كيف السلوى ...
وحين لذ العشق حلا
بك الكون والدهر ...
وسألت الله هل أبدع
بشر كما أبدعك ...
مليح الوجه والعين
حين بالحب تنظر ...
من ذا الذى نشر وزرع
حبك وسره أودعك ...
قد ودع الصبر عاشق
صادق ولايغدر ...
والليل طال وكنت
أشكو قصره معك ...
يقظان وحدي والنجوم
وطيفك والقمر ...
تفديك الروح والقلب
إذا سال مدمعك ...
اتجرع كأس البعاد مر
وشوق بي يقبر ...
كيف السلوى وتفنى
الحياة إذ أشيعك ...
مع طيفك تهاجر روحى
فى موعد وسفر ...
فلاقيد مكان ولا للزمان
إيلام طالما انا معك ...
وحروفي أكتبها لتعانق
طيفك فوق السطر ...
فأقرأ وأنصت بالروح
والفؤاد لا بناظرك ...
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى