عنوان : بهذا المساء اﻷحمر
بهذا المغيب الشبه أسود
وبآخر منتصف النهار
أجلس وحيدا مع روحي
بعيدا عن صوت النشيج...
الذِكريات هي الزائر الوحيد لي
الغياب قسيا عصيا علي
أشعر بالبرد لغياب الأحبة،
وإنقطاع أخبارهم....
آخذ ركني وأصرخ بصمت
بصدق الصادقين
وبرائة الحالمين للغذ
أطيل التفرس في الفضاء
عله يخبرني شيئا عنهم..
الأحبة مدافئ الليل
مصدر إنارته...
يا مساء ..لي حبيبا
بذاك الحنين
بلغه سلامي
خبره كم أعياني السهر
كان يتطلب أن أكون حذراً
من قربي من الجميع،
لئلاَ يصبحوا جميعا..
ً
في نظري عابرون !
ويبقى الحُب.
نبراسا لزيارة لﻷمل
ويبقى البدر للصفاء عنوانا
وتحيا الحياة
رشيد بومالي
المغرب