يطلق على شجرة المورينجا اسم الشجرة المعجزة وذلك لفوائدها التالية:
لقد نالت هذه الشجرة اهتمام كبير من العديد من الباحثين لهذه الشجرة لأنها تساعد على علاج أنيميا الدم وأمراض القلب والمخ والأعصاب والسرطان من جهة أخرى فقد أجمع عدد من الأطباء على القيمة الفعالة للشجرة في علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهري والحمي الصفراء والروماتيزم
ويجري العمل حاليا على التوسع بزراعتها في مصر وعدة مناطق أخرى من العالم وهي موجودة طبيعيا في المناطق الجبلية بالصحراء الشرقية والبحر الأحمر وتمت زراعة مساحة حوالي فدان بشمال سيناء ويجري التوسع في المساحات المزروعة من تلك الأشجار كما توجد أيضا في حديقة الأورمان، حديقة بنك الجينات وكلية العلوم بمحرم بك وكوم أمبو وبعض الحدائق الخاصة وفي محطة بحوث القناطر الخيرية وفي منطقة الخانكة بالقليوبية.
الأهمية الاقتصادية للشجرة.
تتميز شجرة المورينجا بأنه يمكن الاستفادة من كل أجزائها حيث يمكن أن تؤكل الأوراق lejves أما طازجة أو مطبوخة مثل السبانخ، كما يمكن أن تجفف وتطحن في صورة مسحوق يمكن إضافته إلى الصلصات أو الشوربة، كما يمكن الاستفادة من القرن Pods وهي خضراء ويمكن أن تؤكل كاملة وعندما تجف يمكن أن تستخدم البذور المتكونة في الآكل كالبسلة والحمص أو المكسرات وتشير بعض المعلومات أنه يمكن استخدام الأوراق الخضراء والجافة بعد طحنها في إنتاج نوع من المشروبات (كالشاي) يستخدم في أغراض علاج المغص وتنشيط الجهاز الهضمي.
فوائد البذور:
تجمع البذور عندما ينضج القرن وتصبح بنية اللون وتجمع البذور وكبسها لاستخراج الزيت عالي الجودة ويشبه في هذه الحالة زيت الزيتون لارتفاع محتواه من حامض الفوليك (73%) حيث تحتوى على حوالي 40% من الزيت والذي يمكن استخدامه في عمليات الطبخ أو صناعة الصابون وقد استخدمه الرومان واليونانيون وقدماء المصريين في حماية الجلد كما استخدمه الأوربيون في القرن التاسع عشر للغرض نفسه.
كما يمكن الاستفادة من مسحوق البذور في عملية ترويق المياه في السودان وترويق المياه في دول الشرق الأقصي والقضاء على البكتريا الموجودة بالماء وترسيبها كما يمكن استخدام مخلفات أخشاب أشجار المورينجا في الصناعات الخشبية وفي إنتاج عجينة لب الورق وتجري تجارب في الفلبين لاستخدامها في مقاومة النيماتودا.
القيمة الغذائية لشجرة المورينجا
لو تحدثنا عن القيمة الغذائية لشجرة المورينجا نجد أن القيمة الغذائية العالية لشجرة المورينجا تتمثل في الأوراق والتي تعتبر مصدرًا ممتازًا لفيتامين (أ) والذي يعادل في كميته أربعة أمثال ما يحتويه الجزر كما أن الأوراق الطازجة تعتبر غنية في محتواها من فيتامين (ج) حيث يعادل في كميته سبعة أمثال ما يحتويه البرتقال وهي أيضًا مصدر جيد لفيتامين (ب) والعناصر المعدنية خاصة الكالسيوم (أربعة أمثال ما يحتويه اللبن) أما محتواها من البوتاسيوم فهو ثلاثة أمثال ما يحتويه الموز، كما تتميز أوراق المورينجا باحتوائها على نسبة عالية من عنصر الحديد لذلك فهي تستخدم لعلاج الأطفال المصابين بالأنيميا في الفلبين.