جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مازلـت أنهـل من شــلال صمتـــهاا
مازلت اغوص في نهـــــر جفـائهـاا
مازلت لا اعلم كيف الوصول
إلى صندوق خفاياها وخزائن آسرارهاا
ومازال قلبي يترنح
تارة بين مخالبها وتارة بين آنيابهاا
وانا الذي ظننت يوما بأنها تتنفسني
اعتقدت بأنى اسبح في خلايا دمائهاا
وانا الذى ظننت يوما بآنها تدمنى
ومحل اقامتى نبضها ووسادتى صدرها
ومسكنى بين آحضانهاا
ف وجدت قلبى ذبيحا علي اعتابها
بعدما امطرته بوابل من سهام خداعهاا
وهو الذي شيد لها معبدها ومحرابهاا
حينها اقسمت بأن ادمر معبدها
وأحطم اصنامها
حينها اقسمت بأن اجعل الارض
ترتجف تحت اقدامها
إنتفض استيقط من هذا الحلم الكئيب
ياله من كابوس مزعج
ياله من موقف عصيب
وعندما استفقت وجدتها
تداعب خصلات شعرى
وابتسامتها ترتسم على ثغرهاا
حينها علمت بأنى لم إستيقظ
إلا عندما اكتويت من لهيب آنفاسها
ف ماارق همساتها ودفئ قبلاتهاا
وما اسعــدتى بجنـــون عشقـهاا
بقلمى// صابر الطوخى
المصدر: مازلت انهل من شلال صمتها// بقلمى// صابر الطوخى