جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
🇪🇬
{{ كيفية التربح من سرقة ارث الاجداد }}
🔹السيدات والساده اقسم بالله وانا بكتب المقال ده دموعي غرقتنى من الصدمه الهذا الحد نسرق ارثنا ويتم تهريبه الى بلاد الاعداء...!!!🔹
يا حسرة على العباد
حبس بطرس غالي في قضية تهريب الآثار ضمن حقائب دبلوماسية لإيطاليا
أمرت النيابة العامة، حبس بطرس رؤوف بطرس غالي، شقيق وزير المالية الأسبق، يوسف بطرس غالي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في قضية تهريب الآثار.
وكانت النيابة العامة بدأت تحقيقاتهافى قضية تهريب الآثار المصرية إلى دولة إيطاليا.
وهى الواقعة التى أثارت جدل واسع بين الرأى العام المصرى،
ليس فى تهريب الآثار، ولكن فى الكمية الهائلة التى تم إخراجها من مصر فى حاوية تخص دبلوماسيين، بعدما كشفت السلطات الإيطالية عنها.
كما تبين من التحقيقات أن أسماء المتهمين المتورطين بينهم قنصل لدولة أجنبية، وتحديداً دولة أوروبية، وكذلك صاحب شركة للشحن والتغليف، وشقيق الوزير السابق الهارب حالياً خارج مصر بسبب وجود عدد من القضايا ضده، وهو يحمل جنسية دولة أجنبية أيضا.
وإليكم تفاصيل ومعلومات عن الأسماء الكاملة للمتهمين،وكذلك أرقام جوازات سفرهم، فى القضية التى يتم التحقيق فيها من قبل النيابة العامة، بالتعاون مع المكتب الدولى للنائب العام.
تفاصيل الواقعة
وفى وقت سابق النيابة تلقت إخطارا بوجود آثار يشتبه بمصريتها تم ضبطها بمدينة ساليرنو الإيطالية، فأصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق قرارا بفتح تحقيقات موسعة
فى هذا الأمر، وكلف وزارة الآثار بإيفاد أحد خبراء الآثار المصريين لفحصها، وبيان ما إذا كانت تنتمى إلى الحضارة المصرية من عدمه.وبدوره كلف وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بالتوجه إلى مدينة ساليرنو بصحبة رئيس النيابة المحقق فى القضية بمكتب النائب العام، وقد تبين من التحقيقات والفحص الفنى، أن الآثار المضبوطة عبارة عن،
195 قطعة أثرية صغيرة الحجم،
بالإضافة إلى عدد 21660 قطعة عملات معدنية، تنتمى جميعها إلى الحضارة المصرية.
لجنة لفحص الآثار
وعلى الفور أرسلت النيابة العامة المصرية، إلى السلطات القضائية الإيطالية، المختصة إنابة قضائية، تطلب بموجبها استلام تلك الآثار،
أعقبها اتصالات شخصية بين النائب العام المصرى للسلطات القضائية المختصة بايطاليا، بالتنسيق من خلال التعاون القضائى الدولى، بين مصر وإيطاليا، لاستلام تلك الآثار المهربة، وبدعم من وزارة الخارجية المصرية، وسفارة مصر بروما، وعليه فقد قررت السلطات الإيطالية الاستجابة لطلب النيابة العامة المصرية، وأمرت بتسليم الآثار المضبوطة، وتوجه فريق من النيابة العامة المصرية، مصحوبا بخبراء مصريين للآثار بوزارة الآثار المصرية إلى مدينة ساليرنو بإيطاليا، حيث تم استلام الآثار المضبوطة وشحنها إلى مصر
وتسلمها وزارة الآثار المصرية لعرضها فى المتحف المصرى الكبير.
والجدير بالذكر أن ما سلف بيانه قد تم خلال فترة زمنية لا تتعد ثلاثين يوما، وهو أمر غير مسبوق باعتبار أن فى حالات المثل تستمر المشاورات لفترة زمنية تمتد ما بين ثلاث إلى خمس سنوات حتى يتم استرداد الآثار، وأن استرداد الآثار خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة كان نتاج التعاون القضائى الفعال بين النيابة العامة المصرية ونظريتها الإيطالية المختصة على ما ابدوه من تعاون فعال وسرعة الاستجابة لطلبات النيابة العامة المصرية دعما لأواصر التعاون بين جهازى النيابة العامة فى الدولتين. ومنجانب آخر، وعلى صعيد التحقيقات التى يجريها مكتب النائب العام
بشأن تهريب تلك الآثار، فأن النيابة العامة سوف تصدر بشأنها فى حينه.كيفية تهريب الآثار
وكشفت مصادر في قضية تهريب القطع الأثرية من ميناء الإسكندرية إلى إيطاليا أن الحاوية لم تعرض علي المسئولين ولم يفحصوها،
ومرت بدون الإطلاع عليها من إدارة المنافذ، وطبقًا للقانون فإن أي شيء يشتبه في أثريته يجب أن يقدم إلى المفتشين للمنافذ والوحدات الأثرية بالمواني المصريةلتحديد القطع الأثرية من عدمها، لكن ذلك الأمر لم يحدث في قضيةتهريب قطع الآثارإلى إيطاليا
وفقًا لمسؤول الآثار المختص.
وأن قانون حماية الآثار وقانون الجمارك ينصان على أننا لسنا جهة تفتيش وإنما نعاين ما يعرض علينا، مشيرًا إلى أن عدم عرض القطع علينامسؤولية الجمارك والجهة الأمنية الخاصة بالميناء، مشيرًا إلى أنهم يغطون 40 منفذًا على مستوى الجمهورية.
وأنه كان ينبغي حصولهم على خطاب موجه من الجمارك يطلب منا معاينة الحاوية المتوجهة إلى إيطاليا، لكن الجهات الجمركية والشرطية لم تعرضا علينا الحاوية، والرقابة الإدارية لن تترك المسألة إلا بعد معرفة كيف لم تُعرض علينا الحاوية، وهو نفس ما حدث في تهريب تابوت الكويت، حيث توصلوا للشخص الذي كان موجودًا في الوردية، ووصلوا إلى الثغرة والتفاصيل.
الصحف الإيطالية
كما قالت صحيفة “ايمو لا اوجى” الإيطالية إنه تم ضبط عشرات
القطع الأثرية بعد تهريبها من ميناء الإسكندرية،
وتم مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالى، ونفذت العملية من قبل شرطة حماية التراث الفنى من نابولى وروما.
وتابعت الصحيفة إلى أن حاويات هبطت من السفينة فى ميناء ساليرنو ، وتم العثور على قناع مصرى ذهبى، وتابوت حجرى،
وقارب يحوى 14 مجداف.
وتجرى حاليا تحقيقات لتتبع منشأ هذه القطع القيمة، التى لا تمثل سوى جزء صغير مما يحمل فى الحاوية، وهو أيضا ذا قيمة كبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية، مشيرة إلى أن المدعى العام فى ساليرنو يحقق فى تلك العملية، خاصة وأن تلك القطع الأثرية كانت بيعت فى السوق السوداء، وقيمتها لا تقدر بثمن.