أتدري؟!

أني لم أعد أسدل

 شعري الغجري 

على كتفيَّ المنهكين؟

جبيني أصبح 

مرآة لضوء الشمس 

و غرتي تلك التي كنت تداعبها 

بأناملك لترى

 لمعان الخجل فيها 

كل تلك التفاصيل الصغيرة 

التي أحببتها 

لم تعد جزء مني 

اصبحت اجدل خصلات ابنتي 

 و غيابك مع خيوط الوقت 

 

أتدري؟! 

أنك لازلت نشوة قهوتي،

و دفء المساءات.

 و أنَّكَ أنِّي 

رغم المسافات، 

و آني و آهاتي و عزف الأنين

و أنِّي منك و بك،

إليك ترحل ابتساماتي مع هبوب الحنين

تحمل نبض الشوق 

و سؤالا : متى تعيد الفرح

لتاريخ مدينتي الحزين ؟!

 

حكيمة المرسال

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 78 مشاهدة
نشرت فى 2 يوليو 2021 بواسطة Boudiefsoundou

عدد زيارات الموقع

38,949