خواطر بعنوان : ( غدا سيجمعنا لقاء ) :
رغم سنين الغربة والعناء
...ايقنت وحدى حقيقة وبلاء ...
وبعدها سنرحل جميعا
على حد سواء ...
بعد اطفاء لهفة الشوق والضياء ..
فبالامس اشتهيت الغناء والدواء ..
وصار مر مره استعلاء ..
.وخذلنى قمر رقيق فى هراء ..
.وحارب حبى بسد كل الاجواء ...
فانتظرت طويلا صباحا ومساء ...
حتى يغدق على البهاء والحناء
...ولكنى ادركت حقيقة لعنة المساء ...
.وطوقنى ظلام دامس فى حياء وخيلاء
وقد حملت فى قلبى طهارة ونقاء
ورفعت فى يدى وردةبيضاء وصفاء
ودافعت عن حبى بكل رجاء
ولمست فيض المطر اهواء
واحدقت لثغر باسم بدهاء
واصبح الواضح امامى
انشودة فى السماء
فناشدت البحر قائلا:
هل لديك من روضة وضياء
فاسرد رسائل كنت اظنها
طيب ومسك وبسمة وبهاء
فانى اجهل قراءة الشعراء
والان اخطئ واصيب
فى السراء والضراء
لكونى من الاحياء والشهداء
وساظل انتظر وانتظر
فغدا سيجمعنا اللقاء.
بقلم محمد عباس معلم الاسماعيلية