بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
قصيدة مسافرا
مسافرا تاركا كل مقراتى
فى جوف الليل ابحث عن ذاتى
لن اعيش أسيرا لحيرة تقتلنى
أو اظل وحيدا بلا اجمل حبيباتى
لعلى اجد بالصحراء من يرشدنى
أو اوفقد بالوديان وننزل ستارتى
فحلم عمرى أبدأ لم يفارقنى
أن أجدك يوما وتسقط معاناتى
سابحث عنكى ولى قلب يعاتبنى
كيف ضاعت منك أوفى اميراتى
سأبحث وقلبى ممزقا ضلعى
يبكى طويلا مصاحبا حسراتى
لعله يجدك فى سبات حلمي
أو يرحل بعيدا قرب السمواتى
كنت لى وفيه دائما أنتى
وكنت غادرا انا بحبياتى
كنت لى صدقا فى حبي
وكنت اعبث بقلبك كل اوقاتى
والان في حبك دافعا ذنبى
اشتاق للحظه من لقاءتى
ف فى بعدك انا محروقا قلبى
ونادما دوما وسط انكسراتى
سانتظر يومآ اعانق اسفى
وأرى عيناكى ترفض محاكاتى
وقتها اقول لك انتى
اسحقى قلبى كل اوقاتى
سأبحث عنك راجيا زمنى
أن أجدك ولو قرب السمواتى
فى الشعر انا مقتولا قلمي
ويرفض الشعر كل ابياتى
وكاءن الأشعار عاقبت كتبى
مسحت من الكتاب كل فرحاتى
يا قاهرة المعز اجيبى لى طلبى
احرقى عمدا كل ذاكراتى
فكيف تكون المدينة لى وطني
وقد سكن الحزن كل مديناتى
سأبحث عنكى حاملا المى
لعل قلبك يرحم معاناتى
ساحدث الاطفال بلهفة امى
لربما أجدك بوجوه البريءاتى
ساحدث الأعماق فى بحرى
لربما يوما تفهم اشاراتى
أما أجدك ليرتاح قلبى
أو أموت بعدك وتكتب نهاياتى