((( ويعودُ الوقتُ راقصاً للوراءِ ))
هو سؤالٌ حائرٌ
يصطافُ في الحَشا
يقظُّ في عيونِ ِ الليلِ
يُدمي المُقلَ
يدقُّ ناقوسَهُ
في نُهيراتِ القلبِ
يندب ُ الراحلينَ
بلا افقِ عودةٍ
فَتؤازِرُه العيونُ دمعاً
يَتساقط ُ مَطراً
على نَياسِم ِ الخُدودِ
مازالتْ تبحث ُ عن طَيفِك َ
في مُنعطفاتِ الدروبِ
علهَّا تَحظى
بلحظة ِاخضِلالِ المُنى
لِيورق ََ اللقاءُ بَساتينَ حنانٍ
ويَعودُ الوقتُ راقصاً
للوراءِ
------------------------
نهلة أحمد.