بقلم صباح سالم 
Sande Ali
.......حديث ليل ....أحسه  نهار ......
.داخل جدران غرفتى يحادثنى قلبي
 وتتجلى أساريرى  ويبدأ حلمى 
حلم واحد طوال عمرى ظل يرافقنى 
أرانى 
وكأننى أطير بالأجواء فرحه 
ولا حدا يرافقنى 
طالما حلمت به وكنت أرويه لأمى 
ف تنظر لى وك أنها تعلم شيئآ 
لكن تخفيه عنى 
حتى كبرت عمرآ .عقلآ .
.أكثر تفهما للأمور حولى 
ما أتعبنى صار ذكره لا يهمنى
بل تجاهلت أشخاصآ  كم أوجعوا قلبى 
رغم إنى كنت أنادى دومآ ربى .
بأن يرافقنى ويقوينى لآخذ منهم حقى 
لكن لقد نسيتهم 
وليس مرضا 
بل صاروا فى حياتى ك أنهم أشباه أشباح تتحرك على الأرض 
أسمع كلمه عنهم أحيانآ 
وأتعمد أن اخرج بعيدآ عن التحدث عنهم 
أو الأرجح ما عاد حديثهم يشغلنى 
تغيرت نفسيتى للأهدأ وتاهت منى عصبيتى التى ما كانت تناسبنى 
لا أعرف سوى أنى لست أنا 
فأنا إمرأه تتحدث لربها
..وك أنه مسح عن صدرى ما أثقلته سنوات تاه منى عدها من كثرها 
من أبعدته محال ل يعود 
من كرهه قلبي ..يصعب عليا معه الوداد 
ليس جفاء منى 
ولكن لراحه قلبي
 ومن أجل نفوس تمسكت بى و كم  بحبها هدأتنى 
 لكننى لا أنسى ضعفى
 وكيف تحطم  لهذا قلبي 
كيف لم أتمكن من ملك زمام أمرى 
كيف طاوعتنى نفسى على جفاء ليل 
 وعقل لا يهدأ عن الفكر
 وكأنه يصمم لا حياة لكى
.حتى تنتهى معاناة كم أشقتنى 
وكان ...سحر فراق ..
نعم سحر ...فالدهر قلاب غلاب على قلوب أدماها دواب 
دواب ..تمتعت برؤيه نزف قلوب 
ف أعلوا بالضحكات وسخروا من دمعات 
مالوا عن الحق 
وكم كانوا معنا صداقات وعيش وملح 
أتاريهم بالآخر نفوس فحواها خرابات
و أبويا وأبوكى وإتفرقنا وإنتهت الحكايات 
وما بال أنهار دموع روايات
ههههههه ماعدت أتذكر تفاصيلها 
فقد داب قلبي بعاشق منحنى ما بحثت عنه دوما .
أن أنام حتى الصباح دون أن أفزع 
أن اكتب بحريتى الكلمات 
ضحكات ..أهات ...المهم إنى أكون إنسانه 
مش إمرأه بنظرى كانت بقايا ستات 
يااااا له من حديث فيه الكثير من الإختلافات 
أين كنت ..وإلى أين وصلت 
لقد وصلت بحلمى  وصرت أرى طريق أمامى ك أنه سلم 
..لا أستند على جانبيه 
إنى أرانى جميله مرحه 
أرى حولى خلاء وأنا أصعد 
ولا أشعر بالخوف أو العناء 
لكننى رغم البعد عن الأرض .
لا ظلام  بل أسير بنور صفاء
إننى أرانى سعيدة بحلمى وك أننى إمرأه تهمس لها نجوم السماء 
رغم طوال عمرى كنت إمرأه موجوعه سائره على الأشواك