حذر الاتحاد العام للصيادين فى نيجيريا، من أن ثروة نيجيريا البشرية المؤهلة فى مجال الصيد على وشك النضوب، مشيرا إلى أن إجمالى عدد الصيادين وأصحاب الزوارق الكبرى فى نيجيريا الذى كان 50 ألفا فى عام 2004، لا يتجاوز الآن 20 ألفا.
من المتوقع أن ينضم من هذا العدد الحالى سبعة آلاف فرد إلى طابور العاطلين عن العمل، بسبب ضعف الاستثمارات الموجهة لإنعاش حركة الصيد البحرى فى نيجيريا، وانتشار أعمال القرصنة فى خليج غينيا.
أوضح البيان تكبد نيجيريا خسارة اقتصادية سنوية لا تقل عن 60 مليون دولار، نتيجة لإغفال مشروعات تطوير المصايد البحرية ومصايد المياه العميقة، وهى خسائر تمثل صادرات أسماك ضائعة على نيجيريا تستفيد منها أساطيل الدول الأخرى.
ساحة النقاش