جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نَظْرَةٌ
_____
غَافَلَتْنَا هُنَيْهَةً فَاسْتَهَانَتْ
شَدَّهَا الَّلهَو فَاسْتَجَابَتْ ، فَعَانَتْ
بَاغَتَتْنِي وَقَدْ كَسَانِي اكْتِئَابٌ
كَيْفَ جَارَتْ وَسَلَّمَتْ كَيْفَ خَانَتْ ؟
كَيْفَ بَعْدَ التُّقَى تَبُوءُ بِإثْمٍ
أَيْنَ غُضُّوا ؟، وأَيْنَ كُنْتِ وَكَانَتْ ؟
نَظْرَةٌ أوْرَثَتْ هُمُومَاً وَذُلَّاً
وانْكِشَافَاً لضَعْفِهَا حَتَّى بَانَتْ
نَظْرَةٌ أَشْعَلَتْ خَيَالاً كَسِيحَاً
أَوْقَظَتْ هَاجِسَ التَّرَدِّي وَزَانَتْ
يَالنَفْسِي عَجَمْتُهَا ذَاتَ يَومٍ
فابْتَدَرْنِي عَدَاؤهَا مَاتَوَانَتْ
فَانْبَرَيْتُ مُشَذِّبَاً ماَتَبَدَّى
مِنْ جُنُوحٍ وَنَفْرَةٍ فَاسْتَلَانَتْ
فَاعْتَقَدْتُ الكَمَالَ فِيهَا وَلَكِنْ
ضَيَّعَتْنِي بِغَيِّهَا مَااسْتَكَانَتْ
لَو أَجَادَتْ مِرَانَهَا وَاطْمَأَنَتْ
لَانْبَرَتْ تَدْفَعُ الخُطُوبَ وَصَانَتْ
________________
شعر: عبدالله بغدادي
المصدر: نظرة //بقلم الشاعر//عبد الله البغدادي