فؤاد يشتكى الرحيل
فتحى موافى الجويلى
نام العتاب بصدرى
ك طفل مرهق من كثرة التوسل
أمضى مثل غيمة صغيرة
بددتها الشمس بعد أن ظنت أنها مطرآ
كثر رجائي وخاب فيك ظني
سجين أنا جردني قولي
حائرآ بين القرار والغياب
تائهه فى الظلام
فؤادى مدفون بالأعماق
صريع العشق أناجي الأيام
نصبت فى عينيك محراب
أسقينى الهوى فى كأسات
إنى قتيل أرداني فؤادك التراب
صنع صمتي مالم يقولة الكلام
وعالج الألم والجراح
بالصبر والدعاء
بقايا حروفي فى أنفاسي صماء
فى ضرع النهر هل تبخر الماء
سيدتي هل الصمت يقتل ما نبض بالفؤاد
أم يحي الروح من لغة العتاب
على جمر الهوى
قلب يتقلب
وصراخ يتحول
وسهم بالحشأ يتملك
ووعدآ صادق ولكنه يتألم
وعجوزآ باكي يعجز عن صياغة الحروف
ومنطوق غير مقصود
ومفهوم غير مقروء
فتحى موافى الجويلى
٢٩/٦/٢٠٢١