(قصيدة) (استغاثة أنثي)
2015/11/7
( بقلم/الشاعرة/ سلمي رفعت)
لقائنا الاول في وادي الحنين
نظرات عينيك حولي تلفني
هناك نيران تشتعل في داخلي
انفاسك مازالت معي
احببتك واسئل ادمعي
اريد ان تمضي معي
لنناجي الأشواق كي ترجعي
هناك لهيب في صدري يستعر
اريدك ان تطفئ ظمأن قلبي
فأنا مشتاقة الي انفاسك
كل شيئ فيك يشد ني
لمساتك حين كانت تعانقني
وحين كان شعري يطير علي عينيك
ونسائم السحر
حين كانت تداعب شفتيك
وكنت اعانق يديك في نحري
كي اخفف بها اشجاني
مازال نبضي يصرخ بأسمك
اريد من الدواء
فأنت طبيب ذاك الأشتياق
وبين احضانك يكمن الشفاء
ومن بين شفتيك يكون الترياق
وفي بريق عينيك يسكن الضياء
تعالي نعانق القبلات في وادي الغرام
لقد غارت احلامنا منا لما رأته من انسجام
والأمل مازل يراقبنا وتشتعل فيه نار ضرام
حبيبي تعالي معي ودع الايام
تقضي في قضية حبي والهيام
عاشقة تبحث عن الخيال بدون اوهام