(يَـامَـنْ هَـوَاهَـا..أعَـزَّني؟!)
*****************
الشاعر:أحمد عفيفى
*************
أحِنّ إلى أيكٍ حبَانَا بِدفْئهِ..لَمَّا
الْتَقينَـا..بأمْسِ زَاهٍ..فِيهِ:لـمَّـهْ
وَكَانَ الطَّيرُ يَبْسُمَ في ابتهَـاجِ
ويَشْدُو..وكُـنَّـا في فَـرْحٍ..ألَـمَّـا
وكُـنَّا في جُنحِ الهُيَامِ..لَا نَدْري
بِشئِ..كأنَّ في نَجْوَانَـا:حُمَّى
...
حتَّى إذا مِلنَا وذُبنَا في العَرَامِ
أتَـانَـا الفجرُ يُـبـلِـغُـنَـا الـمَتَـمَّـهْ
وافتَرقنَا بَعدَ لُقيَا لمْ أرَ كَمثيلِهَا
أبَــدَاً..وكَانَـتْ الأشْـوَاقُ:جَـمَّـهْ
واليَومُ يمْلؤني الحَنينُ وَقلبي
يُبْـلُـغـكِ بـأنَّ لَـهُ بِهَـواكِ:ذِمَّــهْ
...
يَامَنْ هَواهَا أعَـزَّني وأزَاحَ:غُمَّهْ
ورَاحَ يُحْييني , ويَـرفُـو كالأجمَّهْ
أحِنُّ إلى لمَاكِ وقلبي مفطُـورٌ
يَتُوقُ إلى اللِّقَاءِ.كأنَّ فِيهِ:جُـنَّـهْ
ولَا يَفتَأْ يُدَغْدغُني لأنشُدُكِ الإ
يَابَ..لكَىْ تَحِنِّي , وَلَـوْ بضَـمَّـهْ!!
*********************