دعونا نقرب (مِجهَر الرَّصْدِ والتحري) إلى داخل بيوتنا: فَمِنَ الصباح الباكر، ومنذ الاستيقاظ يشرب أحدنا مِنَ الماء الذي أصبح عديم (المعادن) ومليئا بالمواد الكيمائية - وأقلها الكلور، وبعدها يفطر مِنَ البيض الذي حُقِنَتْ دجاجته كمّاً هائلاً من الهرمونات لإنتاج كميات كبيرة من البيض! أو مِنَ الجبن المليء بالمواد الحافظة، أما الغداء؛ فيكون دجاجة حُقِنَت بالهرمونات لتنتفخ خلال شهر حتى تصبح كبيرة الحجم في فترة وجيزة !
وكذلك الحال بالنسبة للخبز الذي نأكله، والرز الذي لا يفارقنا أبداً، والمشروبات الغازية أصبحت بديلاً للماء، والحلويات والنشويات أصبحت تزين موائد الطعام !
في الحقيقة هذه حالٌ صحية يُرثى لَها؛ فَكُلُّ ذلك يدل على انعدام الغذاء الصحي المفيد لجسم الإنسان؛ وهل من الممكن للجسم أن يكون قوياً وصاحبه لا يأكل الغذاء الصحي؛ للأسف فهذا واقع نعيشه !
فقر الغذاء ؛ أم سوء التغذية ؟!
لسنا نعاني من الفقر في الغذاء، بل التُّخمة هي أكبر الأدواء في هذا الزمن، صحيح أنّ هنالك أناساً يموتون في العالم في بعض المجاعات؛ ولكن الأغرب من ذلك أن هنالك أناساً يموتون من التُّخمة والسُّمنة !!
نعم .. فهؤلاء هُم موتى البطون؛ وصَدَقَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنٍ ...)، فإنْ ملأه بأصناف الأغذية فليستبشر بسوء حاله وضعف قوته؛ فهو الوعاء الذي وصفه أحكم البشر بالوعاء السيء إن ملأَهُ صاحِبهُ بأكمله دون مراعاة لأثلاثه الثلاثة (الطعام والشراب والهواء)!
وبحسب التقارير الواردة من (الأمم المتحدة) و(منظمة الصحة العالمية)؛ فإنَّ التحدي الحقيقي في هذا الزمن هو تحدي محاربة (سوء التغذية) أكثر مِنَ (المجاعات)، ونقص الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية.
إذن فالغذاء متوفر؛ ولكن لا تتوفر فيه الفيتامينات والبروتينات والأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم؛ وكل غذاء كان عديم تلك؛ فهو غذاء غير صحي، ووجوده كعدمه !
لذلك كان من المهم أن يزداد الاهتمام بهذه العُشبة البحرية السهلة الزراعة والتناول؛ ذاتِ الفوائد العظيمة التي لا توجد إلى الآن في شيء من الأغذية في هذا الزمن !
تنفرد السبيرولينا بمزاياها العديدة التي تجعل منها غذاء المستقبل ،فهي تحتوي على الأحماض الأمينية (البروتينات) تتراوح نسبتها ما بين 65 - 71٪ بروتين كامل يحتوي على جميع الاحماض الأمينيه الثمانية الأساسية في توازن تام ,علاوة على سهولة هضم البروتين النباتي لصغر حجمه وسهولة ذوبانه في الماء.
الإنزيمات
أكثر من 2000 انزيمات متوازنة ضرورية للصحة منها إنزيمات لا ينتجها الجسم
الفيتامينات:
متعددة الفيتامينات، وتحتوي على مركب البيتا كاروتين بوفرة، وهو أحد أهم المواد الأكثر فاعلية لتعطيل الجذور الحرة "الشوارد الاكسجينية" التي تُتلفُ الخلايا وتؤدي إلى تكون السرطان كما يحتوي على فيتامين E المُضاد للسرطان وعلى الرغم من أن المكملات الصيدلية التي تحتوي على جرعات عالية جدًا من البيتا كاروتين تكون سامة، إلا أن الكميات العالية الموجودة في الاسبيرولينا تكون آمنة
المواد الصبغية
تحتوي على عدد كبير من الصبغيات الهامة مثل: الكلوروفيل والبيتا كاروتين وزياكسانثين وكريبتوكسانثين، ونسبة عالية جدًا من الكاروتين الذي يحمي الخلايا
الأملاح المعدنية
وهي تتضمن مجموعة كبيرة من المعادن مثل: البوتاسيوم، الكالسيوم، الكروم، النحاس، الحديد، المغنسيوم، المنجنيز، الفسفور، السيلينيوم، الزنك والصوديوم، وهي تحتوي على الحديد أغنى 58 ضعف السبانخ، و28 مرة من كبد البقر الطازج.
الاسبيرولينا خالية تماما من الكولسترول ويحتوي الجرام منها على 4 سعرات حرارية فقط.
فوائد السبيرولينا
على مدى العشرين سنة الأخيرة وبعد أن اكتشف د. كلمنت الفرنسي فوائدهاعام 1962 توالت الأبحاث العلمية في اليابان، الصين، الهند، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتكشف مئات الدراسات العلمية المنشُورة فوائدها الفريدة وتأثيرها على النظام المناعي وتحسين وانتظام أداء وظائف أعضاء الجسم بشكل عام مما يكون له تأثير قوي على الصحة العامة للجسم كما يلي:
تأثير الإسبيرولينا على فيروس الإيدز HIV-1
في سنة 1989 أعلنَ معهد السرطانِ الوطني الأمريكي أن المواد الكيميائية الموجودة في السبيرولينا كانت نشيطة جدًا ضد فيروس الإيدز حيث أن له قدرة على منع التصاق الفيروس بالخلايا أو اختراقها،وهكذا يمنع انتشار العدوى إلى خلايا الجسم،
وفي أبريل 1996 أعلن باحثون من معهد دانا فاربر للسرطان بالاشتراك مع باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد: أن جرعات منتظمة من الإسبيرولينا تتمكن من وقف تقدم فيروس الإيدز HIV-1،
تأثير الإسبيرولينا على الخلايا السرطانية بالجسم
تنشأ بعض أشكال السرطان نتيجة تضرر الشريط الوراثي (DNA) الذي يتسبب في فقدان الخلية المتضررةِ لبرنامج الانقسام الذي لا يمكن السيطرة عليه،
وتوصل الباحثون إلى إنزيم خلوي (نووي) يُسمى: Endonuclease مُهمته إصلاح خلل الدي إن أي (DNA) المتضرر للحفاظ على حيوية وصحة الخلايا، وعندما تحدث حالات التلوث بالإشعاع أَو السموم يتعطل إنتاج تلك الإنزيمات فينشأ السَّرطان ويتطور، ووجد الباحثون أن احتواء الإسبيرولينا على إنزيمات فريدة ونادرة تسمى:polysaccharides, Phycocyanin تعمل على تحسين نشاط إنزيم نواة الخلية الذي يقوم بإصلاح تلف DNA، وسجلوا ذلك في عدة دراسات علمية، وحققوا نتائج عالية في وقف تقدم والقضاء على أنواع مهمة من السَّرطان. وتعمل البيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين E على تعطيل فاعلية الشوارد الأكسجينية الحرة التي تدمر الخلايا وتؤدي إلى انقسامها العشوائي وتكون السرطان، وتوجد أكثر من 100 دراسة تُؤكد أن فيتامين E والبيتا كاروتين يمنعان أمراض السرطان والأورامِ المختلفة بالجسم.
تحسين قدرة جهاز المناعة
أظهرت نتائج الدراسات التي قام بها الأطباء الباحثون أن الإسبيرولينا تحتوى على أربع مواد طبيعية ملونة أساسية، هى: الكلوروفيل والبيتاكاروتين وزاثوفيل وفايكوكيانين Phycocyanin تُحفز نظام المناعة بدرجة كبيرة، وتحسن قدرة الجسم على إنتاج خلايا الدم الفتية الجديدة، وتزيد من تكاثر خلايا النخاع السُّلالية، خلايا بي، خلايا تي، الخلايا القاتلة طبيعيًا، وتُعجل وتنشط إنتاج الأجسام المُضادة والكيتوكينات مما يُشكل حماية أفضل ضد غزو الجراثيم للجسم، وتزيد من كفاءة الأعضاء الحيوية مثل: الطحال والغدة التيموسية، والكبد والعقد الليمفاوية واللوز ونخاع العظام، وتحسن من قدرتهم على مواجهة العوامل الممرضة سواء كانت سمُومًا أو كائنات دقيقة، كما أن الإسبيرولينا تبنى البكتيريا المُكونة للحامض اللبنى (اللاكتيك) في الأمعاء، مما يزودنا بثلاث فوائد رئيسية: هضم وامتصاص أفضل والوقاية من العدوى وتحفيز جهاز المناعة.
إعادة بناء الدم والحد من أخطار مرض اللوكيميا:
طحلب الإسبيرولينا غني جدًا باللون الأخضر – الأزرق الداكن لمادة Phycocyanin التي تعيد بناء الدم،
وذلك لتأثيرها المُباشر على الخلايا السُّلالية التي وجدت في نخاع العظام وتنشط عمل الخلايا البيضاء والخلايا الحمراء أيضًا،
ويوثق العلماء الصينيون معلومة أن مادة Phycocyanin الطحلبية ذات تأثير مباشر على عملية تخليق الدم،
وهو يُحاكي ويؤثر عليه من هرمون (EPO) Erythropoetin، الذي تنتجه الكلى السليمة وينظم إنتاجَ الخلايا السُّلالية من خلايا الدم الحمراء بنخاع العظام.
** ويدعى العلماءُ الصينيون أن مادة Phycocyanin تنظم أيضًا إنتاج خلايا الدم البيضاء حتى في حالة تضرر خلايا نُخاع العظم السلالية بالمواد الكيميائية أَو بالإشعاع السام
ويُصدق على الصينيين علماء التغذية الرُّوس في معهد بيلوروسيا بمنسك الذين عالجوا الغثيان الإشعاعي لدى أطفال تشرنوبل في حادثة التسرب الإشعاعي الشهيرة، هؤلاء الأطفال تضرر نخاع عظامهم بعد أن تناولوا الأغذية الملوثة بالإشعاع، وأصبحت غير قادرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء أو البيضاء، وأصيبوا بالأنيميا، وأصبحوا يُعانون من ردود أفعال حساسية فظيعة ثم قام الأطباء بتغذية هؤلاء الأطفال بخمسة جرامات يوميا من الإسبيرولينا على هيئة أقراص فكانت النتائج مثيرة حيثانخفضت مستويات النشاط الإشعائي في البول بمتوسط 50% خلال ثلاثة أسابيع فقط فقط، وتوصلوا إلى تلك النتيجةِ بإعطاء جرعة 5جرامات يوميًا من مسحوق الطحلب، وظل الأطباء يستقبلون 100 طفل يوميًا ضمن برنامج المعهد لتغطية آثار تلك الكارثة.
التأثير على الكبد والكليتين
ركز الباحثون في اليابان على المواد الموجودة في الإسبيرولينا ومن أهمها مادة الكلوروفيل التي تعزز عملية نظافة الجسم من جميع السموم،
ويمكن أن تساعد على تطهير الكبد والكلى من الآثار الجانبية السامة من التسمم المعدني الثقيل أَو من الكميات العالية من الأدوية الصيدلية أَو المخدرات،
وفي التجارب نقصت مستويات مصل الكرياتينين بشكل مثير ففي كل حالات التجارب انخفض مستوى مصل الكرياتينين إلى المستويات الأصلية.
تخفيض الكلسترول
تحتوى الإسبيرولينا على كمية عالية من حامض واى لينوليك، أحد الأحماض الدهنية الذي يساعد على خفض مستويات الكلسترول ويقلل في نفس الوقت من خطر ارتفاع ضغط الدم.
في دراسة يابانية جرت على 30 موظف مصابون بارتفاع مستويات الكولسترول وضغط الدم،
وطلب منهم الإبقاء على حميتهم مع تعاطي 8 أقراص يوميا من الإسبيرولينا (حوالي 4.2 جرامًا) لمدة أربعة أسابيع فقط، فبلغت النسبة المتوسطة من 244 إلى 233.
ونتائج من دراسات علمية أجريت على الرجال في اليابان والهند تبين أن من يستهلك يوميا من سبيرولينا ينخفض لديه مستوى الكلسترول وتتحسن وظائف شرايين قلبه مما يحسن ضغط الدم
ودراسات أجريت في المانيا والهند على حد سواء وجدت آثار تخفيض الكوليسترول وتخفيض الوزن وصحة القلب والأوعية الدموية
لتخفيف الوزن (التخسيس)
أن تناول أقراص الإسبيرولينا قبل ساعة من موعد الوجبة (خاصة الغداء والعشاء) يساعد على الشبع ويقلل كميات الطعام
لزيادة الوزن
تناول أقراص الإسبيرولينا بعد الوجبة مباشرة يساعد على زيادة الوزن
علاج فقر الدم
تعتبر الإسبيرولينا مصدرًا غذائيًا مثاليًا حيث أنها غنية بالمواد المغذية والمواد المعدنية خاصة الحديد والتي تزيد من سرعة الشفاء.
حساسية الأنف والربو
تمنع السبيرولينا إطلاق الهيستامين ومنع الزيادات في الغلوبولين المناعي
دراسة صغيرة في المرضى الذين يعانون من الربو اظهرت ان مكملات سبيرولينا (1 غ / يوم) تحسن في وظائف الرئة
وقامت دراسة على 150 مريض بحساسية الأنف باظهار ان السبيرولينا تخفض ايضا الالتهابات الانفية بنفسبة تصل الى 32%
مفيدة لنمو لرضع, الأطفال والمراهقين
حيث أنها غنية جدا ببروتين الخضار وفيتامين ب المركب والكالسيوم والحديد والماغنيسيوم
وهي مصدر الغذاء الوحيد، باستثناء حليب الأم الذي يحتوي على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية الأساسية (GLA) والتي تساعد على تنظيم النظام الهرموني بأكمله
مفيدة للأمهات الحوامل والمرضعات
تحتاج الأمهات خلال فترة الحمل وإدرار الحليب نسبة أكبر من المواد المغذية حتى يستطعن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن الرضع والأجنة،
حيث يفيد فيتامين ب المركب والموجود في حامض الفوليك في تنمية مخ الجنين،
بينما يسهم الكالسيوم والحديد والماغنسيوم في تعويض المواد المغذية المفقودة أثناء فترة الأمومة.
مفيد لكبار السن
تعتبر الإسبيرولينا من المواد الغنية بالكاروتين والذي يعد مادة مقاومة للتأكسد مما يؤخر أعراض التقدم في السن الى جانب ذلك فانه يفيد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام لوجود الكاليسيوم ويقلل انشاءالكوليسترول ويحافظ على صحة القلب والحفاظ على الصحة والنشاط بشكل عام
مفيد للرياضيين
لأنهم يحتاجون الى مواد بروتينية إضافية لزيادة قوتهم ولتحسين مستوى أدائهم وتعتبر السبيرولينا من المواد الغنية بالبروتين وفيتامين ب المركب مثل فيتامين ب1 وب2 وب3 والكالسيوم والحديد والكاروتين المفيد جدا للقيام بممارسة التمارين.
سبيرولينا يبني مناعة ضد الأمراض
سبيرولينا يحافظ على صحة القلب
سبيرولينا يحسن مستوى الهيموغلوبين في الدم
سبيرولينا يحارب التعب والاجهاد
سبيرولينا تساعد في خفض ضغط الدم
سبيرولينا تساعد في مكافحة مرض السكري
سبيرولينا تقيك من الفشل الكلوي وتلف الكلى
مرضى السكري قد تكونون قادرين على تأجيل مواعيد تناول الطعام والحفاظ على مدى فترات طويلة من دون أي إزعاج
سبيرولينا تساعد على تخفيف متلازمة التعب المزمن
سبيرولينا هي أغنى مصدر نباتي لفيتامين ب 12 الذي يساعد على خفض الاجهاد البدني والعقلي
سبيرولينا يقلل من خطر السكتة الدماغية التي قد تحدث لك
سبيرولنا يخفض نسبة الدهون الثلاثية الزائدة
سبيرولينا يساعد على محاربة الالتهابات الفيروسية
سبيرولينا يساعد على ازالة المعادن السامة مثل الرصاص والزئبق من الجسم
بالتالي وحسب التجارب التي تقول بان التوحد بسبب المعادن السامة والثقيلة التي فالمعدة فان السبيرولينا عندما تزيلها تساعد على الشفاء منه
سبيرولينا ستساعدك اذا كنت تعاني من البواسير او الإمساك لانه يحتوي على الكثير من الألياف
سبيرولينا تساعد في تخفيف اعراض قرحة المعدة بسبب احتوائها على الكلوروفيل
مع تحيات العضو الدولي لشركة دي إكس إن الماليزية
عبدالحليم ماهاما دادولا عبدالرحمن
رقم العضوية 144188575
رقم الجوال 00966551657006