصول البذرة ( الحبة السوداء).

•   نتيجة نمو الهيفات الفطرية في أنسجة النبات المصاب وتصل إلى الابصال وتسكن فيها إلى الموسم التالي لتكون مصدرا لتجدد الإصابة بنفس المرض .

2-    مرض اللطعة الأرجوانية في البصل:

ينتشر المرض في جميع مناطق زراعة البصل ويكون مصاحباً للإصابة بمرض البياض الزغبي ويظهر هذا المرض في أواخر شهر فبراير وأوائل شهر مارس ، حيث تظهر الإصابة بالبياض الزغبى في الجو البارد الرطب بينما تظهر اللطعة الأرجوانية عند ارتفاع درجة الحرارة. يصيب المجموع الخضري (الأوراق والشماريخ الزهرية) ويؤدى إلى جفافه في حالات الإصابة الشديدة مما يؤدى إلى نقص في محصول الأبصال والبذور كماً ونوعاً.

الأعراض:

•         تظهر الإصابة على الأوراق والشماريخ الزهرية في صورة بقع بيضاوية أو مستديرة تأخذ شكل تقرحات غائرة بها دوائر متداخلة في بعضها وذات وسط ارجواني أو مسود وحافة صفراء باهتة

•         تجف الأنسجة المصابة وتتحول إلى اللون القرمزي ثم البني.

•         في الإصابة الشديدة تتعرض الشماريخ الزهرية للكسر في منطقة الإصابة مما يؤدى إلى قلة أو عدم تكوين البذور ونقص المحصول وكذلك نقص محصول الأبصال في حالة البصل الفتيل .                                                         
                          

3-    مرض لفحة البوتريتس في البصل:

ينتشر المرض في بعض مناطق زراعة البصل و يصيب المجموع الخضري (الأوراق والشماريخ الزهرية) ويؤدى إلى جفافه في حالات الإصابة الشديدة مما يؤدى إلى نقص في محصول الأبصال والبذور كماً ونوعاً. يبقى الفطر الممرض على أنسجة الأبصال الميتة لمدة طويلة على صورة أجسام حجرية صغيرة في التربة وتنبت الأجسام الحجرية في الجو الرطب منتجة جراثيم كونيدية صغيرة "تحمل في الهواء وتسقط على أنسجة النباتات السليمة وتنبت وتصيبها عند توفر درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية التي تلاءم حدوث وانتشار الإصابة 

الأعراض:

تظهر الإصابة على الأوراق والشماريخ الزهرية في صورة بقع بيضاوية أو مستديرة تبدأ من أطراف الأوراق وتتجه لأسفل وتجف الأنسجة المصابة وتموت الأوراق وتموت النباتات في حالة الإصابة الشديدة مما يؤدى إلى نقص محصول الأبصال في حالة البصل الفتيل وقلة أو عدم تكوين البذور ونقص المحصول في البصل الروس (إنتاج البذرة) عند تعرض الشماريخ الزهرية للكسر في منطقة الإصابة.

 

 

مقاومة أمراض اللطعة الأرجوانية والبياض الزغبي  ولفحة البوتريتس:

1- التخلص من بقايا ومخلفات المحصول السابق بالحرق للتخلص من مصادر العدوى.

2- زراعة تقاوي خالية من الإصابة مأخوذة من حقول سليمة لم يظهر فيها المرض

 3- تجنب الزراعة الكثيفة لنباتات البصل حيث يساعد ذلك على خفض الرطوبة حول النباتات وبالتالي تجنب وتقليل الإصابة  .

4- تجنب الإفراط في الري والتسميد الازوتى والاهتمام بالتسميد الفوسفاتي البوتاسى .

5- استخدام دورة زراعية ثلاثية تفيد في تقليل الإصابة بهذه الأمراض .

6- الرش الوقائي بالمبيدات الفطرية الموصى بها  بعد 45-60 يوم من الزراعة أو عند ظهور بدايات الإصابة أو عند توفر الظروف البيئية المناسبة مثل الليل البارد يعقبه نهار دافئ وذلك في حالة البياض الزغبى أو في حالة ارتفاع درجة الحرارة مع ارتفاع الرطوبة في حالة اللطعة الأرجوانية ويكرر الرش كل من 10-15 يوم ويجب توقف الرش قبل الحصاد ب3-4 أسابيع ويفضل الرش بأكثر من مبيد  فطرى موصى به بالتبادل حتى لا تتكون سلالات مقاومة للفطريات المسببة لهذه الأمراض نتيجة استخدام مطهر فطرى واحد طوال الموسم

رابعا: أمراض المخزن:

1- عفن الرقبة في البصل: 

من الأمراض التي تصيب البصل في نهاية الموسم قبل الحصاد و لا تتكشف أعراضه إلا في المخزن أو أثناء الشحن والتصدير. ومن أهم وأخطر الأمراض التي تؤثر على تصدير البصل للخارج حيث بسببه ترفض رسائل البصل المصدرة إلى الدول الأوربية والعربية. وتحدث الإصابة في الحقل في نهاية الموسم قرب الحصاد عن طريق سقوط الجراثيم الخاصة بالفطر الممرض والمنتشرة في الهواء على أعناق الأوراق ورقبة البصلة وتدخل عن طريق الجروح وتسكن الإصابة و لا تظهر الأعراض المرضية إلا عند توفر الظروف المناسبة للإصابة من انخفاض درجة الحرارة  وزيادة الرطوبة وهى الظروف التي تتوفر عند النقل والشحن والتصدير والتخزين .

   الأعراض :

•   تظهر في صورة بقع صغيرة بيضاء مائية على الأوراق اللحمية يتغير لونها إلى اللون الرمادي ويكون شكل الحراشيف كالمسلوقة.

•   تمتد الإصابة إلى أسفل قاعدة الأبصال المصابة وبتقدم الإصابة يشاهد نمو ميسليومى كثيف وجراثيم رمادية اللون مع ظهور أجسام حجرية سوداء صغيرة الحجم.

•    وعند اشتداد الإصابة تنكمش الأبصال وتتشوه ثم تجف وتظهر كالمومياء.

•   النباتات القليلة التي تظهر عليها الإصابة في الحقل تبدو وكأنها متقزمة مع ظهور موت للأوراق الخارجية

   مصدر العدوى والظروف الملائمة :

    يبقى الفطر الممرض على أنسجة الأبصال الميتة لمدة طويلة على صورة أجسام حجرية صغيرة في التربة وتنبت الأجسام الحجرية في الجو الرطب منتجة جراثيم كونيدية صغيرة "تحمل في الهواء وتسقط على أنسجة النباتات السليمة وتنبت وتصيبها عند توفر درجات الحرارة المنخفضة والرطوبة العالية التي تلاءم حدوث وانتشار الإصابة  .

2- العفن الأسود في البصل

•   من الأمراض الهامة التي تصيب البصل في المخزن و يعتبر من أهم الأمراض التي تؤثر على تصدير البصل للخارج.

•   قد تحدث الإصابة في الحقل وينتشر بشدة مع إطالة مدة التسميط في درجات حرارة عالية.

•   يساعد علي انتشار المرض زيادة الرطوبة والحرارة والتخزين في مخازن غير مهواه.

الأعراض

تظهر في صورة مسحوق أسود من جراثيم الفطر تتكون علي السطح الخارجي لحراشيف البصل ويمكن مسحها بالأصابع وينتج عنه تشوه البصلة وتقلص أوراقها الحرشفية واللحمية.

3- العفن البكتيري في البصل

•   تعيش هذه الأنواع في التربة وتنتشر بالماء.

•   تعتبر الجروح والأوراق المسنة والإصابة الحشرية من أهم الوسائل التي تساعد علي الإصابة.

•   يلاءم المرض الحرارة والرطوبة العالية التي تتوافر في حالة سوء التخزين.

المقاومة

•   منع الري قبل الحصاد بشهر علي الأقل.

•   مقاومة الحشائش كيماوياً بدلاً من العزيق وتجنب إحداث جروح للأبصال أثناء التقليع.

•   الفرز الجيد للأبصال قبل التخزين واستبعاد الأبصال المصابة والمجروحة.

• إجراء عملية التسميط بالطرق السليمة حيث تظل في المراود لمدة 21 يوماً في حالة انخفاض درجة الحرارة و 10-15 يوم في حالة الحرارة المرتفعة مع عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة حيث تغطي الأبصال بالقش.

•   تقطع الأعناق علي مسافة 2-3 سم وتترك لتجف جيداً لمدة  48-72 ساعة لقفل العنق.

•   يعبأ المحصول في عبوات نظيفة من الخيش أو البلاستيك المخرم.

• التخزين علي درجة حرارة منخفضة وفي مخازن جيدة التهوية ومغلقة بسلك لمنع دخول القوارض والحشرات و تطهر أرضية المخازن جيداً قبل التخزين مع معاملة الأبصال قبل التخزين بالمبيدات  أو المركبات الآمنة الموصى بها أو إجراء معاملة التدخين بثاني أكسيد الكبريت أو الأمونيا على الأبصال قبل التخزين.

             إعداد وصياغة

 د0 ممدوح محمد عبد الفتاح خليف

قسم بحوث أمراض البصل والثوم      

      و المحاصيل الزيتية

  معهد بحوث أمراض النباتات

المصدر: د0 ممدوح محمد عبد الفتاح خليفة أستاذ مساعد قسم بحوث أمراض البصل والثوم و المحاصيل الزيتية معهد بحوث أمراض النباتات
  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 5133 مشاهدة

ساحة النقاش

sabony1946

الأخ الدكتور ممدوح محمد عبد الفتاح
تحية طيبة
أستغربت عدم ذكر لفحة النورات الزهرية في البصل والذي قد يكون عاملا محددا لإنتاج البذور .. لقد عملت على المرض المذكور في دراسة الماجستير لي عام 1975 حيث حدثت وبائية عالية في حقول الصنف المصري جيزة لبدء مشروع إنتاج البذور.. عزل الفطر Botrytis allii بشكل نقي من جميع الأنسجة الواقعة تحت النورة الزهرية ... وكانت أغلفة النورة الزهرية هي الموقع الأول لإنشاء الإصابة .. لم تتكن كثير من النورات الزهرية التفتح لأن لفطر المسبب قد تمكن من إستعمارها...
لدي ملاحظة عن ما كتب: أرجو أن يكون لكل مرض إسم باللغة الإنكليزية لأن الترجمة قد تسبب بعض الإرباك للقراء العرب ... كما وأتمنى أن يكون إسم مسبب المرض موجودا لأنه أحد الأركان الأساسية .... مع التقدير
د. محمد عبد الخالق الحمداني

yassen2010

شكرا

عدد زيارات الموقع

92,190