أتدري؟!
أني لم أعد أسدل
شعري الغجري
على كتفيَّ المنهكين؟
جبيني أصبح
مرآة لضوء الشمس
و غرتي تلك التي كنت تداعبها
بأناملك لترى
لمعان الخجل فيها
كل تلك التفاصيل الصغيرة
التي أحببتها
لم تعد جزء مني
اصبحت اجدل خصلات ابنتي
و غيابك مع خيوط الوقت
أتدري؟!
أنك لازلت نشوة قهوتي،
و دفء المساءات.
و أنَّكَ أنِّي
رغم المسافات،
و آني و آهاتي و عزف الأنين
و أنِّي منك و بك،
إليك ترحل ابتساماتي مع هبوب الحنين
تحمل نبض الشوق
و سؤالا : متى تعيد الفرح
لتاريخ مدينتي الحزين ؟!
حكيمة المرسال