كتب /ممدوح فتحى : أكدت الصحف السعودية أن العمليات الإرهابية التي استهدفت المسجد النبوي، ومدينتي جدة والقطيف أول من أمس الإثنين، جرى تدبيرها من قبل تنظيم داعش في الخارج وتحديداً في سوريا، فيما قامت وزارتي الخارجية التركية والإيرانية بتغييرات لمسؤولي الملف السوري، استعداداً لاحتمالات حصول اتفاق بين واشنطن وموسكو حول الانتقال السياسي. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن عناصر داعش داخل السعودية ليسوا سوى منفذين، وأن الأحزمة الناسفة يتم تجهيزها لهم، وتابعت الصحيفة أن قيادات التنظيم في سوريا اعتادت التخطيط لمثل هذه العمليات واختيار منفذ اعتداء في منطقة ما، من خارجها، على أن يوفروا له وسيلة النقل والحزام الناسف مستغلين في ذلك ضعف الوازع الديني. وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، أن التحقيقات الأولية في التفجيرات الأخيرة تشير إلى وجود تنسيق بين عمليتي المدينة المنورة والقطيف، حيث تم توجيه الانتحاريين إلى نفس الهدف، وهو المساجد، وتنفيذها في وقت متزامن، موعد الإفطار.