وهل تملك؟!..!!
ـــــــــــــــــــ
-قال..
ولا تنْعَ على الزمن..
لأنك يا صديقي.....ستسقط..
ثم يؤذن بالوجع..
فتُرفعُ الحجبُ..
ثم يُسمحُ لعينيك أن تريا ما حُرِّمَ بالأمس عليهما..
ثم..
سيَكشِفُ لك الزمان-حينئذ-قُبحَ وجوهٍ تخفّتْ خلفَ أقنعةِ الكذب..
وخُبثَ طباعِ الذئابِ في قلوبٍ انتسبتْ زوراً إلى زمرة الملائكة..
وهم أدنى من الحجر رتبةً..
، وأشد قساوةً..
وأصمَّ سمعا..
فاعتب على قلبك الذي أتى الدنيا أعمى..
فجعلك يا صديقي..
تقفُ في جانب من جلدوك على غير جنايةٍ..
، وتصفق لمن أبكوك بدل الدموع..
دما..
وتنحني-قهرا-لمن قتلوك..
قسما..
رفع القلمُ..
وملتْ الصحفُ..
وأنت كماااا أنت..
تحيا مثل فزاعة ألبسوها مهلهلا..
وأسكنوها عند جحيم المنتصف..
فهل تملك يوما أن تمزق خرائطك القديمة؟!..
أو تغير تفاصيل الأسى التي تسكن ملامحك..
هل كنت تجرؤ أن تخلع أحزانك القديمة..
أو كنت ترفض أن تسير صراطك المرسومة؟!..
كلا وربي..
كما أقنعوك بإفكهم..
أنك وحدك مختلف..
إيييه..
إنك فعلا..
مختلف..
حتى في سفهك.....
مختلف..
ما زلت تأمن مكرهم..
ما زلت تؤمن أنهم..
آخر ثلة طاهرة..
يبدو أنك قد جنحت..
أو أن فهمك منحرف..
كيف تؤله قاتلا؟!..
لا يرعى إلاً في الهوى..
أو يُمضي عهدا للشرف..
ياااا للقرف..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي