جريدة بصمة أمل ..... رئيس مجلس الإدارة / خالد البري

 

(مجرد ورقة وقلم ) إبعاد من لهم فكر ورؤية عن الساحة القيادية

كتب / مجدي درويش بأمر الله وفضله سيسجل القلم المقال على خمسة حلقات ليسطر على ورقته البيضاء حروف متشابكة تنتهي بكلمات لتعطى جملا ربما تجد من يستجيب وتكون صحوة أمل من جديد للنهوض بوطني الحبيب الغالي على قلبي وتمثل الحلقات رؤية شخصية مدعومة ببعض من آيات القران الكريم وبعض كتابات من الكتاب العظماء .. السؤال هل من مطلع ؟ هل من قارئ ؟ هل من مستجيب ؟ لما ننادى قام قلمي ليشجيني ويرصد على ورقتي مملوءة بالأمل . وحبا في الوطن الغالي الحلقة الأولى / شخصيتك القيادية: يبين القرآن الكريم بوضوح هذا في قوله تعالى:" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"[آل عمران-159] أمرنا سبحانه وتعالى بإتباع هذا الكتاب فقال (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(155) الأنعام) فجعل الله العمل بما في هذا الكتاب سبباً لنزول الرحمة على عباده العاملين المتقين. كما سمى الله كتابه بالنور في أكثر من موضع فقال (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157) الأعراف) وقال (فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ(8) التغابن) فدل ذلك على أن هذا القرآن نور لمن آمن به واتبع هداه، يخرجه من ظلمات الجهل إلى أنوار اليقين والإيمان ويهدينا به الله صراطاً مستقيماً في الدنيا والآخرة مع أن قدرًا كبيرًا من القيادة يدور حول تناغم تميز الآخرين، فإنك بوصفك فردًا تمثل نقطة البداية، وعليك أن تدرك أن كلماتك وأفعالك تحدد وتيرة عملك. كما أن لسلوكك – منذ يومك الأول في مؤسستك أو مع فريقك – دورًا فاعلاً في تحديد أسلوب العمل على كل المستويات بالنسبة إلى التحديات والفرص التي يواجها فريقك؛ وكذا طبيعة العلاقات التي يتم تحديدها مع العاملين؛ لتفهم ردود الفعل بالنسبة إلى السوق والعمل المطلوب، وإلى موقف الإدارة من الناس. ولكن سلوكك على الوجه الآخر يتم فحصه بدوره – حيث يقوم المرؤوسون بمراقبتك لمعرفة الحدود التي قمت بوضعها، وما توقعاتك، وما السلوكيات التي تطلبها في المقابل، وعلى وجه الخصوص، فإن تلك العملية من التدقيق الشرعي تبحث هي الأخرى عن إثبات- والتمسك برسالتك وتطابق كلماتك مع أفعالك إن عددًا كبيرًا من أعضاء الفريق لهم وجهات نظر، فهم يرغبون في أن يكونوا من القادة وفي الوقت نفسه أن تتم قيادتهم –وهم يتلهفون للتأثير الفعال لكونهم أعضاء فريق يسعى وراء تحقيق أهداف ذات مصداقية تحت راية قائد ملهم، ولكن من المحتمل أن يكونوا مرتابين – ومن المحتمل أيضًا أن يكونوا متشككين- ومن المرجح أن يكونوا قد مروا عبر عملية تغير قبل ذلك، ومن الممكن أنهم كانوا يومًا من القادة، والأهداف تأتي وتذهب، لذلك يجب أن تدرك أنك توجه جمهورًا متشككًا، ومهمة كبيرة ألا وهي الاقتناع، وأنك سوف تلتقي مع أتباع مرنين وكذا مع مَنْ هم أشد في التشكك، وقبل كل شيء فإن كل أقوالك وأفعالك يجب أن تدعم رؤيتك ولكي تكون قائدًا فعالاً، عليك أن تبدأ بنفسك، عليك التأكد من الإستراتيجية "المناسبة" لسلوكك، وأن تكون مثالاً يُحتذى به، وأن يتم تحديد تلك الأمثلة، ومن الضروري أن تدرك أنك لا تقوم فقط بنقل رسالة، ولكن أنك أنت تلك الرسالة . تحيا مصر ومن اجل مصر تحيا مصر

 

المصدر: مجدي درويش
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 281 مشاهدة
نشرت فى 4 ديسمبر 2017 بواسطة BsmetAmal
BsmetAmal
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,286

للإعلان على الموقع


اتصل 01270953222