حَرفٌ تَسَلّل
حرفٌ تَسَلّل
مِن بَينْ أضْلُعِي
ومِن ثنَايَا أحْرُفِ القَلبْ
فَرَّ مُسرِعِ
أسعدني حين لقلبك سَكَنْ
وكأنه بالخبر اليقين
مُبَلِّغِ
سُرعَان ما عاد بأحرفٍ
فاقت عبير زهرٍ نَدِّي
تحمِلُ عِبَارَاتَ شَوْقٍ
وكَأنَها بِدمكِ لِدَمِي تَنقُلِ
غَياثَّاتٌ لمَشَاعرٍ أوشَكَتْ تُقْتَلِ
أمِنَ القلبُ بِها
وعَهِدَ أن يَتَخِذَّنْ قَلبِكْ تَوأمِي
وعَهْدٌ أن يُطِيلَ إحتِجَازَهَا
فكَمْ كَانَ لهَا شَغُوفاً مُولَعِ
وأضْحَتْ جَوانِحُ قَلبِكَ هِي
صَرْحِي ومَأرِبِي
صُنْ سَعْدَانَا
و اسْتَفْتِ قَلْبَكَ
ما عَادَتْ شَمْسُ هَوَانَا
تَأفَلُ ل مَغْرِبِ