في عتمة الليل
تتحرك نبضات الحب
تشكل سيلاً من أنهار الحنين
تخترق كل حواجز الذاكرة
تجتاز بحار النسيان
فنتصور أحبتنا نجوماً
نسافر إليهم بالخيال
نصافحهم
نرتل لهم عبارات الحب
نرسم جسور الأمل
وكثيراً ما ننزلهم إلى عالمنا
نتبع أثرهم
تسيطر علينا الأحلام
نفرح .عندما يبتسمون
نحاول أن نمسك بهم
نتفاجأ
بأننا نعيش حلماً
نستيقظ
نكتب لهم من جديد
نتحدث إلى كلماتنا
ويتكرر الحلم
نهرم ويشيب شعرنا
وتجف محابرنا
فلا النجوم تأتي
ولا نحن نذهب إليها
إلى نهاية القصة
(عبد الرحمن خضور)