نتيجة الإصابة بالآفات يتحمل المزارع خسارةهائلة واحدة من كل إحدى عشرة بالة ( البالة تزن حوالي 500 طن ) بسبب الإصابة بالحشرات، كما يتحمل أيضًا خسارة بالة من كل ثماني بالات نتيجة للإصابة بأمراض النبات المختلفة. وتعتبر
1-خنفساء لوزة القطن
2-ودودة لوزة القطن
3- ودودة براعم التبغ
4- ودودة اللوز القرنفلية
5- وحشرة التريبس
6- وقملة النبات
من أهم الحشرات الضارة، وتستخدم المبيدات الحشرية السائلة لمكافحة هذه الآفات.
وقد استطاعت بعض الحشرات مثل-1 دودة اللوز2- وخنفساء اللوز 3-ودودة براعم التبغ اكتساب مناعة ضد بعض المبيدات الحشرية، كما أن لبعض هذه المبيدات خصائص بيئية ضارة مثل القضاء على الحشرات النافعة بالإضافة إلى الحشرات الضارة. وقد اتجه مزارعو القطن إلى طرق أخرى لمكافحة الآفات الحشرية المضرة بالقطن مثل استخدام الأعداء الطبيعيين لهذه الحشرات كالنمل والبق القاتل والعنكبوت. ومن الطرق الأخرى لمكافحة الآفات استخدام العوامل الميكروبية والفيرومونات.
وتشمل العوامل الميكروبية البكتيريا، والفيروسات التي تفتك بآفات القطن، أما الفيرومونات فهي روائح كيميائية تنتجها الحشرات وبعض الحيوانات كوسيلة للاتصال، عندئذ يستخدم المزارعون الفيرومونات الجاذبة جنسيًا للحشرات الضارة طعمًا للشرك.
ونتيجة لعدم استطاعة أي مبيد حشري مقاومة دودة اللوز القرنفلية بصورة فعالة، يلجأ المزارعون إلى تعقيم بذور القطن واستخدام آلات لتقطيع سيقان وأوراق نبات القطن بعد الانتهاء من جني المحصول ثم تحرث الأرض لخلط التربة بهذه المخلفات.
كما تتعرض جذور نبات القطن إلى ديدان مجهرية تعرف بالدودة الخيطية، وتؤدي الإصابة بالدودة الخيطية إلى زيادة درجة تعرض النبات للإصابة بالكائنات الممرضة الأخرى. وتؤدي الدودة الخيطية إلى قلة الغذاء والماء المتوافر للنبات مما يؤدي إلى ذبوله، وبالتالي يقل الإنتاج، ويمكن مكافحة الدودة الخيطية عن طريق تبخير التربة أو عن طريق زراعة محاصيل مقاومة في الدورة الزراعية.
تصيب أمراض القطن البادرات (النباتات الصغيرة) وكذلك النباتات الكبيرة، إن اتباع أسلوب معالجة البذور أو رش مراقد البذور بالمبيدات الفطرية قبل بداية الزراعة يمكّن المزارعين من مكافحة أمراض البادرات. وتوفر المبيدات الفطرية أيضًا الحماية للقطن النامي، ويمكن جزئيًا مكافحة أمراض نبات القطن، مثل الذبول واللفحة، عن طريق استخدام الأصناف المقاومة للأمراض.
ساحة النقاش