[ أحلامُ المحبّة ]
دُموعي وحُبّي وشعري الحزين
ويا ليت عيني، بهذا قَريرة
برغم دعائي عيوني دميعة
تعيسة، تصافح اشواقا مريرة
لقد عوّض لي الرّحيلَ اللّقاءُ
وأحلام قلبي بجِسمي دفينة
يزيدُ ارتجافي الصّقيعُ، جَفاءً
أبيتُ على مقعدِ الآمال وحيدة
لأنقشَ صورةٌ الحبيب بلُبّي
فلوحات حبي أراها جميلة
وإيماني بوهمٍ جميلٍ، هَباء
وزَرعُ الهوى بالقلوب فريضة
أَوَالتّلاشي لبَهجتنا سريعْ؟
وعند الانعطافِ تَذوي الحقيقة
ففي الانتثار الظّلوم وجيعة
لبُعد الحبيب مسافات طَويلة...
ونبض الظلاّمّْ بحياةٍ مريرة
كسمٍّ كؤوسِ التّلاقي المميتة
لحدّ الافجُر،ِ تراني أسيرة
لسُهد ليالِ ودادٍ زَهيرة
تلاشت لبُعدٍ، وآلامي الّتي ،
تحُزّ بقلبيَ المُضنى عميقة
تصَيرُ مدينةُ صَبابتي شوكا
تجُزّ الوَتِينَ فتُمسِي جَريحة
فيَا ساقي الغرامِ زد لكأسي
لعلّها تطفئ في الفؤاد حَريقة
فما ضرّك ريحُ الجَوى إن عصفتِ
لِتُشفي سِقامي بأبواحٍ دفيئة
لتُحيِي صباحا سرى بي بِلَيْلٍ
كما سارت الفُلكُ بالبحار العميقة
فَفي أوطان السلام ينبت الحبّ
يصافحْ، يعانقْ أحضانَ الأميرة
سنا الفاعور