جريدة بصمة أمل ..... رئيس مجلس الإدارة / خالد البري

يقع مسجد وضريح السيدة زينب في حي السيدة زينب بالقاهرة حيث أخذ الحي اسمه من صاحبة المقام الموجود في داخل المسجد، وهو يتوسط الحي ويعرف الميدان المقابل للمسجد أيضا بميدان السيدة زينب.

ويعتبر الحي الذي يقع فيه المسجد من أشهر الأحياء الشعبية بالقاهرة حيث يكتظ بالمقاهي ومطاعم الأكلات الشعبية واعتاد أهل القاهرة خصوصا في رمضان الذهاب إلى مقاهي هذا الحي وتناول وجبات السحور خصوصا هناك.

 

ومن أشهر معالم هذا الحي بجوار مسجد السيدة زينب أيضا شارع زين العابدين وهو شارع موازي للمسجد ويعد من أكبر الشوارع التجارية في القاهرة.

 

المشهور أن المسجد مبني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين حيث يروي بعض المؤرخين أن زينب رحلت إلى مصر بعدمعركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت حيث المشهد الآن.

فهو مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب ويعتبره الكثيرون من أهم المزارات الإسلامية بمصر

لا يعرف على وجه التحديد متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن وإلى مصر العثماني على باشا قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م ، وفي عام 1940م قامت وزارة الأوقاف بهدم المسجد القديم تماما وأقامت المسجد الموجود حاليا وبالتالي فالمسجد ليس مسجل كأثر إسلامي. وكان المسجد وقتها يتكون من سبع أروقة موازية لجدار القبلة يتوسطها صحن مربع مغطى بقبة، وفي الجهة المقابلة لجدار القبلة يوجد ضريح السيدة زينب رضي الله عنها محاط بسياج من النحاس الأصفر ويعلوه قبة شامخة. وفي عام 1969 قامت وزارة الأوقاف بمضاعفة مساحة المسجد.[1]

يحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها. ويعتبر المسجد مركز من مراكز الطرق الصوفية ومريديها. وفي كل عام في شهر رجب يقام مولد السيدة زينب حيث يتوافد آلاف من البشر على ميدان السيدة زينب وتقام احتفالات ويتغير شكل المنطقة تماما لبضعة أيام.

 

وقد جاء ذكر مسجد السيدة زينب في رواية الروائي المصري المشهور يحيى حقي "قنديل أم هاشم". و"أم هاشم" كنية السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب. تحدثنا الرواية عن شاب ريفي جاء في صغره هو وعائلته الريفية إلى القاهرة وسكنوا بالقرب من مشهد السيدة. ومحور الرواية يدور حول طرق معالجة مرض العيون عند أهالي الحي، فأكثرهم كانوا يتعالجون عن طريق استخدام زيت القنديل الذي كان يشعل داخل المشهد وفوق ضريخ السيدة. وللرواية معاني كثيرة، ولكنها توضح مكانة هذه المسجد، حتى كانوا يتباركون بالزيت.

  • صورة قديمة لمشهدالسيدة زينب في القاهرة

  •    
  •    
  • ضريح السيدة زينب في القاهرة

  •    
  • مسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • مسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • جانب من ضريح السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • رسم تخطيطي لبعض مقامات آل البيت.

  •    
  •    
  • زخرفة السقف بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • مئذنة مسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • زخرفة السقف بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • زخرفة السقف بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • زخرفة بضريح السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • جانب من ضريح السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • نقش بضريح السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  • مسجد السيدة زينب بالقاهرة

  •    
  • نقش قرآني بمسجد السيدة زينب بالقاهرة.

  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
  •    
المصدر: مسجد وضريح السيدة زينب عليها السلام
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2017 بواسطة BsmetAmal
BsmetAmal
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

99,119

للإعلان على الموقع


اتصل 01270953222