زبد البحر..
هذه الدنيا كالزبد
فورا، يذهب جفاء ا
ألا في هواها فازهد
إن في الزهد اتقاء ا
ولو كان العيش في رغد..
لن تطل فيه بقاء ا
طهر النفس والخَلَد
واجعل التقوى دواء ا
لا تَمُدَّنَّ العين إلى متاع أحد..
إن في ذاك عناء ا
كل من الله مدد
والذي به أفاء ا
فارض بالنزر، لا تجحد..
إن في الدنيا ابتلاء ا
واصنع المعروف لغد
يوم تجده وفاء ا
أعبد الله، وفي سواه ازهد
واطرح الدنيا خلاء ا
محمود ابن زاكور